بعد شكاوى المربين عبر “روناهي” استئناف توزيع مادة النخالة

روناهي-

استأنفت شركة تطوير المجتمع الزراعي توزيع مادة النخالة اعتباراً من يوم أمس الأربعاء، وذلك بناءً على قرار هيئة الاقتصاد والزراعة والحاجة الماسة لدعم مربي الماشية في شمال وشرق سوريا.

وتعاني الثروة الحيوانية في الوقت الراهن مشاكل عدة، أهمها غلاء سعر المواد العلفية الأمر الذي أثر سلباً على قدرة المربين في تغذية مواشيهم وتقديم الخدمة اللازمة لهم.

 وخلال تقرير سابق لجريدتنا تبيّن أن غالبية المربين يفضلون الاستغناء عن جزء من مواشيهم، لتأمين العلف لبقية القطيع مما يؤثر على مستقبل الثروة الحيوانية هذا العام كماً ونوعاً، وطالب المربين خلال التقرير الجهات المعنية باستئناف توزيع مادة النخالة التي كانوا يحصلون عليها عبر الجمعيات الخاصة بالمربين وبسعر 300 ليرة سوريّة للكيلو الغرام الواحد.

ويعتبر سعر بيع النخالة من قبل شركة التطوير الزراعي منافساً لأسعار المواد العلفية المتوفرة في المنطقة، إذ يباع الكيلو الغرام الواحد من الشعير اليوم في السوق الحرة بين /1000-1300/ ليرة سوريّة، في حين يبلغ الكيلو غرام الواحد من الخبز اليابس 800 ليرة، والأنواع العلفية الأخرى أيضاً ارتفعت.

إلا أن قرار هيئة الاقتصاد الجديد، يدعو إلى عقد اجتماع لتحديد سعر جديد للنخالة وآلية توزيعها، فهل سيكون السعر مُنصفاً للمربين؟!

وفيما يلي نص القرار “إشارة لكتاب هيئة الاقتصاد والزراعة بشمال وشرق سوريا رقم /61/ تاريخ 25 / 5 / 2021 المعطوف على كتابنا رقم: 45/ حول إيقاف عمليات توزيع مادة النخالة خلال فترة وتخزينها في المراكز لحين انتهاء الشراء.

وإشارة لمخرجات الاجتماع المنعقد بهيئة الاقتصاد والزراعة بشمال وشرق سوريا بتاريخ 3/6 / 2021 لمناقشة عملية إيقاف مادة النخالة التي تضمنت:

1 ـ حاجة أصحاب الثروة الحيوانية الماسة لمادة النخالة كمكمل علفي وضرورة استئناف توزيعها فوراً.

2 ـ عقد اجتماع بين الشركة وقسم الثروة الحيوانية بالزراعة واتحاد الفلاحين وممثل عن مجلس المدينة لاقتراح سعر مناسب للنخالة العلفية التي توزع على أصحاب الثروة الحيوانية.

يُطلب إليكم استئناف توزيع مادة النخالة على أصحاب الثروة الحيوانية اعتباراً من يوم الأحد الموافق ل 6 / 6 / 2021، والالتزام بطريقة وسعر الكيلو غرام حسب قرار المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا رقم /7/ تاريخ: 6/1/2021 والدعوة لعقد اجتماع نوعي لتنفيذ الفقرة /2/ من مخرجات الاجتماع”.