أشار الناشط السياسي الكردي هاوري كردي، الذي اعتقل عدة مرات لمناهضته الاحتلال التركي لباشور كردستان، إلى أن قوات أمن الحزب الديمقراطي الكردستاني تسعى لطرده من هولير.
اعتقل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) العشرات من الصحفيين والنشطاء السياسيين والمعلمين دون أسباب. حيث تمارس قوات الأمن التابعة للحزب انتهاكات تعسفية بحق النشطاء السياسيين.
الناشط السياسي هاوري كردي هو أحد النشطاء الذين اعتقلتهم قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) عشرات المرات، وتعرض للهجمات في الآونة الأخيرة. حيث نشر رسالة مصورة على موقعه في شبكة التواصل الاجتماعي وذكر أنه قطع التيار الكهربائي عن منزله دون سبب، وقال: “انقطع التيار الكهربائي عن منزلي من قبل مركز أمن نوروز منذ ثمانية أيام”.
“الغرض من ذلك هو إخراجي من هولير”
وتحدث الناشط السياسي هاورى كردي لوكالة فرات للأنباء حول هذا الموضوع، وذكر أنه في 19 كانون الثاني 2021 تعرض لهجوم من قبل مجموعة مجهولة. حيث نقل منزله في حي طوراقي إلى حي عسكري في هولير. مؤكداً أن القوات الأمنية قطعت الكهرباء عن منزله لمدة ثمانية أيام وقال: “الغرض من ذلك هو إخراجي من هولير”.
وزار هاوري كردي محافظة هولير برفقة البرلماني شايان عسكري، لبحث سبب انقطاع التيار الكهربائي، وتم إعداد وثيقة رسمية لقوات الأمن لحل هذه المشكلة. وأكد كردي أنه بعد خمسة أيام من هذه الزيارة، لا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن منزله، وأن السبب الوحيد لإدانته هو موقفه من الاحتلال التركي والفساد.
وتعرض الناشط السياسي هاوري الكردي للهجوم عدة مرات. ففي 27 حزيران 2017، قام شخص بطعنه، كما اعتقلته قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني في 20 حزيران 2020، وفي 19 كانون الثاني 2021 تعرض للهجوم من قبل مجموعة مجهولة بالقرب من منزله، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة في رأسه.
وخلال السنوات الأخيرة، انتفض العديد من الأشخاص، بمن فيهم صحفيون ونشطاء سياسيون ومعلمون، في المناطق التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني في كل من مدن دهوك وهولير وبهدينان، ضد الفساد والاحتلال التركي لباشور كردستان وممارسات الاعتقال والسجن.
