سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وأخيراً اجتمعوا على كلمة سواء (4)

رجائي فايد –

وستظل تركيا خصم الكرد الألد، وبالتالي سعت وستسعى لإفساد أي محاولة للتقارب الكردي بين الأحزاب والفصائل والتيارات السياسية المختلفة، وبكل أسف فإنها لن تعدم وسيلة إلى وأد ذلك، خاصة أن ذلك التقارب مازال يحبو في المهد، ويحتاج إلى من يحنو عليه ويطوره إلى أمام، بدلاً من وقوف تركيا على الضد منه، فهي في المجمل تعادي وتقف بكل قوة في طريق أي تطور كردي، وكذلك أي تقارب سواء كان بين الكرد أنفسهم، أو بين أي طرف كردي وأي طرف خارجي، مثلما حاولت كي تحاصر أهل تلك القومية ومن معهم، كي تبعدهم عن التواصل مع المحيط الدولي، بقطع أي بوادر لهذا التواصل، كي تبقى في حالة حصار ليسهل القضاء عليها، أو تدجينها وفق ما تهوى مصالحها، كما فعلت بنجاحها في إقناع روسيا بمنع فتح ممثلية لحزب الاتحاد الديمقراطي في موسكو، لكن الولايات المتحدة الأمريكية الراعية لهذا التقارب يهمها لأهداف إستراتيجية أن ينجح ما تستهدفه، لذلك ستقف في طريق كل من يسعى لإفشال تفاهمات الحوار ومن ثم الاتفاق، ولكن تبقى مسألة هامة تتعلق بعلاقة الولايات المتحدة بطرفين متناقضين، أحدهما حليف لها حيث يرتبط معها في حلف إستراتيجى (حلف الناتو)، ويضم على أرضه أكبر قاعدة لهذا الحلف، والطرف الآخر جعلته الظروف في رعايتها الحالية، (وإن كانت مؤقتة ولكن لابد من الحفاظ عليها)؛ هي أن يجتمع شمل مكونه من أجل تخطيطات لابد منها، بشأن مستقبل النظام في سوريا، وكيفية تطبيق أحكام قانون قيصر عليه، وعلى كل من يسانده، لذلك فإن عليها إزاء ما بين الطرفين من متناقضات، أن تسعى إلى ترطيب العلاقة بينهما، أو على الأقل تبريد تلك التناقضات ولو مؤقتاً، ليتم لها ما تريده بشأن عقوبة النظام السوري، ولا نعتقد أنها ستصل من التجميد أو الترطيب إلى درجة ما حدث في علاقة تركيا بفيدرالية كردستان العراق (من الإنكار التركي التام لتلك الفيدرالية، إلى الاعتراف التام بها، وبقوانينها، وقياداتها، وتبادل الزيارات معها، والتجاوز عما كانت تعتبره تابوهات مقدسة لا يجوز الاقتراب منها)، إلا أن هناك أمرين يصعب على الولايات المتحدة وربما يستحيل عليها من خلالهما تحقيق ذلك، الأمر الأول هو علاقة حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية في روج آفا بحزب العمال الكردستاني، والأمر الثاني طبيعة النمو الذى طرأ في العلاقات بين تركيا وفيدرالية كردستان العراق، وهى حالة ليس بإمكان حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية الوصول إليها وتحقيقها، وليس أمام الولايات المتحدة سوى التغاضي عن الأمر الأول وعدم الاقتراب منه ولو مؤقتاً (في توجه تكتيكي مؤقت) إذ إنه يتعلق بتبني الحزب والإدارة الذاتية لأيديولوجية موحدة مع حزب العمال الكردستاني، وعليه فمن صالح تحقيق أهداف رعاية الولايات المتحدة للتفاهمات الكردية الكردية، وصالح من يسعى إلى الحوار من أجل الوصول إلى كلمة سواء، التغاضي عن ذلك، لكن هناك  أمنية (ولا شيء مستحيل في عالم السياسة) أن تتغير الفكرة الأمريكية، ومن ثم التركية، عن حزب العمال الكردستاني، والعمل على إحياء مسيرة السلام التي كانت تبشر بالخير على تركيا والكرد والتي تم وأدها، رغم ما كانت تبشر به من خير عميم، ولكن أقول (وكنت لا أتمنى قول ذلك) ما قاله المتنبي: (لكل داء دواء يستطاب به… إلا الحماقة أعيت من يداويها).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle