أجمع أهالي الدرباسية بأن المحتل التركي يسعى لإفشال المشاريع الديمقراطية التي تعمل على تطبيقها الإدارة الذاتية وشعوب شمال وشرق سوريا، وأشاروا إلى أنه يقوم باستهداف الشعب الكردي في كل مكان، في محاولة لضرب مشروع الأمة الديمقراطية الذي يحقق المساواة والعدالة بين جميع شعوب المنطقة.
بعد احتلال تركيا لعفرين وسري كانيه وكري سبي، ها هي اليوم تستهدف مناطق الدفاع المشروع في كلاً من زاب ومتينا وآفاشين، سعياً منها لكسر عزيمة وإرادة الشعب الكردي الطامح لحياة حرة وديمقراطية والعيش بسلام وأمان.
تركيا تستهدف الكُرد بشكل عام
حول أهداف السياسة التركية في المنطقة وأسباب عدوانها أجرت صحيفتنا استطلاعاً لآراء أهالي الدرباسية، وفي البداية تحدث المواطن سليمان الخالد فقال: السياسات التركية تجاه شعبنا ليست بجديدة فمنذ نشأتها سعت الإمبراطورية العثمانية، ومن بعدها وريثها الشرعي دولة الاحتلال التركي لضرب كل المشاريع الديمقراطية في المنطقة، والأمر لم يقتصر على استهداف حزب ما أو جزء ما من كردستان، وإنما المخطط التركي يستهدف الكرد بشكل عام وفي أجزاء كردستان الأربعة بشكلٍ خاص.
واختتم سليمان الخالد بقوله: إذا ما نطق حجراً باللغة الكردية؛ فإن أردوغان ودولته سيقومان باستهداف ذلك الحجر، لأنهم يخافون من السلام والديمقراطية وحصول الكرد على حقوقهم الشرعية، ويخشون من تأثيرها على شعبهم لذلك يسعون جاهدين لضرب الكرد ومحاولة إبادتهم أينما وجدوا.
عائلة البرزاني لها دور فيما يجري
وفي السياق ذاته قال المحامي عبد الوهاب أحمد: لا يمكننا لوم دولة الاحتلال التركي وحدها على ما ترتكبه بحق شعبنا من جرائم ومجازر، فهي لم تكن لتصل لهذه الدرجة من الوحشية لولا وجود خونة من الكرد ينفذون مخططاتهم، وخير دليل على ذلك هو ما يحصل في مناطق الدفاع المشروع اليوم.
وأشار أحمد بقوله: ما يحصل هناك هو بعلم ودراية وحتى بموافقة من عائلة البرزاني، ولا يخفى أيضا الضوء الأخضر العراقي لتركيا في هذا المجال، لذلك فإن إلقاء المسؤولية على عاتق الأتراك وحدهم يعتبر انتقاص من الواقع وتضليل للشعب.
وأنهى المحامي عبد الوهاب أحمد حديثه بالقول: لا بد لنا أن نكون يقظين في مثل هذه المرحلة الحساسة، لأنها عملياً تعتبر مسالة بقاء أو فناء للشعب الكردي عامة ولا يجوز لنا التعامل معها بهذه الدرجة من اللامبالاة.
توحيد صفوف الكرد ضرورة حتمية
وحول الموضوع ذاته تحدث المواطن نايف عابد قائلاً: لكي نستطيع الوقوف في وجه أعدائنا لا بد لنا أن نوحد صفوفنا قبل كل شيء، فتفرقنا يشكل نقطة ارتكاز للعدو لينطلق منها لمهاجمتنا، لأن التشرذم الحاصل في الحركة الكردية يعتبر نقطة ضعف في جسد هذه الحركة.
وبيّن عابد: لتفادي هذه النقطة لا بد لنا من توحيد صفوفنا، الشعب اليوم بات يتطلع إلى هذه الوحدة بعين يملئها الأمل والتفاؤل، ولذلك لا يمكننا أن نكون إلا عند حسن ظن هذا الشعب بنا، وإلا فسنكون شركاء بكل ما يحل بنا من مآسي وويلات.
ووفي نهاية حديثه اختتم نايف عابد بالقول: علينا القيام بمسؤولياتنا أمام شعبنا وإلا لن نجد لنا ملجأً من هجمات الأجيال اللاحقة ومن لعنات التاريخ التي ستظل ترافقنا ما حيينا، ستبقى لعنة التفرقة والتجزئة تلاحقنا أجيال وأجيال ما لم نوحد صفوفنا في أسرع وقت ممكن منتهزين الفرصة التاريخية التي سنحت لنا اليوم.
حول أهداف السياسة التركية في المنطقة وأسباب عدوانها أجرت صحيفتنا استطلاعاً لآراء أهالي الدرباسية، وفي البداية تحدث المواطن سليمان الخالد فقال: السياسات التركية تجاه شعبنا ليست بجديدة فمنذ نشأتها سعت الإمبراطورية العثمانية، ومن بعدها وريثها الشرعي دولة الاحتلال التركي لضرب كل المشاريع الديمقراطية في المنطقة، والأمر لم يقتصر على استهداف حزب ما أو جزء ما من كردستان، وإنما المخطط التركي يستهدف الكرد بشكل عام وفي أجزاء كردستان الأربعة بشكلٍ خاص.
وفي السياق ذاته قال المحامي عبد الوهاب أحمد: لا يمكننا لوم دولة الاحتلال التركي وحدها على ما ترتكبه بحق شعبنا من جرائم ومجازر، فهي لم تكن لتصل لهذه الدرجة من الوحشية لولا وجود خونة من الكرد ينفذون مخططاتهم، وخير دليل على ذلك هو ما يحصل في مناطق الدفاع المشروع اليوم.
وحول الموضوع ذاته تحدث المواطن نايف عابد قائلاً: لكي نستطيع الوقوف في وجه أعدائنا لا بد لنا أن نوحد صفوفنا قبل كل شيء، فتفرقنا يشكل نقطة ارتكاز للعدو لينطلق منها لمهاجمتنا، لأن التشرذم الحاصل في الحركة الكردية يعتبر نقطة ضعف في جسد هذه الحركة.
