• Kurdî
الأربعاء, مايو 14, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

من سوريا الإيرانية إلى سوريا الروسية

26/04/2021
in آراء
A A
من سوريا الإيرانية إلى سوريا الروسية
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 0
فاروق يوسف-

هل تملك سوريا حق الاعتذار عن الصاروخ الذي سقط بطريقة غير متعمدة في صحراء النقب قريباً من مفاعل ديمونا النووي؟ ولكن إسرائيل لم تكن في حاجة إلى سقوط ذلك الصاروخ لتشن عدداً من الهجمات الجوية على محيط العاصمة السورية، لقد سبق لها أن قامت بمئات من الهجمات حيث أن البيانات السورية لم تعد تتحدث عن حق الرد في زمن مناسب.
ما صمت عنه السوريون هو أن الطائرات الإسرائيلية نادراً ما كانت توجه ضرباتها نحو أهداف عسكرية سورية خالصة، وتلك الأهداف هي إما أن تكون مخازن أسلحة وتجمعات إيرانية أو قواعد ومعسكرات لحزب الله.
ربما تشعر الدولة السورية بالإحراج لأنها لا تشارك في حرب متقطعة تجري على أرضها، ربما أثقلها ضيوفها بشعور بالذنب، صار نوعاً من الابتزاز الذي يلزمها بقبول ما يُملى عليها من الإيرانيين وحلفائهم من شروط صارت تضيق بها ذرعاً بسبب كلفتها الباهظة.
وإذا ما كان الرئيس السوري قد انجر في السابق وراء حماسات نكاية بالمعارضة فاعتبر الإيرانيين، الذين شاركوا إلى جانبه في الحرب الأهلية، مواطنين يتمتعون بكل ما يتمتع به المواطن السوري من حقوق، فإنه اليوم صار أقرب إلى الموقف الروسي الذي يميل إلى التخلص من العبء الإيراني الذي صار ثقيلاً بسبب تعارضه مع الرؤية الإسرائيلية المبنية على أساس اتفاق سابق تعهدت روسيا بموجبه بالحفاظ على سلامة وأمن الأراضي الإسرائيلية، ولكن إسرائيل ترى من الخطر ما لا تراه روسيا.
وليس نوعاً من المبالغة القول إن الرؤية الإسرائيلية صارت هي الأساس في وجهة النظر السورية ـ الروسية فيما يتعلق بالوجود العسكري الإيراني على الأراضي السورية، وما لا تحتاجه سوريا أن تستمر إسرائيل في توجيه ضربات لمواقع عسكرية أجنبية تقع على أراضيها، وما لا تحتاجه روسيا أن تستمر في قلقها المتعلق بضبط حركة إيران العسكرية بعد أن انتهت الأخيرة من العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية.
وقد يكون نوعاً من الفضيحة بالنسبة إلى النظام السوري أن تستمر إسرائيل في القصف من غير أن تتلقى رداً مناسباً، فدولة الممانعة لا تملك القدرة على الرد إضافة إلى أنها لا ترغب في ذلك الرد. ما لا تدركه إيران أن سوريا قد تغيرت، لم يتغير شعبها وحده بل تغير نظامها أيضاً، لم يعد وزير خارجيتها قادراً على إلقاء دروس عنيدة في المقاومة، لقد مات وليد المعلم وترك منصبه لرجل عملي أصابته العقوبات الأميركية قبل أن يكشف عن أوراقه.
كان من المحتم أن يتحرر النظام السوري من العبء الإيراني من أجل أن ينظر بعينين صافيتين إلى الحقيقة، حقيقة ما انتهت إليه سوريا وحقيقة ما يحتاجه النظام من أجل أن يبقى بعيداً عن الحماية الروسية، فما يُقال عن سوريا باعتبارها بلداً محتلاً لا يخون الواقع، ولكن الاكتفاء باحتلال واحد أهون من تحمل احتلالين، تلك هي لغة نظام سياسي متهالك كاد أن يزول لولا الفوضى التي حدثت أمامه بعد أن أطاحت بالثورة.
بعد عشر سنوات من الحرب العبثية التي مزقت سوريا وشردت شعبها بدا واضحاً بالنسبة إلى النظام أكثر من سواه الدور التخريبي الذي لعبته إيران وأتباعها من الأفغان واللبنانيين والعراقيين وصار لزاماً عليه أن يقبل بالحلول الروسية التي تخرجه من نطاق دائرة الانتقام الإسرائيلي، ذلك ما يعني أن النظام السوري صار متفهماً لتسويات عملية هي أكثر انسجاماً مع حاجة سوريا للنظر إلى مستقبلها وبالأخص على مستوى إعادة إعمارها.
وليس مستبعداً أن تكون روسيا قد طرحت على النظام أن يقوم بإعادة النظر في مواقفه السياسية التي لم تعد تنسجم مع الواقع الذي تعيشه المنطقة، فإذا كان النظام قد انتهى إلى أن يجر عربة محطمة اسمها سوريا فقد آن له أن يتوقف ليتعرف على نفسه. فإذا كان النظام حريصاً على سيادة سوريا واستقلالها فما عليه سوى أن يتحرر من الشعارات القديمة التي أطاحت بها الحرب الأهلية التي كشفت عن أن الشعب كان في مكان فيما كان النظام السياسي في مكان آخر.
ليس في إمكان النظام السوري اليوم أن يبتز العالم بموقفه المعتدل من السلام وبتخليه عن معسكر المقاومة الذي تقوده إيران، غير أنه سيكون ذكياً لو أبعد عن سوريا تلك المواجهة العبثية بين إسرائيل وإيران وقرر النأي بنفسه عنها من خلال إعلان صريح عن تفهمه للواقع ورغبته في الانتقال بسوريا إلى فضاء مفتوح بدلاً من الانغلاق على شعارات الممانعة التي ثبت زيفها وعدم جدواها.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

من الطبيعة إلى التراث.. أيادي نساء الرقة يبدعن في إنتاج الجبنة التقليدية
المرأة

من الطبيعة إلى التراث.. أيادي نساء الرقة يبدعن في إنتاج الجبنة التقليدية

13/05/2025
اللغة الكردية في شمال وشرق سوريا.. ميراث مكلل بالتضحيات وحافظة خلدته الأمهات
المرأة

اللغة الكردية في شمال وشرق سوريا.. ميراث مكلل بالتضحيات وحافظة خلدته الأمهات

13/05/2025
السلطات القبرصية تُعيد 64 مهاجراً سوريّاً
أخبار عالمية

السلطات القبرصية تُعيد 64 مهاجراً سوريّاً

13/05/2025
واشنطن ترفض فتح أبوابها لسلطات دمشق
أخبار عالمية

واشنطن ترفض فتح أبوابها لسلطات دمشق

13/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة