لجنة الاقتصاد بالطبقة… وضع الخطط الخدمية والاستثمارية مستمر

الطبقة/ عمر الفارس –

تعمل لجنة الاقتصاد في الطبقة على دراسة وتنسيق المشاريع الخدمية والخطط الاستثمارية اللازمة لعمل المديريات التابعة لها بشكل مستمر وذلك عن طريق مكاتبها ومن أهمها مكتب الدراسات الذي له دور كبير في تدقيق المشاريع ودراسة رخص الخطط التجارية.

تعد لجنة الاقتصاد في الطبقة من اللجان الفعالة التابعة للمجلس التنفيذي لأهمية دوره التنظيمي في المدينة وتوفير مستلزمات واحتياجات المواطنين اليومية بشكل مستمر عن طريق التنسيق بين مديرياتها, حيث يقوم مكتب الدراسات التابع للجنة بالتنسيق مع المديريات بدراسة الخطط الموضوعة والمشاريع الخدمية المطروحة وفق الأولويات التي تحددها الخطط الخدمية واحتياجات الفترة الحالية بما يتناسب مع آلية جديدة

لحل الأزمات وتسهيل استلام المواطنين احتياجاتهم وتوفير المستلزمات بشكل يومي.

تدقيق ودراسة المشاريع

وللحديث حول ذلك؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الإداري في مكتب الدراسات التابع للجنة الاقتصاد في مدينة الطبقة علاء أحمد الكمش الذي أفاد أن لجنة الاقتصاد تعمل ككل في وحدة منظمة عن طريق مكتب الدراسات في دراسة المشاريع الخدمية الخاصة بلجنة الاقتصاد والمشاريع الزراعية والصناعية والتجارية والتنسيق مع المديريات التابعة لها فيما يخص تدقيق المشاريع اللازمة لعمل كل مديرية وأرشفة خطوات العمل المنجز مثل كمية الإنتاج الزراعي ومواد المستودعات والإنتاج الصناعي وغيرها.

تقديم الرخص الاستثمارية

وأردف الكمش بالحديث عن آلية منح الرخص للمشاريع الصناعية والتجارية التي ترشحها اللجنة لبدء دراسة وتدقيق المشاريع التجارية التي تخص الزراعة والصناعة والتجارة والاتصالات, وتثبيت الجداول الإحصائية السنوية التي تسجل كل المشاريع السابقة والخطط المستقبلية للمشاريع والبرامج التي تمت الموافقة على بدء العمل عليها ورفع المشاريع السنوية لهيئة الاقتصاد والزراعة لتتم على أساسها مناقشة المشاريع المستقبلية وتحديد البرامج الزمنية لتنفيذ المشاريع على شكل ربع سنوي أي ثلاثة أشهر أو النصف سنوي.

التنسيق مع المنظمات الدوليّة

وأضاف الكمش أخيراً أن مكتب الدراسات يعمل على التنسيق مع المنظمات المحلية والدولية الداعمة لبعض المشاريع المعلن عنها أو الإشراف على بعض المشاريع الخدمية التي تقدمها الجمعيات الخيرية العاملة في المنطقة والتي تساعد في توفير الفرص لمشاركة أبناء المنطقة بالمشاركة الفعالة في العمل الإنساني والخدمي ضمن المدينة والمساهمة في تطور المدينة.