مديرية التموين في منبج؛ انتفاضة بالعمل وتحقيق تطلعات المجتمع

منبج/ آزاد كردي ـ

جددت مديرية التموين في مدينة منبج ثقتها مؤخراً بالشعب الذي كان قد ناشدها بكبح ظواهر الاستغلال والغش والاحتكار من خلال جهودهم البناءة بضبط الأسواق ومراقبة المواد وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.

وذكر الرئيس المشترك لمديرية التموين في منبج هيثم الجاسم في لقاء مع صحيفتنا “روناهي”، إن المخالفة المالية الحالية تعتبر جسيمة ورادعة وفق قانون حماية المستهلك وتستوجب تنظيم ضبط تمويني وإغلاق إداري مع إتلاف كامل الكمية المخالفة.

وبيّن أن مديرية التموين نظمت خلال الفترة الماضية العديد من الضبوط التموينية شملت بعض الأفران ومحطات الوقود والمحال التجارية.

وتأتي مخالفات الأفران على خلفية المطالبات الشعبية بضرورة تحسين جودة الخبز، أما مخالفات محطات الوقود لأجل ضبط الكميات ووضع كاميرات مراقبة، أما بالنسبة لمخالفات المحال التجارية بسبب لجوء بعض التجار إلى احتكار بعض المواد الغذائية. وأوضح أنه ما حدث مؤخراً لمديرية التموين من تنظيم ضبوط مختلفة بحق المخالفين أنما جاء بهدف رد الاعتبار لمهام التموين التي كانت قبل ذلك غائبة، أو لنقل بتعبير أدق إنها سحبت من قبل بعض المؤسسات الإدارية الأخرى، أما الآن فقد أخذت مديرية التموين زمام المبادرة وأعادت الاعتبار لنفسها ودورها الوظيفي الذي ستقوم به على أكمل وجه في الفترة القادمة.

واليوم باتت مديرية التموين أكثر قدرة من ذي قبل على فرض آلياتها القانونية في مختلف ضبوط المخالفين وفق تعبير الجاسم. وباتت الغرامات المالية التي تفرضها مديرية التموين منسجمة مع قيمة المخالفة ومدى ضررها على الأخوة المواطنين بالإضافة إلى تشميع مراكز المخالفين أحياناً أخرى، ومما لا شك أن هذه الأمور ما كانت لتنجح لولا زيادة فعالية التنسيق مع الكثير من الجهات ذات الشأن.

واختتم الرئيس المشترك لمديرية التموين في منبج هيثم الجاسم حديثه بالقول: “نحرص على تحقيق العدالة للمواطنين إزاء ما يحدث من عمليات استغلال وجشع واحتكار، وسنزيد من وتيرة عملنا إلى ساعات من الليل وزيادة أعضاء الضابطة التموينية وتفعيل خط ساخن مع المواطنين مباشرةً”.