في الثاني والعشرين من أيار الجاري، زار وفد بريطاني برئاسة الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، والسكرتير السياسي الثاني في مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا، إد ويلكس، والوفد المرافق لهما، إقليم شمال وشرق سوريا.
واستُقبل الوفد من قبل الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد، وفنر الكعيط، وعضو الهيئة الإدارية خالد إبراهيم، وممثلة وحدات حماية المرأة لانا حسين.
وحول ذلك، قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية، إلهام أحمد، إن “الإدارة الذاتية تحضّر لانتخابات البلدية في حزيران القادم، وقد فتحت باب الترشح لجميع الأحزاب والشخصيات السياسية، وهذه خطوة إيجابية نحو التحول لنظام ديمقراطي أكثر شفافية وشرعية”، مؤكدةً أن “هجمات الاحتلال التركي ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية الحيوية، ما أدى لتفاقم الأزمة وزيادة معاناة السكان”.
من جانبها، أكدت الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، أن بلادها ملتزمة بالعمل مع التحالف الدولي لمحاربة داعش، بمن فيهم قوات سوريا الديمقراطية، وأضافت: إن “الوضع في إقليم شمال وشرق سوريا ما زال معقداً، وداعش ما زال يُشكل خطراً على المجتمعات في سوريا والعراق”.
وشكرت آن سنو، في نهاية حديثها، الإدارة الذاتية، لدعمهم ومساعدتهم في تسهيل عملية إعادة مواطنين بريطانيين من الإقليم إلى المملكة المتحدة.
وفي نهاية اللقاء، تم تسليم امرأة وثلاثة أطفال إلى المملكة المتحدة، بعد التوقيع على وثيقة تسليم رسمية.
