No Result
View All Result
المشاهدات 2
روناهي/ الرقة ـ
لطالما كانت مدينة الرقة محطة هامة ومقصداً لعدد كبير من الوفود الأجنبية من مختلف الجنسيات، تأتي لتكتشف معالمها الأثرية التاريخية والحضارية، وخاصةً سورها الشهير “سور الرقة” وبابها العظيم “باب بغداد” الذين شكلا منذ بناءهما معلماً مهماً للمدينة التي تعد من أقدم وأعرق المدن المعروفة حتى الآن، بدا بأن “هارون الرشيد” ممكن يقوم من قبرو ويقولنا: “كفى إهمالاً يا قوم، لقد بنيتُ لكم مدينة عظيمة وسوراً عظيماً ومبانٍ لكي تعرفوا هويتكم الحضارية جيداً، وأفتخر بكم وتفتخرون بي” ولكن خاب الظن والرجا منكم”، ثم يرجع الرجل إلى قبره مخذولاً لما رآه. المار على أجزاء السور وخاصةً الجزء الشمالي، وبالعامية رح أحكي: “رح يشوف بعينو قديش في إهمال من قبل المعنيين”، بل وتعدي واضح من قبل الأهالي على جسم السور، وخاصةً القريبين منه فمثلاً: “اللي بدو يحرق وسخ وزبالة الحل موجود يتم تجميعها بزاوية السور وحرقها، واللي محتاج شي بلوكة من “الآجر القديم المعتق” لا يروح ولا يجي لأنو السور جاهز، وأكيد “الرشيد” رح يسامح لأنو عن روحو كم بلوكة مارح تأثر، وغيرو وغيراتها.
وهون لازم نلتف لشيء مهم للغاية أولاً: “زيادة الوعي السكاني لأهمية الآثار والنتائج الكارثية لعدم الحفاظ عليها”.
ثانياً: “تطبيق القوانين الخاصة بحماية الآثار، وإنزال عقوبات رادعة بحق المتعدين”.
والشغلة الأهم هي تدارك المشاكل والتحديات والوقوف على ترميم السور، والأماكن الأثرية وحمايتها والحفاظ عليها.
No Result
View All Result