سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

والدة الشهيد فرهاد شبلي: شهادته وسام عزّ أضعه على صدري

روناهي/ كركي لكي –

بيّنت أم الشهيد فرهاد شبلي خلال لقاء روناهي معها “اعتز بشهادة ابني البكر (فرهاد) فهو قد ضحى بنفسه في سبيل تحقيق الحرية، والديمقراطية وأخوة الشعوب، وأن شهادته هي بداية لمرحلة جديدة من النضال الثوري”.
ثقافة البذل، والعطاء، والاستشهاد، هي ثقافة نادرة رأت النور فقط لدى أم الشهيد في شمال وشرق سوريا، الأم التي تودع فلذة كبدها بالزغاريد، وتسابق المشيعين في حمل نعش ابنها، دون أن تذرف الدموع، بل تهتف هتافات النصر في رسالة تحدّ واضح للأعداء، الذين يرغبون في قهر الأمهات، فهنّ فقط من يدركن أن الوطن، يستحق أن تدفع في سبيل رفعته وحريته الأثمان الباهظة.
فخورة باستشهاده لأنه نال ما كان يتمنى
وفي هذا الصدد، وبكلمات ملؤها الفخر، والاعتزاز؛ روت أم الشهيد (فرهاد شبلي) المناضلة العتيدة (شيرين عمر) المسيرة النضالية الطويلة، الحافلة بالمحطات البطولية العديدة، التي تركها الشهيد فرهاد خلال ثلاثين عاما من العطاء المستمر في ساحات الوطن، قائلة: “إن فرهاد هو شهيد الحرية والديمقراطية، وتآخي الشعوب، رسم بدمه الطاهر درب الخلاص من الاستعباد، وأنا فخورة باستشهاده؛ لأنه نال ما كان يتمنى، ووصل إلى أعلى مرتبة من العزة والفخار، ألا وهي التضحية بالنفس في سبيل الشعب والوطن”.
وعن طفولة فرهاد تحدثت الأم شيرين: “كنت سعيدة جدا بولادة فرهاد؛ كونه ولدي البكر، لكن سعادتي كانت ناقصة؛ لأن فرهاد كان مصابا بتأخر النطق، ولم أسمع منه كلمة (أمي) إلا عندما بلغ الخامسة من عمره، لقد كان طفلا هادئا، ومطيعا وحنونا، وخلال دراسته، التي لم يكملها بسبب رغبته في الانخراط في صفوف حركة التحرر الكردستانية، كان من الأوائل على صفه دوماً”.
 وقالت، وهي مجسدة في حديثها مشاعر الفخر “لقد تعرفت على فكر الحرية، الذي وضع لبناته القائد العظيم عبد الله أوجلان في منتصف الثمانينات، هذا الفكر التحرري، الذي دفعني أن أربي أولادي الستة على حب الوطن، والتضحية”، وتتابع حديثها “أنا من مهدت الطريق أمام فرهاد؛ للتعرف على حقيقة النضال الحر، ولم أقف حجر عثرة أمامه، حينما قرر الانضمام إلى صفوف حركة الحرية، وكان ذلك عام 1993 ووقتها كان شابا يافعا مليئا بالطاقة والحيوية”.
عائلة مضحية
تُعد عائلة الشهيد حسين شبلي الملقب (فرهاد) من أولى العوائل، التي آمنت بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، حيث وجدت في طريقة النضال والديناميكية، والإصرار على نكران الذات من قبل قائد، وكوادر حركة التحرر الكردستانية، أنها لابد ستفضي إلى إقامة وطن حر ديمقراطي، وهم وحدهم القادرون على رفع الغبن، والظلم عن الشعب الكردي؛ لذلك لم تبخل عائلة الشهيد فرهاد في تقديم القرابين من أبنائها؛ لتحقيق الهدف المنشود، فقد حمل الشهيد فرهاد اسم عمه الشهيد (شبلي) عبد العزيز شبلي الملقب (بفرهاد)، الذي استشهد في منطقة عمرلي عام 1993، وفي عام 1998في (أرزروم) قدمت العائلة شهيداً آخر، هو علي عبد العزيز شبلي (فرهاد)، عم الشهيد (فرهاد ديرك)، واستشهدت رفيقة درب الشهيد