سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“وطن في خيمة”

آراس بيراني_

حكايات أزهر أحمد عن أدوار الثورة والأمل
في مجموعته القصصية “وطن في خيمة” وانطلاقاً من عنوان الكتاب نحو عتبة نصوصه يعبر الكاتب، أزهر أحمد عبر سلسلة من القصص القصيرة عن موقفه الإنساني كأديب له موقفه من كل مما جرى خلال سنوات الثورة من معارك ونزوح، وبكل ما حملته من أوجاع وآلام.
من الصعوبة التطرق إلى تحولات الكتابة، وبنية النصوص القصصية بين دفتي الكتاب، والإشارة إلى التراجعات الجمالية على مستوى التعبير الجمالي، فقدر الأديب الملتزم في هذه الجغرافية القلقة، أن يكتب عن الحرب وأوجاعها، ويتحول إلى جزء منها، ويخفت تعبيره الأدبي، وتتأرجح مقاييس البنية التعبيرية الجمالية في سبيل إيضاح الفكرة وتبسيطها لتعبر عن صدق حوارات شخصياته، فالكاتب أزهر أحمد يصوّر ويرصد حالات خاصة، تمتلك الكثير من التعميم، التي واجهت مجتمع المنطقة بشعوبه كمرآة تصور الواقع، و تعكسها بصدق، ففي ظروف الثورة والحرب الدائرة والضحايا اليومية، والنزوح، والتمزق السوري على صعيد الأرض والمجتمع، والتطرف الديني والمذهبي، لابد من مجابهة سريعة، وامتشاق القلم ورسم مساحات الأنين والتمزق بين مجتمع خيم النزوح، وتلك المنافي البعيدة الباردة، دونما اهتمام بالزخرفة اللغوية، وبنائيات السرد المتكلفة، فالنصوص تم بناؤها على عجل، كما تم نصب الخيم في عجلة، وهذا لا ينفي عنها حالة الصدق، والوضوح والرسالة الإنسانية، التي هي بالمجمل رسالة الأدب في زمن الثورة، ذلك الوضوح، وتلك الصراحة التي تصطبغ بها معظم قصص المجموعة  تنطلق من حرية الكاتب، التي لا تتعارض أبداً مع ارتباطه الوثيق بقضايا شعبه وأمته، بل إن الحرية تأخذ مدى أوسع، وأعمق وأكثر ارتباطاً بقضايا الإنسان الجوهرية من حرية وكرامة، بهذا الالتزام وبلغة قريبة من الحوارات اليومية عبر عن مرارة الهجرة، بما يمتلك من قدرة على قراءة ما يتمثله أفراد المجتمع، وإيمانه أن المقاومة ليست في  خنادق المواجهة، وعلى جبهات الحرب وحدها، وإنما واجب الكلمة له قدراته (القتالية) ومساهماته أيضاً بصناعة النصر، وصنع الديمقراطية والحرية..
“وطن في خيمة” قصص نمت في أحشاء الثورة، منحازة للثورة، موضحة لمواقفها، وتضحياتها وضرورة حماية مكتسباتها رغم اللغة الانتقادية الواضحة لعقليات انتهازية أثرت على حساب دماء وتضحيات شبابها وبناتها، فالكاتب له مواقفه ومتابعاته للأوضاع السياسية، ولأوضاع جبهات القتال، فالحرب استمرار لممارسة السياسة، لكن بوسائل عنيفة، ولا تنفصل الحالة عن حالة الكتابة الأدبية، فلا تغفل القصص المروية بعذابات الشعب، وتضحياته الجسام عن مساحة كبيرة من الأحلام، التي تنطلق من عتمة خيمة النزوح نحو شعاع الأمل بعودة الأمان إلى ربوع البلاد، ولتبقى القصص، التي رواها عن أدوار الحرب والثورة شاهدة على حقبة مريرة من تاريخ المنطقة وسوريا، فأدب الحرب يحمل في طياته توثيقات عن أزمنة الثورة والمقاومة، وهو أدب لن ينتهي مع انتهاء الحرب، وإنما ستتحول إلى ذاكرة حية نابضة بالقوة التي حققت النصر..
أزهر أحمد قلم من أقلام أزمنة الثورة، التي نزفت البارحة في ظل وطن يئن من داخل خيمة، إلى إشراقة أمل لوطن آمن يرفل بالحياة، ويضج بالنور وضحكات الأطفال تحت شمس الله، وعلى هذه الأرض المقدسة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle