No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو ـ ليست كل الأمور بحاجة لـ “قرارات” كما هو الحال في قضية منع وضع خيم العزاء أثناء فترات الحظر، من قبل الإدارة الذاتية؛ فالقضية الأهم هي أرواح من هم على قيد الحياة، بعد أن فقدنا غالياً علينا أكان بسبب كورونا أو بغير كورونا، الأجدر والأسلم عدم استقبال المعزين داخل المنزل وتكديسهم، وسط انتشار كبير لفيروس كورونا في شمال وشرق سوريا، وبخاصة في مدينتي قامشلو والحسكة، فكيف الحال إن كانت الوفاة بسبب الإصابة بكورونا؟ اليوم “كلنا مسؤول” وعلينا التكاتف للتخلص من هذه الجائحة، لماذا هذا الاستهتار من قبل الكثير من أبناء شعبنا؟ ولماذا عدم الشعور بالمسؤولية تجاه ما يحصل؟ وهل بالفعل المحبة ومعزة الأشخاص تكمن في إقامة واجب العزاء داخل المنزل؟ أو بتقديم واجب العزاء في هذه الظروف؟ الفيروس منتشر وينهش في البشر، وما زال الكثيرون مستهترين ولا يبالون!
إن استقبال المعزين داخل المنزل أكبر خطورة من وضع خيم العزاء نفسها، فمعظم المنازل لا يوجد فيها مساحات أو فسحات واسعة، بل وبالكاد تستوعب أصحاب المنزل أنفسهم، حتى تستقبل العشرات من المعزين بدون مراعاة لسبل الوقاية الشخصية، وكل ذلك يلعب دوراً كبيراً في انتقال الفيروس بسرعة كبيرة.. فهل نتعظ؟
No Result
View All Result