فرهاد، وابنة عمه شهناز سعيد شبلي (زوزان) في منطقة (خنيرة) في باشور كردستان، أثناء تصديها لآلة القتل التركية عام 2006، وعندما قدم أبناء روج آفا الدعم والمساندة للشعب الكردي الإيزيدي، الهاربين من مرتزقة داعش استشهد شقيق الشهيد فرهاد (عاصم شبلي)، عام 2015 في (شنكال) كما تعد والدة الشهيد فرهاد (شيرين عمر) من النساء المناضلات، اللواتي تعتز بهم مدينة (ديرك)، ففي انتفاضة قامشلو عام 2004 تركت بصمتها النضالية، حيث اعتقلها الأمن العسكري، وتعرضت لشتى أنواع التعذيب لمدة أربعة أشهر ونصف في سجنٍ انفراديّ.
محطات نضالية خالدة
وتذكر الأم شيرين: “فرهاد منذ اليوم الأول لانضمامه إلى صفوف حركة التحرر الكردستانية، آمن بالتوعية الجماهيرية؛ لذلك ساهم في تنظيم المجتمع، ولاسيما في حلب، وعفرين، ودمشق، كما أنه قد تلقى تدريبا على يد القائد عبد الله أوجلان عام 1997وبعدها توجه إلى قمم جبال كردستان حيث الحرية الحقيقية، وقد أصيب في العام ذاته، وفقد أحد قدميه، وانتقل بعدها إلى السليمانية؛ لتلقي العلاج، وفيما بعد انتقل إلى مخيم (مخمور) للاجئين، حيث شارك في تنظيم الجماهير في تلك الساحة”، وأشارت الأم شيرين “لقد كان فرهاد  ابن الطبقة، والرقة، وقامشلو، وعفرين، وكوباني، هو أخ العربي والسرياني، يفرح عند سماع التكبيرات في المآذن، وقرع أجراس الكنائس، وكان يرى بأن طريق تحرر الشعوب في سوريا، والعالم أجمع يكون في أنموذج الأمة الديمقراطية، الذي هو عصارة فكر القائد عبد الله أوجلان؛ لذلك بعد انطلاق شرارة ثورة روج آفا، وضع كل ثقله في كيفية تنظيم الجماهير، واعتمادها على ذاتها، ففي عفرين، وحلب، شارك الشعب في تأسيس الكومينات، والمجالس، وكل منطقة يحررها أبطال قوات سوريا الديمقراطية، كان فرهاد سباقا إلى تنظيم الشعب؛ كونه كان يمتلك خبرة عالية في المجال التنظيمي، ولأنه كان يتمتع بخصال، وصفات قيادية، وذا امكانات فكرية، ونهل من فكر القائد عبد الله أوجلان، اختير مؤخرا نائباً للرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، وبقي في موقعه حتى نال الشهادة إثر هجوم غادر نفذته طائرة مسيرة للاحتلال التركي في منطقة (كلار) في 17حزيران الفائت”.

استشهاده بداية مرحلة جديدة من النضال
واختصرت الأم المضحية الحديث عن شهادة فلذة كبها (فرهاد)، قائلة “شهادة فرهاد وسام أضعه على صدري، وأزين به جبيني، ولا شك أنها بداية لمرحلة جديدة من النضال واستمرار للعهد، الذي قطعته العائلة على نفسها، بأن تضع جميع إمكاناتها في خدمة الشعب والوطن” وأكملت حديثها: “صحيح أن فرهاد غائب عنا، بجسده، لكن روحه موجودة بيننا، وأحاديثه عن النضال والقائد ورفاق دربه، والثورة هي زادي اليومي، وأشعر بحضوره كل لحظة”.
ووجهت الأم شيرين رسالة عبر منبر روناهي، لكل أم استشهد ابنها في ساحات الشرف مفادها “كل أم، وأب عليه أن يتباهى بشهادة ابنهما، وابنتهما فنحن قد كرمنا الله، بأن أصبحنا أمهات، من سيدخلون الجنة دون حساب، وكل أم زغردت وهي تزين يد شهيدها بالحناء، عليها أن تنظر إلى نفسها بفخر، فقد تحولت إلى أيقونة، ومثل أعلى يُقتدى بها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle