سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هيلاري كلينتون وبنات كوباني ـ1ـ

رجائي فايد-

لم يعرف عن السيدة الأولى لأمريكا في أي وقت أن لها علاقة بالإنتاج السينمائي، فمن تتبوأ هذه المكانة الأمريكية الرفيعة، لديها ارتباطات (بروتوكولية) بصفتها حرم الرئيس، ولكن في حالة هيلاري كلينتون، فقد تخطت هذه المهام، إذ تقلدت حقيبة الخارجية الأمريكية، وكادت تصبح رئيسة لأمريكا، حيث خسرت الانتخابات بفارق ضئيل عن (دونالد ترمب)، رغم ما حصلت عليه من أصوات الناخبين أكبر مما حصده منافسها.
 إذن نحن أمام سيدة أمريكية من طراز فريد، وعليه فالخبر الذى تناقلته وكالات الأنباء عن خوضها تجربة الإنتاج السينمائي يدعو للدهشة عندما يكون الفيلم عن (فتيات كوبانى)، فمن تكون (كوبانى) أو فتيات (كوبانى)، حتى تستأثر باهتمام بالغ ممن كانت سيدة أمريكا الأولى بل وكادت أن تتربع على عرش البيت الأبيض، رغم أن مقاتلات (كوبانى) في الخندق المعادي لتركيا، وهي حليفة لأمريكا، بحكم مشاركتها في حلف الناتو، وعلى أرضها تقع أكبر قاعدة لهذا الحلف، فما الذي يدعو هذه الشخصية الأمريكية الرفيعة في ظل تلك المعطيات أن تهتم بكوباني وفتياتها.
هو اهتمام لم يكن في حديث عابر ولكنه تحمل مسؤولية إنتاج عمل سينمائي سيشاهده العالم، وما يتطلب ذلك من اختيار كاتب (السيناريو) واختيار الممثلين وكذلك المخرج ومساعديه واختيار أماكن التصوير، هو عمل شاق ولا شك أنه لن يقدم عليه إلّا طالب شهرة أو مغامر، وكلتا الصفتين لا تتوافران في (هيلاري كلينتون)، وهي ليست بحاجة إلى تلك الشهرة، إذن لا بد من دافع استثنائي وراء ما أقدمت عليه (هيلاري كلينتون)، فما الذي أسرها في قصة فتيات (كوبانى) حتى تقدم على هذا العمل، وتجيب عن هذا هيلاري فتقول: تحكي قصة بنات كوباني عن نساء استثنائيات باسلات، تحدين الصعاب وناضلن من أجل العدالة والمساواة، بطريقة ألهمن فيها النساء، ليس في تلك المنطقة فحسب بل في جميع أنحاء العالم. وتضيف: قمنا بتأسيس شركة إنتاج سينمائي، للاحتفاء بشجاعة تلك الصامدات وتسليط الضوء على تجربتهن، حيث ذاع صيتهن حول العالم، وأولئك المنسيات اللواتي لم ينتبه لشجاعتهن أحد، وإنه لمن دواعي سروري أن أشعر بأنني قادرة على تقديم قصص حقيقية وواقعية ملهمة، ليس فقط للنساء بل لجميع المشاهدين في العالم.
وقد حصلت (هيلاري) وابنتها (تشيلسي) التي شاركتها في إنتاج هذا العمل الفريد، على الحقوق الحصرية لتحويل كتاب (بنات كوباني)، للكاتبة الصحفية الأمريكية (غايل ليمّون) إلى عمل سينمائي، حيث يسلط هذا الكتاب، الصادر مؤخراً، الضوء على حياة المقاتلات الكرديات (فتيات كوبانى)، وسر مكمن إرادتهن القوية التي كانت وراء تأسيس وحدات عسكرية خاصة بالمرأة عام 2012، تحت اسم وحدات (حماية المرأة)، التي لعبت دوراً بارزاً في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المتشددة الأخرى، وهذا السر الذى أعتقد أن الكاتبة ربما تطرقت إليه هو الفكر الذى حطم قضبان السجن، ليصل إلى هؤلاء وغيرهن، إنه فكر (أوجلان) الذى حول المرأة من إنسانة مستكينة تقنع بدورها الأسري، إلى شخصية مقاتلة تذود عن أرض الوطن وتقاتل من أجل طرد أي مغتصب لتلك الأرض، لقد تعلمنَ من هذا الفكر معنى الحرية وكيفية الدفاع عنها والاستشهاد في سبيلها… ونستكمل الحديث في زاويتنا القادمة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle