سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وطنية القرن 21 لا تُقهر

شيار كوجغري


حقّقشت الوطنية الكردية التي لم تتمكّن من الظهور مطلع القرن، ازدهارها الأخير مع حزب العمال الكردستاني، وكان هذا الازدهار لا مثيل له حيث سلكت الوطنية الكردية دربها مع حزب العمال الكردستاني وكلّما مرّ الوقت أصبحت نهراً أعمق.

عندما ينظر المرء إلى السنوات الأربعين الماضية، يرى أنّ الوطنية داخل حزب العمال الكردستاني قد بلغت المستوى الأكثر حُسناً ونبلاً وفخراً وعلى الرغم من أنّها أصبحت بتطبيقها العملي بداية للإنسانية، إلّا أنّها واجهت أكثر السياسات همجية من قبل الدولة التركية بعملية الإبادة الجماعية.

يمكن القول إنّ ما وضعته الدولة التركية ضمن السياق في القرن العشرين هو محاولة القضاء على الوطنية الكردية وقد كانت السنوات الأربعين الماضية مرحلةً تم فيها القيام بهذه المحاولات بأكثر أساليب الحرب الخاصة منهجية، وحشيّة ولا إنسانية.

كان انقلاب 12 أيلول في الأساس، من أجل إعادة احتلال كردستان وتصفية القضية الكردية التي ازدهرت مع حزب العمال الكردستاني، وقد كان الدستور الذي صيغ بعد الانقلاب، والإدارة العسكرية المعلنة، وقانون حالة الطوارئ وجميع الأنظمة المتعلّقة بذلك للقضاء على الوطنية الكردية. كما تم تأسيس أجهزة الدولة القانونية مثل أجهزة الاستخبارات التركية MÎT وJÎTEM ومكافحة الكريلا Kontrgrîla ومجموعات المرتزقة الكبيرة والصغيرة مثل حراس القرى وحزب الله من أجل هذا، فهدفها جميعاً تجفيف هذا الأساس الذي تتعزّز فيه مقاومة الكرد في سبيل الحرية.

لكنّ الوطنية الكردية تعزّزت مع حزب العمال الكردستاني ولم تتوقّف رغم كل الهجمات البربرية وقد تعاظمت الوطنية الكردية وتعزّزت رغم ارتكاب المجازر بحقّ الكرد والتي جرى دعمها من قبل الناتو وأوروبا وتحوّلت تدريجياً إلى حركةٍ سياسية واجتماعية تضم تحت لوائها عشرات الملايين من الأشخاص في أجزاء كردستان الأربعة والمهجر، وليس هذا فحسب فقد تمكّنت رغم المؤامرة الدولية التي وقعت في شخص القائد آبو من تجديد نفسها ومثلما أُحبطت المؤامرة تمكّنت روج آفا بتقدّمها ومحاربتها لداعش من جذب أنظار العالم أجمع إليها وأصبحت أملاً لشعوب المنطقة.

تم تعيين جميع الحكومات، ورؤساء الجمهورية، ورؤساء الوزراء، والقادة، والوزراء، أي باختصار جميع مسؤولي الدولة الذين وصلوا إلى السلطة في تركيا خلال الأربعين عاماً الماضية؛ للقضاء على هذه الوطنية الكردية، لقد اختفى عددٌ لا يحصى من الوزراء وعشرات رؤساء الوزراء ورؤساء الجمهورية والقادة خلال الأربعين عاماً، ولم يعد لهم ذكر، لكنّ الوطنية الكردية واصلت لمعانها كنجمة. لقد نظّمت ذاتها واتّخذت الخطوات في جميع المجالات، لا سيما المجالات السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والأخلاقية، والفكرية والعسكرية والدبلوماسية، كما تجاوزت الإبادة الاستعمارية، والعبودية، والخيانة، والاستسلام والمناهج العقائدية وسلكت الطريق الصحيح والصادق أي أظهرت قوّتها وقدرتها في معالجة الأمراض التي تعاني منها والتغلّب على العقبات التي تعترضها فضحت بالأطراف والأشخاص المتعصبين قوميّاً، المتواطئين والمستسلمين والخونة، وفي الوقت ذاته تغلّبت على أوجه القصور التي ظهرت بسبب الاشتراكية المشيّدة والحداثة الرأسمالية وخلقت تقليداً من الحرية في شخص حركة الحرية الكردية وأعطت الأمل للعالم كلّه.

إنّ الوطنية الكردية بعيدة كل البعد عن التعصب القومي، وهي ترفض الثقافة المعتمدة على الهيمنة الذكورية وتقوم على احترام الثقافات والمعتقدات المختلفة، وتطورت بجوهرها الجماعي والديمقراطي على أساسٍ قويّ جداً وهي وطنية القرن الحادي والعشرين.

– لقد تعزّزت هذه الوطنية رغم أنف الدولة التركية، والناتو، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي والدول الاستعمارية في المنطقة.

– تعزّزت رغم الحداثة الرأسمالية، والتعصب الديني، والتعصب القومي، والتعصب الجنسي والتعصب لفكرة الدولة.

– الثمن باهظٌ جدّاً لكنّ المرحلة التي وصلت إليها مهيبة.

وفي ظلّ هذه التطورات، سخّرت الدولة التركية كل إمكاناتها وعلاقاتها للقضاء على هذه الوطنية الكردية. لقد أظهرت أمثلة لا حصر لها على الوحشية وارتكبت جرائم حربٍ وجرائم ضد الإنسانية وانتهكت القانون، والسياسة، والأخلاق والدين أمام أنظار العالم أجمع.

وخاضت بدعم الرجعية العالمية والإقليمية حرباً عنيفة في القرى والمدن، والسهول والجبال، والداخل والخارج ونفّذت فيها إبادةً جماعية حيث تم إحراق آلاف القرى واُعتقل عشرات الآلاف من الأشخاص وارتكبوا ممارساتٍ لا أخلاقية تتجاوز حدود التصور وارتكبت مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية فظائعاً كبرى وممارسات وحشيّة تمثّل عاراً على الإنسانية، وتعرّضت كلّ حملة للوطنية الديمقراطية والحرية بقيادة حزب العمال الكردستاني لهجمات القوات الرسمية وغير الرسمية الإقليمية والعالمية، لا سيما الدولة التركية.

ويستمرّ هذا العدوان الذي دخل مرحلةً جديدة مع حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بسرعة لأسبابٍ تاريخية ومعاصرة؛ على مرأى العالم وبشكلٍ يومي، ولم تتمكّن الدولة المستبدّة المهترئة من جعل القائد وتنظيمه يستسلمان، لم تنتصر أمام الكريلا ولم تتمكّن من منع تقدّم ثورة روج آفا وفشلت في منع تحوّل القضية الكردية لقضية عالمية، لذا تهاجم الوطنية الكردية من الجهات الأربعة ويُنفّذ هذا بوعيٍ وتنظيمٍ كبيرين في جميع مجالات الحياة ويتم إنفاق جميع موارد تركيا وكل طاقتها وإمكاناتها من أجل هذا.

هذا العدوان الذي يُوصف بأنّه “ضد حزب العمال الكردستاني” هو المحاولة الأخيرة، ولا فرصة له بالانتصار فيها. إنّه ضعيفٌ كثعلبٍ هرمٍ وجريح. إنّ هذا التقليد القذر، الدموي والإجرامي بات يجرح الضمير الإنساني ولا شعبنا ولا الإنسانية يتحمّلان هذه الهمجية.

– يحاولون اعتقال أشخاص يبلغون 80 عاماً من العمر بالتعذيب.

– تنظيم عمليات إعدام غير قانونية بحقّ الوطنيين الكرد عن طريق قوات شبه عسكرية.

– يفصلون الأمهات عن أطفالهنّ ويضعوهنّ في السجون، ويمنعون معالجة المعتقلين المرضى ويقتلونهم.

– يسلّمون رفات أبنائهم الشهداء لأمهاتهم وآبائهم في أكياس ويهدمون مزارات الشهداء.

– ويهاجمون أقارب المفقودين وأمهات السبت بوحشيّة.

– ويعرقلون السياسيين والبرلمانيين ويثيرون استياءهم بالاعتقالات والقيود.

– ويحكمون على الموسيقيين والفنانين بعشرات السنوات.

– ويعلنون الأئمة والشيوخ الذين يخطبون ويعظون باللغة الكردية كفّاراً ويزجّونهم في السجون.

– ويحرقون الكرد في منازلهم أحياء.

– ويعذّبون النساء والشبيبة بسبب الأشرطة الخضراء والحمراء والصفراء التي يزيّنون بها رؤوسهم.

– ويدمّرون المحميات والغابات لئلّا يبقى فيها الكريلا.

– ويدمّرون المساحات والمناطق الزراعية لتجويع الشعب.

– يحاولون إخلاء كردستان من أصحابها الكرد بارتكاب كل أنواع الظلم والقمع.

– ويسعون لنقل هذا إلى باشور مع عائلة البرزاني المتواطئة وإيصالها إلى روج آفا من خلال فلول داعش المتبقية ومحاولة إجراء تغييرٍ ديمغرافي من عفرين إلى زاخو.

– وزرع جواسيس والقيام باعتقالات واتّباع جميع أساليب الحرب الخاصة لجعل الشعب الكردي يحارب الوطنية الكردية بنفسه.

يمكن توضيح هذا دفعةً واحدة، وإلى أي مدى تشبه السياسات المنتهجة لقمع المقاومة في المناطق المحتلة، سياسات هتلر الوحشية.

تدرك السلطة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية أنّها لم تنتصر على حركة التحرر الكردستانية وأنّها ستدفع ثمن ذلك غالياً. إنّها تسعى لإلحاق ألم ذلك بالكرد المتسلّحين بوطنية القرن الواحد العشرين ويفرضون سياسة الاعتقال التي يفرضونها على القائد أوجلان على الشعب الكردي أيضاً؛ لقمع مقاومة الكريلا وسحقها وهذه محاولة فاشلة ولن يحقّقوا من الآن فصاعداً أيّ نتيجة أمام هذه المقاومة القويّة حتّى لو حاولوا ضرب الوطنية الكردية وقهرها بهذه الأساليب الوحشية.

هذا ولا يفيد أي شيء سوى زيادة الوعي ومحاولة الدفاع الذاتي، لأنّ كل قائد يبني شعبه ومثل القائد أوجلان سيظهر الشعب الكردي أيضاً لأصدقائه وأعدائه أنّه لا يُهزم، وسيتولّى مسؤولية تطوير مجالاته السياسية، الثقافية والبيئية، والتاريخية والمستقبلية ويتبنّى قائده وكريلاه بشكلٍ خاص ويحقق هدف المقاومة بتصعيدها وتعزيزها. إنّ شعبنا مؤمن بهذا كما تؤمن بها شعوب المنطقة والعالم.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle