سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فاكهة الملاعب تعود مجدداً

روناهي/ قامشلو ـ

بعد حرمانها من الحضور لمباريات الدوريات في بلدانها لأكثر من سنة بسبب جائحة كورونا، ستعود الجماهير مجدداً للعديد من الدوريات والبطولات العالمية، وسبق ذلك السماح في بعض البلدان لأعداد محدودة من الجماهير لحضور المباريات.
وتعتبر الجماهير فاكهة الملاعب، وكان واضحاً تأثير غيابها على الدوريات التي افتقدت للإثارة والصيحات الجميلة، والتي كانت دافعاً وحتى السبب في الفوز لبعض الأندية من خلال تشجيع فرقها طوال فترة 90 دقيقة من المباراة في مختلف الدوريات العالمية.
وظهر فيروس كورونا بمدينة ووهان الصينية في عام 2019، وفي الأشهر الأولى من عام 2020، انتشر الفيروس بشكلٍ كبير في العالم، وأصبح جائحة تحصد أرواح الملايين حتى الآن، بالإضافة لإصابة عشرات الملايين وانهيار المنظومات الصحية لأكبر الدول في العالم ومنها إيطاليا والكثير من الدول كانت غير قادرة لمجابهة الجائحة، والتي كان تأثيرها واضحاً على الرياضة، وشهدت الكثير من الاتحادات الرياضية والنوادي خسائر مالية كبيرة، وأصدرت قرارات كثيرة للتصدي لانتشار الفيروس ومنها إقامة المباريات بدون جمهور.
الملاعب اشتاقت للجماهير
وبعد مضي أكثر من عام لمنع الجماهير في الكثير من الدول لحضور المناسبات والفعاليات الرياضية المختلفة، وعلى رأسها كرة القدم، أصبحت حكومات الدول رويداً رويداً تفتح المجال أمام جماهيرها للعودة للملاعب، تلك الملاعب التي كانت شاحبة بدون الجماهير، وكانت بدون رونق أو لون تلك الملاعب اشتاقت لصيحات الجماهير وغنائهم.
وقررت الحكومة الإسبانية السماح بعودة الجمهور لحضور مباريات الليغا ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية. وقالت الصحيفة إن الجمهور سيعود إلى ملاعب الليغا في المدن التي لا تزال في المرحلة الأولى من القيود الخاصة بفيروس كورونا، وبالتالي ينطبق هذا الأمر على فالنسيا وجزر البليار.
وستكون عودة الجماهير لمباريات الليغا رسمياً في آخر جولتين من البطولة.
وأشارت ماركا إلى أنه سيُسمح بعودة الجمهور بشرط ألا يتجاوز 30% من سعة الملعب، وبحد أقصى 5000 مشجع.
بينما اتفقت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) على بدء الموسم الجديد 2021/2022 في 14 و15 آب المقبل، وسترسل هذا المقترح للاتحاد الإسباني عقب مناقشته مع رابطة لاعبي كرة القدم الإسباني.
وعقدت أندية الدرجتين الأولى الثانية، اجتماعاً ناقشت فيه مواعيد النسخة الجديدة من مسابقة الدوري، إضافة إلى قضايا أخرى، ومنها عودة الجماهير للملاعب وهو الإجراء الذي سمحت به الحكومة في المناطق التي لا يشكل بها الوضع بفيروس كورونا خطورة.
وأكثر المناطق التي ستستفيد من هذا القرار هي فالنسيا وغاليسيا وإكستريمادورا وجزر البليار ومورسيا، على الرغم من تفاوت الأوضاع بين بعض المناطق والأخرى وأيضاً هناك مناطق منها تنتظر التأكيد النهائي.
وسمحت وزارة الصحة الإسبانية بحضور الجماهير لمباريات كرة القدم والسلة في المدرجات بعد أكثر من 14 شهراً من التوقف، إزاء تفشي فيروس كورونا المستجد.
الجماهير تعود تدريجياً
بينما قال منظمون إن الجماهير البرتغالية يمكنها حضور مباريات الجولة الأخيرة لدوري الأضواء هذا الموسم، حيث تستعد البلاد لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الحالي.
وقالت رابطة الدوري البرتغالي في بيان إن الملاعب ستستقبل 10% من سعتها في المباريات التي ستقام ضمن هذا الأسبوع ويتعين على الجماهير الراغبة في الحضور تقديم اختبار سلبي لكوفيد-19 قبل دخول الاستاد.
وحضرت الجماهير للملاعب بأعداد محدودة في بداية الموسم الحالي قبل منعها مرة أخرى عقب الإغلاق العام في البلاد، وقال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا الشهر الماضي إن الجماهير لن تعود قبل نهاية الموسم. لكن؛ تغيرت السياسة بعد تجمع الآلاف من الجماهير خارج ستاد جوزيه ألفالادي للاحتفال بفوز سبورتنغ بلقب الدوري لأول مرة منذ 19 عاماً.
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، رسميًا نقل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي، من مدينة إسطنبول التركيّة.
وقال البيان الرسمي للنادي: “المباراة النهائية لدوري الأبطال، ستقام على ملعب دراجاو في مدينة بورتو، وسيتم السماح بحضور 6 آلاف مشجع لكل فريق”.
وأضاف: “كان من المقرر إقامة النهائي في ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول، لكن بعد قرار الحكومة البريطانية بوضع تركيا على القائمة الحمراء لوجهات السفر، فإن إقامة المباراة هناك كانت تعني عدم سفر الجماهير”.
وتابع: “الاتحاد الأوروبي ناقش نقل النهائي إلى إنكلترا، ورغم الجهود المضنية من جانب الاتحاد والسلطات، لم يكن من الممكن توفير ترتيبات الحجر الصحي في إنكلترا”.
كما أعلنت مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، أن المباريات التي ستحتضنها ضمن منافسات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) قد تشهد حضور الجماهير بنسبة تصل إلى 75% من سعة المدرجات، وهو ما سيتوقف على الظروف المتعلقة بجائحة كورونا.
وقال بوريس بيوتروفسكي، نائب حاكم المدينة، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية (ريا نوفوستي): “نحن مستعدون لرفع النسبة إلى 75% إذا سمحت الحالة المتعلقة بالجائحة بذلك”.
وكانت المدينة قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستسمح بحضور الجماهير بنسبة 50% من سعة المدرجات.
ولا تشهد روسيا في الوقت الحالي حالة إغلاق بسبب جائحة كورونا، لكنها تشهد قيوداً على الفعاليات العامة كما يشترط في المنشآت الرياضية ترك مقعد شاغر بين كل مقعدين.
تجدر الإشارة إلى أن استاد مدينة سانت بطرسبرغ، التي ستستضيف 6 مباريات في دور المجموعات من يورو 2020 ومباراة واحدة بدور الثمانية، يسع نحو 70 ألف مشجع.

هم فاكهة الملاعب
من الجماهير المتعطشة لمتابعة المباريات الجماهير الإنكليزية والذين كان واضحاً مدى شوقهم للملاعب، هذه الجماهير التي تراقب الصغيرة والكبيرة لنواديها.
ومن سايمون إيفانز، كان المشهد خارج محطة مترو أنفاق ويمبلي بارك يوحي بكل وضوح إلى عودة الجماهير بصخبها وشعاراتها وملابسها إلى ملاعب كرة القدم الإنجليزية وانتهاء الإغلاق، الذي عانت منه اللعبة الشعبية طويلاً.
وتعانق لاعبو ومسؤولو ليستر سيتي بعد الفوز (1-0) على تشيلسي والتتويج بكأس الاتحاد الإنكليزي لأول مرة، لكن كان هناك احتفال أوسع نطاقاً في ويمبلي.
وقال أحد مشجعي ليستر قبل انطلاق المباراة “هذه هي كرة القدم وإن لم نستمتع بيوم كهذا فلن نستمتع بكرة القدم أبداً”.
أقيمت المباراة النهائية لأقدم مسابقة في العالم في الاستاد الوطني وكانت المناسبة الأمثل لعودة مشجعي اللعبة وبشكل كبير من جديد إلى أحضانها.
وحضر 8 آلاف مشجع المباراة النهائية لكأس الرابطة المحلية في الشهر الماضي، لكن المباراة النهائية لكأس الاتحاد كانت مختلفة كثيراً، إذ سمح فيها بحضور 21 ألف شخص، وهذه لوحة حُرمت الملاعب الإنكليزية منها منذ أكثر من عام بسبب الجائحة.
وقدمت فرقة عسكرية شهيرة عرضاً موسيقياً قبل انطلاق المباراة، كما عزف السلام الوطني للبلاد وربما بصورة حماسية أكبر من المعتاد.
فرحة لا توصف
وبدا أن مشجعي الفريقين حاولوا رفع أصواتهم وزيادة الأجواء الحماسية، تعويضاً لبعض المقاعد الخالية في الجزء العلوي من الاستاد اللندني الشهير، كل ذلك يدل على شيء واحد وهو كما اشتاقت الجماهير للملاعب.
واهتزت جدران الملعب بأصوات المشجعين في الدقيقة 63، عندما أطلق يوري تيليمانس تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة، منحت ليستر سيتي هدف الفوز.
وقال صاحب هدف التتويج “حضور الجماهير اليوم كان شيئاً مميزاً فعلاً وأتمنى السلامة للجميع، وهناك من شاهدوا المباراة في بيوتهم أيضاً، لقد وقف الجمهور إلى جانبنا طوال العام”.
لكن الكل يعرف أن الأمور في المباراة كانت مختلفة تماماً بالنسبة للاعبين الذين سبق ولعبوا أمام مدرجات خالية وبالنسبة للجمهور الذي شاهد الأداء عبر شاشات التلفزيون في المنازل.
وقال جوناثان ليبسكومب مشجع تشيلسي قبل المباراة “الأمر غريب بعض الشيء ولابد من الإقرار بذلك، بعد الاعتياد على متابعة كل شيء بصورة غير مباشرة عبر شاشات التلفزيون”.
وفي النهاية واجه كاسبر شمايكل، حارس مرمى ليستر سيتي، صعوبة في سماع الأسئلة التي كانت توجه إليه في مقابلة تلفزيونية بعد المباراة، بينما كان جمهور فريقه يحتفل في الخلف.
ومنعت الجماهير في الكثير من بلدان العالم من متابعة دوريات كرة القدم، ولكن مع إطالة عمر الجائحة وظهور لقاحات بخصوصها، بالإضافة لعدم قدرة الكثير من الدول على الاستمرار في تطبيق الإغلاق الكلي لأسباب اقتصادية واعتماد سياسة القطيع، ومنها تناقصت حجم الإصابات لها فقررت عودة الجماهير للملاعب، ولكن تدريجياً وبأعداد معينة، وتبقى الجماهير هي فاكهة الملاعب بحيث لاحظنا كيف فقدت المباريات رونقها وجمالها بدون الجماهير.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle