الطبقة/ عمر الفارس –
تزامناً مع ارتفاع عدد الإصابات بفايروس كورونا في مدينة الطبقة؛ شدد الرئيس المشترك للجنة الصحة عبيد مسلم على ضرورة التزام الأهالي بإجراءات الوقاية، وطالب بتمديد الحظر الكلي.
تستمر وتيرة انتشار فايروس كورونا، وتزايد أعداد المصابين المسجلين في المشفى الوطني بالطبقة، وبناءً على إحصائيات لجنة الصحة وقرارات خلية الأزمة وتقدير خطورة الوضع الحالي، أصدرت الإدارة الذاتية قرار تمديد الحظر الكلي في منطقتي إقليم الجزيرة والطبقة، أما باقي المناطق تستمر في فرض الحظر الجزئي وذلك من يوم الجمعة في 23/4 /2021م ولغاية 29 الشهر الجاري، ويستثنى من الحظر الكلي محلات المواد الغذائية والخضار على أن تفتح من الساعة السابعة صباحاً ولغاية الساعة الخامسة عصراً، بالإضافة للمستشفيات والصيدليات إلى جانب الأفران، هذا القرار الذي جاء مع ارتفاع عدد الإصابات وانتشار الفايروس على نحو واسع بين الأهالي، وبسرعة كبيرة في موجتهِ الثالثة التي صنفت على أنها الأشد في وتيرتها والأخطر منذ أن أعلن عن الفايروس في أواخر عام 2019م.
وللاطلاع على آخر التطورات أجرت صحيفتنا لقاء مع الرئيس المشترك للجنة الصحة “عبيد مسلم“، والذي أوضح أن الكادر الطبي في تأهب، ومستمر بمتابعة العمل في الإشراف على مراكز الحجر الصحي في ظل انتشار فايروس كورونا، والتعامل مع حالات الاشتباه، وتقديم الدعم لمراكز العزل الموجودة في المدينة الرياضية المجهزة بـ70 سريراً، وتأمين منافس الأوكسجين وتقديم الرعاية الأولية للمصابين ولا سيما في مراحل الإصابة الأولية التي تكون أشد وتيرة وخطورة.
ضرورة استمرار الحظر الكلي
وأشار عبيد المسلم إلى أن الإحصائية الأخيرة المسجلة لدى مكاتب الحجر الصحي وهي عدد المصابين المسجلين من 1/3/2021م ولغاية 22/4/2021م، وعدد الإصابات المؤكدة هي 497 إصابة، وحالات الشفاء هي 80 حالة، وطور الشفاء هي 396، و21 حالة وفاة، وأكد على ضرورة الحظر الكلي قائلاً: “بلغنا كلجنة صحة الإدارة بهذهِ الإحصائية، واقترحنا استمرار الحظر الكلي تلافياً لانتشار أوسع للفايروس في مراحل مقبلة، ولا سيما أن الوضع الحالي لا يزال صعباً ويشكل خطورة مع وجود عدد كبير جداً من حالات الاشتباه لدينا، نذكر أنهُ بعد أن خصصنا الأرقام الطارئة للتواصل مع الكادر الطبي على مدار 24 ساعة تتوافد إلينا حالات الاشتباه بشكل يومي”.
واختتم الرئيس المشترك للجنة الصحة عبيد مسلم حديثه موضحاً: “الوفيات كانت فيها نسبة الأعمار فوق الخمسين عام، أما المصابون من الفئة الشابة؛ فيعانون من أعراض قوية ولكن تكون احتمالية الشفاء لديهم أكبر، إلا أنه تبقى خطورة الانتكاس مرة أخرى وعودة الأعراض، وبالنسبة لحالات الشفاء فهي تخضع لرقابة طبية مستمرة بعد العلاج التام وعودة النشاط لجسد الشخص المصاب، ونتمنى للجميع السلامة والفرج من هذا الوباء والتزام قواعد السلامة، والحظر الكلي والتباعد الاجتماعي وتطبيق جميع الإجراءات الوقائية المطلوبة”.
