عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ
يُواجه مزارعو المحاصيل الصيفية بريف الرقة الشمالي صعوباتٍ جمةً في تدبر التكاليف الباهظة للمحاصيل الزراعية، في حين اتخذ قسم كبير منهم أساليب مختلفة لاستمرار نشاطهم الزراعي لهذا العام.
ويتطلب نجاح الموسم الزراعي الصيفي تكاليف باهظة للغاية، وتعتمد نسبة كبيرة من المزارعين على نجاح هذه المواسم في إعالة أسرها، في ظل موجة الغلاء بسبب استمرار انهيار العملة المحلية (الليرة السورية) أمام العملات الدولية، التي تحسب عليه أثمان الأسمدة والبذور التي يحتاجها المزارع.
ويضم الريف الشمالي للرقة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تُزرع بشكل دائم، سواء عن طريق الري بالراحة من خلال (قناة ري البليخ)، أو عن طريق محركات الديزل المنتشرة على طول ضفاف نهر البليخ، وتجود بمحاصيلها الشتوية (القمح ـ الشعير ـ البقوليات… وغيرها)، والمحاصيل الصيفية (القطن ـ الذرة الصفراء ـ الخضروات وغيرها).
ويعاني المزارعون خلال الموسم الصيفي من صعوبات تأمين المستلزمات الزراعية كما ذكرنا آنفاً، بسبب استنزاف مردودات المحاصيل السابقة بسبب تبعات انهيار العملة المحلية مقابل العملات الدولية الأخرى، والغلاء الواضح لمتطلبات المعيشية لهذا العام على إثره، فيتبعون أساليب معينة في تدبر أمورهم لحين جنيهم لمحاصيلهم الزراعية.