سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

58 يوماً في مقاومة العصر…المرأة سطرت ملاحم بطولية على الأصعدة كافة

الشهباء/ فريدة عمر –

تمر ستة أعوام، على بدء الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين، والذي كان بتاريخ 20-1-2018، قاوم آنذاك أهالي عفرين، إدارةً وشعباً، كباراً وصغاراً، نساء ورجالاً، 58 يوماً من مقاومة تاريخية “مقاومة العصر”، في وجه أعتى قوى وأشرس عدو، وسطرت المرأة خلال تلك المقاومة، ملاحم بطولية على الأصعدة كافة.
وبتاريخ العشرين من كانون الثاني من عام 2018، بدأت دولة الاحتلال التركي برفقة مرتزقتها، وبتآمر وتوافق دولي، وضوء أخضر من روسيا، شن حرب على مقاطعة عفرين، حرب إبادة على الأوجه كافة، حيث استخدمت في حربها الأسلحة والطيران، واستهدفت ما في المنطقة من سكان وآثار ومنشآت حيوية ومراكز، وإلى ارتكاب مجازر جماعية، وسط صمت دولي شجعها على ذلك.
فلم يقف أهالي عفرين، مكتوفي الأيدي، بل قاوموا مقاومة تاريخية، ثمان وخمسون يوماً في حرب الشعب الثورية، تكاتفت وتلاحمت فيها شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، التي جعلت من أجسادها دروعاً، وقدمت أرتالا تلو الأخرى، وانتفضت كالبركان في وجه الممحتل.
أفيستا خابور قلبت موازيين المحتل رأسا على عقب
إن الهجمات التي شنت على مقاطعة عفرين، لم تكن سهلة، فمنذ لحظة البدء، وحتى آخر يوم، لم تهدأ الطيران والأسلحة كافة، التي استخدمتها دولة الاحتلال التركي، ولكن شجاعة وبسالة أبناء وبنات عفرين، وتلاحم الشعوب، هو الدافع الأساسي لكي تتغلب هذه المقاومة والإرادة، على تلك التقنية الحديثة والأسلحة. إن المرأة كانت قيادية، فلم تأبه الموت والاستسلام، في وجه عدو يعشق استهداف المرأة في كل لحظة، ويعمل جاهداً لأن، تبقى المرأة أسيرة العادات والتقاليد، وأن تبقى بين فكر النظام الأبوي، وذهنية الدولة المستبدة، لكن أفيستا خابور، ابنة مدينة الزيتون، صاحبة الابتسامة الجميلة، التي استوحت من جمال مدينتها، وقوتها التي استمدت من جبال مدينتها الشامخة، استطاعت أن تزرع الخوف في خواصر جنود المحتل التركي، بعمليتها الفدائية في جبهة قرية حمام بناحية جندريسه، فتناثرت كل قطعة منها على أرض مدينة عفرين، وفاح شذاها في  الأرجاء، وكانت قدوة لزميلاتها وزملائها في جبهات القتال، وأملاً وفخراً لأهالي عفرين، ومثلها مثل الآلاف من الشهيدات، اللواتي ضحين بأنفسهن دفاعاً عن الأرض.
إعداد الطعام ومساندة القوات في الجبهات
وليس فقط من الناحية العسكرية، بل أخذت الأمهات على عاتقهن مسؤولية إعداد الطعام لمساندة القوات في الجبهات، حيث تقول “حميدة
 محمد” إحدى الأمهات، التي قاومت في عفرين، عن تجربتها ومسؤوليتهم خلال مقاومة العصر: “حينما يجدد ذلك التاريخ، نستذكر اللحظات الأليمة ولحظات المقاومة أيضاً، فمنذ تلك اللحظة ولحد الآن، لم تغب أصوات الطائرات والقصف، وصراخ الأطفال عنا، إلا أننا مرة أخرى نستذكر المقاومة والإصرار، ولم نتوانَ للحظة عن تقصيرنا في المقاومة بأي شيء”.
وتابعت: “نحن الأمهات، أخذنا على عاتقنا، تحضير الطعام للمقاتلين في الجبهات، الذين لم يفكروا في الاستسلام للحظة، فكنا نجتمع في أماكن محددة من القرى، ونعد الطعام، إلى جانب ذلك، كنا نستقبل المجموعات أثناء تبديلهم من الجبهات، كما كنا نساعد الجرحى”.
واختتمت حميدة محمد حديثها: “إن روح هذه المقاومة لازالت حية، وعفرين لازالت عالقة في ذكرياتنا وآمالنا، سنعود إليها لا محالة من ذلك، فلن نترك أرضنا، وسيأتي يوم نحتضن فيه تراب عفرين، فإننا لم ننسها يوماً”.
الحماية والتنظيم على مبدأ حرب الشعب الثورية
من جانب آخر، حدثتنا “أمينة سليمان” مهجرة من عفرين، عن تجربتها وعن دور المرأة في تنظيم الأهالي وتعزيز دور الحماية الجوهرية: “خلال
 الهجمات على عفرين، دافعت القوات العسكرية عن عفرين وكان دورها الأساسي حماية المواطنين، وكان واجبنا نحن أن نكون دعما وسندا لها، وأن نعزز قوتنا في الداخل، أي ضمن القرى، وأن نخرج إلى نوبات الحراسة الليلة، إضافةً إلى ذلك،  فالعديد من الأهالي على القرى الحدودية، اضطرت إلى الخروج من منازلها، واللجوء إلى بعض الكهوف، أو الأقبية الآمنة، وكان يتوجب علينا تأمين الاحتياجات من أغطية وطعام لهم، وتأمين حليب الأطفال وأدوية ومسكنات”.
وتابعت أمينة حديثها: “لن أنسى ذلك اليوم، الذي حدث فيه قصف على قريتنا ترندة، حيث كانت جارتنا تعد الطعام خلال فترة الظهر لأولادها، وهم يلعبون أمام منزلهم، فسمعنا صوتا قوياً، استهدفت قذيفة منزلها، خرجنا لنرى ما حدث، وذهبنا إلى مكان الاستهداف والأم تصرخ بحثا عن أطفالها، لم نصدق ما رأيناه، ونحن نجمع أشلاء أطفالها من الأرض، فقدت ثلاثة من أطفالها، وأنا بقيت فترة خمسة أشهر لا أستطيع أن أنطق من صدمة ما شاهدته”.
سنعود بكرامة
واختتمت “أمينة سليمان” حديثها، بأنهم لم يقبلوا سوى العودة بكرامة إلى أرض عفرين: “الاحتلال التركي ومرتزقته، ومنذ احتلالهم وحتى هذه اللحظة يسعون إلى كسر إرادتنا، ودفعنا نحو التشرد والتهجير، نحن نقاوم لنعود، لكن العودة بكرامة، العودة دون وجود الاحتلال ومرتزقته، الذين كانوا السبب بتهجيرنا، وإبادة منطقتنا وتاريخنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle