سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ولا تنسوا الفضل بينكم… نصيحة زوجية أخلاقية

مثنى عبد الكريم_

ولا تنسوا الفضل بينكم هي كلمات ربانية وتوجيهات إلهية أخلاقية وقواعد حياتية لكل اثنين أرادا أن يقفلوا باب الحياة الزوجية بسبب ظروف كثيرة، وهذا أمر يحدث ولكن ما يحدث اليوم وبسبب كثرة انتشار هذه الظاهرة دفعني لأكتب عنها، الطلاق هو أمر وارد الحدوث وليس بعار ولا عيب ولا خزي، بل هو حل عندما تصل العلاقة الزوجية إلى نقطة اللا عودة وبدء حدوث التأثير العكسي لنتيجة الارتباط المقدس، فما جمعه الرب لا يفرقه إلا الرب.
ولذلك كان هناك شروط وقواعد وضوابط للزواج وللانفصال، نعم الزواج اختيار ولكن بعقل وقلب فاحذروا أن تفكروا بعقولكم فقط فتصبحوا جامدين بلا أحاسيس، واحذروا أن تفكروا بقلوبكم فقط فتصبحوا سلعة رخيصة بخسة وذليلة فالصواب هو نقاش هذان السلطانان أي العقل والقلب فإن اقتنعا سواءً بطلاق أو زواج فالخير كله فيما اقتنعا وأن اختلفا فلا خير.
وهنا أود الحديث عن بعض الأزواج الذين يُمنعون عن نسائهم حقهم من صداق الطلاق ونفقته وافهمهم أمراً تاركاً تفصيله الشرعي للمختصين من كل الأديان، واسأل الزوج أولاً هل تظن أنك إن أنفقت على طليقتك تكون أنت صاحب اليد العليا؟! أو تكون صاحب الفضل (قال والله شو عم أعطيها النفقة كل شهر) لا وبراس مرفوع يتكلم الأفندي! أنت ستعطي غصباً لأنه حقها ولا فضل لك عليها، أنت ستعطي لأنكم كنتم يوما غطاءً وستراً بعضكم لبعض وليس لأنك تتمنّن عليها.
وكأنها جارية، مخطئ يا أفندي فأنتم كنتم يوماً شخصاً واحداً ومن أكثر ما يؤرقني عندما يكون الأزواج مرتبطين ويبدأون بتخليد لحظاتهم الجميلة وكأنها أبدية مبنية على ثقة اكتسبوها من قلوبهم ومن بعض المسلسلات التي تكلمنا عنها كثيراً في الحرب الخاصة، وما يجري اليوم في مجتمعنا الشرق أوسطي ما هو إلا حرب خاصة مورست علينا ولا تزال.
 هذه اللحظات التي ستتحول إلى أداة تهديد وخنوع وإخضاع لمطالب جمة عندما يصل قطار الزواج إلى نهايته، وأحد هذه المطالب أما التنازل أو سأنشر ما جرى بيننا! وكأن هذا الكائن اللا إنساني نسي أنهم كانوا أزواجاً وكأنه نسي أن ما يراه تهديداً جرى تحت سقف الكنيسة أو في المحكمة وعلى طريقة شرعية، لأنه لا يريد أن يدفع المؤخر أو صداق الطلاق بل يريدها هي أن تخلع مثلاً فتخسر صداقها، وما يعينها على مواجهة الحياة أو أن يتركها بلا طلاق او إرجاع للذمة وهنا الطامة الكبرى لوسيلة لا أخلاقية للإخضاع، ويأتي دور الأهل والمجتمع فيزيد الطين بلّة هذا المجتمع الذي يعتبر المطلقة أو الأرملة فريسة ولماذا! لماذا عندما تسمع بأن فلانة مطلقة أو أرملة يتحرك هذا الضبع البشري اللا إنساني ليستعد للافتراس، لأنها ببساطة ضحية مجتمع يتظاهر بالفضيلة نهاراً وعند الليل يرخي ستار المصائب الجمّة.
المطلقة أو الأرملة هي إنسانة لم يُنقصها الطلاق شيئاً من أنوثتها ولا من إنسانيتها هي امرأة أصبحت ذات قدرة على التمييز بين الحقيقي والمزيف وليست عبئاً ولن تكون أبداً، ونصيحتي للأهل كونوا قريبين من بناتكم واسمعوهن ونصيحتي للمجتمع دع الخلق للخالق وانضب فالوطن حكاية وللحكاية وطن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle