سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

احتجاجات منبج بين المؤامرة الخارجية ولغة الخطابات التحريضية الداخلية

آزاد كردي-

على أعقاب اندلاع المظاهرات في منبج وريفها رفضاً لما سموه “لا للدفاع الذاتي”، وادعى منظموها وفق زعمهم أنها سلمية، الأمر الذي سمحت به قوى الأمن الداخلي تحت مشروعية حمايتها من أعمال الشغب والمندسين، تبين أن هناك خلايا على الشبكات الافتراضية وأخرى على الأرض تنتظر الفرصة لإيقاع المكائد بالإدارة الذاتية بشكل ليس له نظير.
كنت أحد الذين تابعوا لحظة بلحظة الدعوات المناوئة للإدارة الذاتية في منبج مرتدية قناع أن الواقع السياسي أو المعيشي لا يسمح للشبان بالتجنيد، الذي بدأ به مكتب الدفاع الذاتي منذ بضعة أيام وانتهت بتجنيد بعض الشبان للخدمة الإلزامية في موطنهم منبج الغالي، لم يكن لهذا المطلب أن يشكل خرقاً واسعاً بين الشعب والإدارة التي لطالما فتحت قلبها للاستماع لمطالب كافة المواطنين دون تمييز لأحد، منطلقة من شعار الحوار سبيل للوصول إلى المراد.
 لكن أن تتحول المطالب إلى دعوات من صفحات الفيسبوك، ولا نريد أن نسميها كيلا نعطي لها شأناً، إلى تسيس الخطاب نحو التحريض الذي ينم إلى تكرار الجمل الجوفاء التي يتغنى بها أذيال حكومة دمشق بالدرجة الأولى، وتقوم على تقديس السلطة وتكريس أدواتها الاستبدادية التي من أبرز خصائصها الإنكار للشعب الكردي وتخوين المعارضين، فهل نحن مع إعادة النظام وما في جعبته من قمع وكبتت للحريات ونهج ديكتاتوري وشوفيني؟
 أو يندرج خطاب صفحات مرتزقة الاحتلال التركي بأن الإدارة الذاتية سرقت الثورة عبر قوات سوريا الديمقراطية منهم، وهي إذ تريد تطبيق نموذج المناطق المحتلة في منبج وسائر مناطق الإدارة الذاتية، فهل نحن مع أن تتحول منبج ومناطق الإدارة الذاتية إلى عفرين وسي كانيه وجرابلس ثانية؟ ومهما يكن فقد تبينت الحقيقة أكثر لدى الشعب في منبج وغيرها ممن تقف إلى جانب المطالب الشعبية، وإن تطلب الأمر التراجع عن بعض مقتضيات المصلحة العامة، كما حدث منذ أيام في طي قرار رقم 119 الذي أثار جدلاً في الأوساط الشعبية.
الغريب في الأمر أن المظاهرات وأفضل أن أسميها تحريضية تزامنت مع ذكرى انطلاق حملة تحرير مدينة منبج وريفها من رجس إرهاب داعش، إذ بسط داعش نفوذه على منبج في 17 تموز من عام 2012م لمدة عامين، أذاق أهلها الويلات، مما دفع العديد من شرائح المجتمع بالهجرة خارجاً إلى جانب فقدان ما يزيد عن 300 عائلة خيرة الشهداء في مقدمتهم الشهيد فيصل أبو ليلى وعادل أبو أمجد.
وثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن توقيت الدعوات المحرضة للتظاهر ليس من وحي المصادفة، فكيف للشعب في منبج أن يفقد ذاكرته بهذه السرعة المطلقة ويعيد سيناريو كوابيسه الشريرة مرة أخرى، لكن هذه المرة على أيدي بعض أبنائها المتخاذلين والقابعين في مناطق الحكومة السورية أو مناطق مرتزقة الاحتلال التركي.
 إن خروج بعض المدنيين بمظاهرات أمر طبيعي وحق لا يمكن لأحد سلبه، ويكفله أي قانون مدني ديمقراطي، لكن أن تتحول المظاهرات إلى عمليات تخريبية وأن يتم الهجوم على الحواجز والمؤسسات والمرافق العامة؛ فهذا تحول خطير في مجريات الأحداث يجب الابتعاد عنه.
هذا الأمر يعتبر تحولاً خطيراً في مسار الأحداث التي أريد لها الانحراف من مطلب حقيقي إلى تحريضي في غضون يومين فقط، ولا يمكن التغاضي عن أمر مهم، وهو أن المظاهرات خرجت عن سياقها الطبيعي باستغلال جهات معروفة هذا الحراك الشعبي لتحقيق أهداف معينة، بعد أن شهدت منبج خلال سنواتها الخمس نهضة فاقت باقي مناطق شمال وشرق سوريا بالتقدم والازدهار.
كما أن من الغرابة اجتماع كافة قوى الاحتلال التركي والحكومة السورية ومرتزقة داعش على هدف واحد هو تدمير الأمن في منبج، وتجلى ذلك بانتظار الفرص للظهور على الساحة باستعمال أبسط الأدوات، ولا شك أن المرحلة التي نعيشها بالغة الحساسية، ويجب على أهل منبج أن يتحلوا بقدر كبير من ضبط النفس والحس الوطني، وأن يكون الهدف من أي حراك هو تحقيق المصلحة الوطنية بالدرجة الأولى.
لا يمكن للنهج الديمقراطي الذي تتبناه الإدارة الذاتية أن يمارس الاستبداد في مسألة الخروج بالمظاهرات، لكن كل حراك يجب أن يكون سلمياً، وبهذه الطريقة يمكن للشعب الاستمرار حتى تحقيق مطالبه المشروعة في أكثر وقت وظرف مناسبين.
 وفي المحصلة نرى بشكل واضح أن من بدأ يتحكم بالأعمال التخريبية في منبج هو دولة الاحتلال التركي وشوفينية الحكومة السورية، وهذا ما يجب الحذر منه، وأكاد أجزم أن عشائر منبج جميعاً تدين بالولاء للإدارة الذاتية في منبج وتسعى عبر لغة العقل والحكمة وضبط النفس لوأد الفتنة التي أشعلتها الصفحات الفايسبوكية.
ولأضرب مثالاً يوضح حقيقة ما جرى من أحداث في غضون اليومين الماضيين، كنت أحد الذين نشطوا وانبروا للرد على الصفحات المشبوهة التحريضية، وكنت أضع في نصب عيني ضرورة الالتزام بالمظاهر السلمية وعدم تأجيج الاحتجاجات أكثر واستعمال لغة المنطق والحوار. وفي كل بوست أقوم بنشره على أحد المنشورات أجد العشرات ممن يقومون بالرد على منشوري بالتحريض وتعبئة الذهنية بالأكاذيب والتلفيق بما أسلفت ذكره من قبل.
وتأكد لي أن كل أولئك هم في الخارج ومأجورون ومتربصون بالإدارة الذاتية في منبج خصيصاً وبالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عموماً، وإلا كيف استطاعوا تأليب الشعب ضد الإدارة في غضون يومين، وبناء على ذلك ينبغي على الإدارة الذاتية الانتباه وملاحقة أرباب هذه الصفحات لأنها موطن كل بلية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle