أكد سياسيون بأن الهجمات على شنكال تستهدف إرادة الشعب الكردستاني وهويته، ودعوا الشعب الكردي في الداخل والخارج للقيام بالفعاليات والمظاهرات المنددة بالمؤامرة التي تحاك ضد شنكال وشعبها للنيل من إرادتهم.
الهجمات الأخيرة على شنكال من قبل القوى الإقليمية وتوقيع الاتفاقيات بين هذه القوى هو استمرار للإبادة التي لم تتوقف بحق الشعب الإيزيدي، والهدف الرئيسي من هذه المؤامرات والهجمات على شنكال هو القضاء على هوية وتاريخ الشعب الكردي.
المؤامرة تستهدف الشعب الكردي أينما وجِد
وحول الهجمات الأخيرة وتوضيح الهدف منها كان لصحيفتنا لقاءات مع سياسيين وفي البداية تحدث عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عدنان كالو وقال: شنكال هي عقدة وصل رئيسية بين أجزاء كردستان روج آفا وباشور وروجهلات، ومن هنا يريدون السيطرة على شنكال من أجل قطع الطريق بين هذه الأجزاء الثلاثة، كما يهدفون للوصول إلى روج آفا، لكن المطلوب منا كشعوب شمال وشرق سوريا بجميع مؤسساتها وأحزابها ومثقفيها العمل بفكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، وزيادة الفعاليات المنددة بالهجمات على شنكال وشعبها الذي تعرض للكثير من المجازر عبر التاريخ القديم والحديث والوقوف مع إدارة شنكال وعلينا إدراك بأن مؤامراتهم تستهدف الشعب الكردي بأكمله.
وأوضح كالو بأن تحرير شنكال وحمايتها جاء بفضل دماء الشهداء الكرد في الأجزاء الأربعة، وبخاصة روج آفا خصوصية في تحرير شنكال وحماية الشعب من المجازر من خلال بطولات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية التي ساهمت بشكل كبير في تحرير شنكال.
وعن المؤامرة الكبيرة على شنكال أكد كالو بقوله: المؤامرات كبيرة على الكرد وشنكال إحداها، وما جرى في عفرين وسري كانيه وكري سبي وعين عيسى ومدينة قامشلو، كلها مؤامرات تستهدف الشعب الكردي، وأعداء الشعب الكردي يخططون لإبادة الكرد أينما وجِدوا، لهذا يجب على الشعب الكردي والوطنيين والأحزاب الكردية أن يتوحدوا ضد ما يحاك من مؤامرات، وعليهم تغيير سياساتهم وجعلها في خدمة أجزاء كردستان الأربعة، والوحدة هو السبيل الوحيد لدحر الأعداء وكسر هجماتهم وإفشال مخططاتهم.
وتابع كالو حديثه فقال: نطالب القوى الدولية والمنظمات الإنسانية أن تتدخل لوقف الهجمات على شنكال، والقيام بمسؤولياتهم تجاه الشعب الإيزيدي، والعمل على تطبيق القوانين والمواثيق الدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان، وكلنا نعلم بأن هناك اتفاقات سرية تحاول احتلال شنكال من خلالها تشترك فيها حكومة بغداد وأنقرة وطهران، وبموافقة حكومة باشور كردستان.
واختتم عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عدنان كالو حديثه قائلاً: على المرأة في روج آفا والأجزاء الكردستانية الأخرى تكثيف الفعاليات المنددة بالهجمات والمؤامرات على شنكال، ويقع على عاتقها الواجب الأكبر، لأن الهجمات على المرأة الشنكالية تستهدف المرأة الكردستانية بشكل عام، كما إننا نطالب المنظمات الدولية العمل على تحرير نساء شنكال اللواتي تم اختطافهن من قبل مرتزقة داعش إبان سيطرتها على شنكال.
على المجتمع الدولي ومؤسساته الاعتراف بالمجازر
وفي ذات السياق تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تربه سبيه هدية فارس شمو قائلةً: هناك روابط وثيقة بين جرائم الإبادة في شنكال عام ٢٠١٤ وبين ما يحصل من هجمات واتفاقيات على شنكال في وقتنا الحالي، وهنا نتذكر عندما شن مرتزقة داعش هجوماً على شنكال في عام ٢٠١٤ من أكثر القرى التي قاومت المرتزقة حتى النهاية كانت قرية كر زرك، وفي العشرين من شهر نيسان الجاري أول قرية في شنكال استعد الجيش العراقي لدخولها أيضاً كانت قرية كر زرك وهذه ليست مصادفة، إنهم يريدون ارتكاب مجازر جديدة بحق الشنكاليين، كما حدث سابقاً عندما ارتكب مرتزقة داعش مجازر بحق شعب شنكال من تدمير وقتل ونهب واغتصاب النساء وتهجير السكان من منازلهم بقوة السلاح.
وتابعت هدية بقولها: فقد الكثير من أبناء شنكال حياتهم في ظروف غامضة، فمنهم من قُتِل على أيدي مرتزقة داعش ومنهم من فقد حياته من شدة الجوع والعطش أثناء هروبهم من مجازر المرتزقة، وما هذه الاتفاقيات الجديدة على شنكال إلا إبادة جديدة، فهم يسعون لكسر إرادة الشعب الكردي بأكمله من خلال سياساته العدائية بحق شنكال وشعبها، يعلم القاصي والداني بأن الحكومة العراقية وحكومة باشور كردستان محورين رئيسين في هذه الاتفاقيات وبتخطيط تركي.
ونوهت هدية في حديثها بإن الإبادة التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق أبناء شنكال كان مخططاً لها مسبقاً من أجل القضاء على الشعب الإيزيدي، وكانت هناك جهات دولية تدعم هذا الهجوم وساعدت المرتزقة لارتكاب المجازر في شنكال، ولحكومة باشور يد في تلك المجازر لأنها سحبت قواتها التي لم تطلق رصاصة واحدة عند الهجوم الداعشي عليها، وكانت الحكومة العراقية قد سحبت قواتها قبل ذلك حيث فتحو الطريق للمرتزقة من أجل إبادة الشعب الإيزيدي، ما يجري في شنكال مرتبط بما جرى في قامشلو وما يجري من هجمات على مناطق الدفاع المشروع في زاب وآفا شين، هذه الهجمات على المناطق الكردية مرتبطة ببعضها البعض بشكل أو بآخر، أنهم من خلال هذه الهجمات يريدون احتلال أجزاء كردستان الأربعة، ويحاولون من خلال شنكال الدخول إلى روج آفا واحتلالها.
وعن مقاومة الشعب الإيزيدي قالت هدية: على الشعب الكردي بشكل عام والشعب الإيزيدي بشكل خاص الوقوف ضد هذه الهجمات من خلال الإعلام أو تقديم التقارير بالجرائم التي ارتُكبت وما زالت ترتكب في شنكال إلى المنظمات والمحاكم الدولية، فالمجازر التي ارتكبها العثمانيين بحق الأرمن قبل مئة وست سنوات تم الاعتراف بها من قبل الرئيس الأمريكي مؤخراً، نريد من المنظمات الدولية الاعتراف بشكل رسمي بالمجازر التي ارتُكبت بحق شعب شنكال، ومحاسبة الذين ارتكبوا هذه المجازر ومقاضاة الجهات التي كانت تدعم المرتزقة”.
واختتمت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تربه سبيه هدية فارس شمو حديثها بالقول: على شعوب شمال وشرق سوريا مساندة الشعب والقوات الموجودة في شنكال في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية، ولا بد من تكثيف الفعاليات المنددة بالهجمات على شنكال بشتى الطرق المتاحة.
وحول الهجمات الأخيرة وتوضيح الهدف منها كان لصحيفتنا لقاءات مع سياسيين وفي البداية تحدث عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي عدنان كالو وقال: شنكال هي عقدة وصل رئيسية بين أجزاء كردستان روج آفا وباشور وروجهلات، ومن هنا يريدون السيطرة على شنكال من أجل قطع الطريق بين هذه الأجزاء الثلاثة، كما يهدفون للوصول إلى روج آفا، لكن المطلوب منا كشعوب شمال وشرق سوريا بجميع مؤسساتها وأحزابها ومثقفيها العمل بفكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، وزيادة الفعاليات المنددة بالهجمات على شنكال وشعبها الذي تعرض للكثير من المجازر عبر التاريخ القديم والحديث والوقوف مع إدارة شنكال وعلينا إدراك بأن مؤامراتهم تستهدف الشعب الكردي بأكمله.
وفي ذات السياق تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تربه سبيه هدية فارس شمو قائلةً: هناك روابط وثيقة بين جرائم الإبادة في شنكال عام ٢٠١٤ وبين ما يحصل من هجمات واتفاقيات على شنكال في وقتنا الحالي، وهنا نتذكر عندما شن مرتزقة داعش هجوماً على شنكال في عام ٢٠١٤ من أكثر القرى التي قاومت المرتزقة حتى النهاية كانت قرية كر زرك، وفي العشرين من شهر نيسان الجاري أول قرية في شنكال استعد الجيش العراقي لدخولها أيضاً كانت قرية كر زرك وهذه ليست مصادفة، إنهم يريدون ارتكاب مجازر جديدة بحق الشنكاليين، كما حدث سابقاً عندما ارتكب مرتزقة داعش مجازر بحق شعب شنكال من تدمير وقتل ونهب واغتصاب النساء وتهجير السكان من منازلهم بقوة السلاح.
