No Result
View All Result
المشاهدات 0
وصف سياسيون ومثقفون من ناحية الدرباسية استهداف الاحتلال التركي للمنزل الذي مكث فيه القائد عبد الله أوجلان في كوباني بداية دخوله إلى سوريا 1979؛ بأنه استمرار للمؤامرة، كونه نقطة البداية لنشر فكر الأمة الديمقراطية الذي تحوّل إلى واقع معاش في شمال وشرق سوريا.
واستهدف جيش الاحتلال التركي في 16 نيسان الجاري المنزل الذي مكث فيه القائد عبد الله أوجلان عند دخوله الأراضي السورية عام 1979 بكوباني، وتحديدًا في قرية علبلور، حيث كانت نقطة البداية لنشر فكر الأمة الديمقراطية واللبنة الأساسية للكفاح ضد الاستبداد والرأسمالية.
اللبنة الأساسية ونقطة الانطلاق
الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في ناحية الدرباسية، أحمد سليمان، أوضح لوكالة هاوار أن دخول القائد آبو إلى روج آفا عام 1979والمكوث في منزل ضمن قرية علبلور بريف كوباني كان بمثابة اللبنة الأساسية ونقطة الانطلاق لنشر فكره وفلسفته في سوريا والشرق الأوسط عمومًا وقال: “هنا كانت اللبنة الأولى لبناء مشروع الأمة الديمقراطية”.
وأضاف سليمان: “كل الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا منذ بداية الأزمة السورية وحتى الآن؛ كانت للقضاء على ما زرعه القائد عبد الله أوجلان في المنطقة من فكر حر وعزيمة صلبة لكل الشعوب التواقة إلى نيل حريتها، والذي يشكل هاجسًا للفاشية التركية وكابوسًا يؤرق مضجع حزب العدالة والتنمية”.
وأوضح سليمان أن قيام الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا التي كانت نتاج فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وأصبحت مثالًا يحتذى به؛ شكل خوفًا كبيرًا لدى تركيا من انتقال هذه الأفكار إلى الداخل التركي، ومطالبة الشعب التركي بتغيير نظام الحكم القمعي، خاصة في ظل الانهيارات التي تشهدها تركيا نتيجة عنجهية أردوغان وزبانيته”.
وفيما يخص استهداف منزل علبلور، نوّه سليمان إلى أن تركيا بفعلها هذا، تعترف للعالم أجمع بخوفها ورهبتها من فكر القائد، وخوفها من أي شيء يذكر فيه اسم القائد، وإلا لما قصفت منزلًا أوى إليه القائد فترة من الزمن”.
وبدوره علّق الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الدرباسية محمد خلف على هذه الحادثة “إن الهجوم الذي شنه الاحتلال التركي على المنزل الذي يعتبر الانطلاقة الأولى لفكر الأمة الديمقراطية؛ مرتبط بالتهديدات المستمرة لتركيا على مشروع الإدارة الذاتية التي بنيت على أساس أخوة الشعوب والعدالة الاجتماعية النابعة من فلسفة القائد عبد الله أوجلان”.
وأكد محمد خلف أن الاحتلال التركي لا يستطيع قتل تطلعات شعوب شمال وشرق سوريا للحرية والروح النضالية التي زرعها فكر القائد في شعوب المنطقة وقال: “عندما تآمرت الدول الرأسمالية على القائد عبد الله أوجلان كانت تعتقد أن القائد وفكره سوف ينتهيان في السجن”.
No Result
View All Result