سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لماذا عبد الله أوجلان؟!

فوزي سليمان-

في الوقت الذي كانت تتجه فيه شعوب العالم نحو التحرر والانعتاق من الاستعمار والأنظمة الدكتاتورية التابعة لها وخصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية في كل من أمريكا اللاتينية وآسيا والشرق الأوسط، والتي طبعت تلك المرحلة بطابعها تحت مسمى حركات التحرر الوطنية، كان الكرد كشعب يعيشون أحلك أيامهم ومنقطعين تماماً عن العالم الخارجي وتطوراته، وخصوصاً بعد انهيار جمهورية كردستان الديمقراطية (جمهورية مهاباد) وإعدام قادتها.
لتتمم في سبعينيات القرن المنصرم اتفاقية الجزائر المشؤمة، هذا بالإضافة إلى قمع الانتفاضات والثورات في شمال كردستان بداية القرن التاسع عشر عبر المجازر والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لكل هذه الأسباب وغيرها جاءت مقولة الأعداء الشهيرة: “هنا دفنا الكرد ولن تقوم لهم قائمة”.
إلى درجة بات الكرد أنفسهم ينظرون إلى مسألة التحرر الوطني وتبني الهوية الوطنية على أنها ضرب من ضروب الخيال والمستحيل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى بات التحدث باللغة الكردية وارتداء الزي الكردي جريمة يعاقب عليها من قبل الأنظمة المحتلة لكردستان، وبنفس الشكل دخل الكرد أنفسهم فوبيا إرهاب هذه الدول ومقولة: “أن للجدران آذان” تعبر عن ذلك بأوضح الصور تراجيديةً، ولكن لصيرورة التاريخ وديالكتيكها كلمتها ومسارها المغاير تماماً.
إذا ما تناولنا وبشكل سريع وضع الكرد الحالي وتطور قضيتهم وعلى جميع الأصعدة، الإقليمية والدولية، السياسية والعسكرية والدبلوماسية رغم المخاطر التي تحيط بها من كل حدب وصوب، تَفنَّدَ بشكل قاطع ما تطرقنا له في المقدمة المقتضبة، فما الذي طرأ وكيف خرج الكردي الميت من القبر وهل يمكن تحويل الخيال والمستحيل إلى حقيقة…؟! كمٌّ هائل من التساؤلات، ولكن أبرز تلك الأسئلة على الإطلاق والتي تؤرق الكثيرين! هو ارتباط الأغلبية الساحقة من الشعب الكردي بشخص واحد، ألا وهو المفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان، فلماذا؟!
بداية لا يمكن لأحد، أي أحد، وحتى العلم ذاته قادر على أن يشكك بالقدرات الفكرية واختلافها من فرد لآخر، والتي تعد هبة طبيعية وبنفس الوقت موروثات (خلقية) جينية خارجة عن إرادة الإنسان رغم أن العلم توصل خلال العقود الأخيرة من القرن الماضي إلى خارطة تلك الجينات وهندستها، ويعتبر الفيلسوف عبد الله أوجلان واحداً من الأفراد الذين يمتلكون قدرات فكرية استطاعت ومن خلال الصراع الذاتي وبالمحيط الذي وجد فيه، بدءاً من المنزل والقرية والمدينة ومن المشيخة إلى المدرسة ووصولاً إلى الجامعة، تكوين شخصية كاريزمية من نوع خاص، تطورت متأثرة بعوامل عدة وفي كل مراحل التطور هذه، كان التمرد الرافض للواقع هو الطاغي عليه بالإضافة إلى الجرأة في تناول القضايا التي تعد محظورة من قبل النظم الحاكمة حتى أن أفكاره ونظرته إلى المستقبل كانت ولا تزال ترعب الكثيرين، واعتبرت ضرباً من ضروب الجنون وستتسبب في حرب عالمية ثالثة! وكان الفيلسوف عبد الله أوجلان مدركاً تماماً للمصاعب والعراقيل التي تحيط به، واصفاً ذلك بأنه كمن يرغب في حفر بئر بإبرة، رغم ذلك ماذا فعل هذا المفكر القادم من قرية نائية منسية مهمشة ومن عائلة فقيرة ملأى بالتناقضات والصراعات؟ هنا وقبل كل شيء يمكننا اختصار توصيف منطقة أورفا (روها) وقرية أومرلي ومحيطها بالذات بشرق أوسط مصغر، حيث تعدد الشعوب والديانات فيها، وبنفس الشكل التناقضات والإجابة عن كل التساؤلات تكمن في كلمة واحدة لا غير ألا وهي قوة الحل، إذ لم يكتف الفيلسوف عبد الله أوجلان فقط في معرفة المعضلات وتفسيرها فحسب بل استطاع ومن خلال معرفته التاريخية والفلسفية والاجتماعية الصحيحة إيجاد الحلول لقضية الكرد، وبنفس الشكل لقضايا الشرق الأوسط، ماذا يعني ذلك؟
 ففي الوقت الذي تسعى فيه قوى الهيمنة العالمية وبالأخص القوى المستعمرة لكردستان للحفاظ على الأوضاع في منطقة الشرق بتناقضاتها وصراعاتها ولا بل وتعميقها وتشتيت قدراتها، ظناً منها بأنها ستكون أكثر تحكماً بمصادرها ومصالحها، ظهر ليقلب الطاولة على الجميع وطرح طريق حل منافٍ تماماً لما رسم من مصير لشعوب الشرق الأوسط، وفي هذه النقطة بالذات حذر الفيلسوف عبد الله أوجلان من خطورة استمرار هذا الوضع غير الصحي، وذلك في كتاب الوضع الراهن في الشرق الأوسط وطريق الحل الذي صدر عام 1986. ففيه يشخص بأوضح الصور الوضع في المنطقة، حيث يقول: “نتيجة الأزمات الدورية التي تعصف بالقوى المهيمنة ستضطر إلى التدخل في المنطقة بنفسها لحماية مصالحها، ورغم ذلك إن لم تحل القضية الكردية وكذلك قضية الشعب الفلسطيني وقضايا شعوب المنطقة مع أنظمتها لا يمكن لأحد الاستقرار في المنطقة”، وحقيقة ما تمر به المنطقة لهو نسخة طبق الأصل عما أشار إليه الفيلسوف قبل أكثر من ثلاثين عاماً.
أجل إنه يمتلك قوة الحل وقد أكد ذلك مراراً وتكراراً وكان قد أبدى من إيمرالي، رغم ظروف العزلة اللاإنسانية التي فرضت عليه، استعداده لحل الأزمة التي تعصف بتركيا والمنطقة خلال أسبوع، ولا نغالي أبداً إن قلنا إنه القائد والشعب، إنه القوة الملهمة التي تمد الإنسان بالإرادة والثقة وتشعره بإنسانيته، وهو لا يمثل الكرد فحسب، إنما يمثل الإنسانية قاطبة، ففلسفته تجاوزت الأطر القومية الضيقة وهوية أمة بعينها لتتمخض عن أعظم نظرية عرفتها البشرية، ألا وهي الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle