سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نوروز أحمد في ذكرى تحرير الباغوز: بتكاتف الشعوب والعمل المشترك سنحقق النصر النهائي على الإرهاب

أشارت عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية نوروز أحمد إلى أنّ الحرب على مرتزقة داعش وفكره المتطرف مستمرة, وشددت على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف المحاربة لداعش لمكافحة هذا الفكر، والنضال معًا وزيادة دعم مناطق شمال وشرق سوريا، وأكدت: “وإلا؛ فإن محاولة مكافحة داعش لن تصل إلى مبتغاها في إنهاء داعش”.
يعد يوم الـ 23 من آذار يوم إنهاء سيطرة مرتزقة داعش العسكريّة على آخر بقعة جغرافية في شمال وشرق سوريا، بعد أن حررت قوات سوريا الديمقراطية في هذا التاريخ عام 2019، منطقة الباغوز ضمن الريف الشرقي لمدينة دير الزور.
وبمناسبة مرور عامين على تحرير بلدة الباغوز، أجرت وكالة هاوار حواراً مع عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية نوروز أحمد.
وفيما يلي نص الحوار:
ـ عامان على تحرير قسد لآخر بقعة جغرافيّة كانت تحت سيطرة داعش في شمال وشرق سوريا، كيف تُقيّمون واقع داعش الآن، وما مدى الخطورة التي يشكلها داعش في المرحلة الراهنة؟
دون شك القضاء على داعش وما تم في الـ 23 من آذار عام 2019 كان خطوة مهمة بالنسبة لمناطق شمال وشرق سوريا والبلاد عمومًا، ويعد انتصارًا عظيمًا نتج عن معارك طويلة امتدت لسنوات وتضحيات كبيرة بُذِلت، ووسط صعوبات كبيرة عانى منها الشعب في شمال وشرق سوريا من قتل وتعذيب وإنهاء وجود، الوصول إلى هذا الانتصار لم يكن بالسهل، ويُعد خطوة مهمة، ويوم عيد الانبعاث لمن عانوا من إرهابهم، وللعالم بأسره لما كان يواجههم من تهديدات.
حربنا ضد داعش مستمرة في المنطقة، منذ ذلك التاريخ وإلى يومنا الراهن، لإزالة المخاطر التي تهدد المنطقة والعالم، خطورة داعش لن تزول بسهولة، نعم تم أسر الآلاف ممن يحملون الفكر المتطرف والمتشدد، لكن هذه الخطوة غير كافية، لأنه يوجد حاضنة تدعم هذا الفكر.
هناك ظروف عدة تساعد داعش والاستمرار والبقاء، منها الظروف المادية المهيئة من قبل من يدعمونه، فلا زالوا يسعون إلى إبقائه، ونحن على ثقة بأن هناك أطراف تسعى إلى إحيائه، وقد قمنا بالعديد من العمليات خلال العامين المنصرمين أسفرت بالمحصلة عن اعتقال العديد من خلايا تلك الأطراف، وأظهر ذلك على أرض الواقع من يدعم داعش من الخارج، ومن يسعى إلى إحيائه مجددًا، وتنظيمه لإعادة إنعاشه، وذلك واضح بتسهيل وتأمين دخول وخروج هؤلاء المرتزقة إلى المنطقة.
هناك ضرورة للتنسيق بين جميع الأطراف المحاربة لداعش لمكافحة هذا الفكر، والنضال معًا وزيادة دعم مناطق شمال وشرق سوريا، وإلا فإن محاولة مكافحة داعش لن تصل إلى مبتغاها في إنهاء داعش المتطرف.
ـ أين تكمن خطورة داعش بالتحديد؟
الخطر يكمن فيمن يدعمه، وثانيًا في الذهنية المتطرفة التي خلّفها مرتزقة داعش في المنطقة، وكذلك أُسر داعش التي تحمل هذا الفكر المتطرف، حيث إن نسوة داعش يعمدنَ إلى تربية أطفالهن على هذا الفكر المتطرف، ويعارضن العودة إلى بلدانهن، وهذا يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة في الدرجة الأولى، وعلى عموم دول الجوار مستقبلًا في الدرجة الثانية.
كذلك تكمن المخاطر المستقبلية في غياب التنسيق في المعلومات الاستخباراتية الخاصة بالإرهابيين المعتقلين لدينا، لذلك يجب أن يتم تبادل المعلومات الاستخباراتية حول المعتقلين لدى (قسد)، لتمكين عملية إكمال ملفات هؤلاء الإرهابيين.
وكما تعلمون وذكرناها مرارًا، إن هؤلاء الإرهابيين في المعتقلات وأسرهم في مخيم الهول قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، إن لم نتمكن من العمل على الحد منها عبر التنسيق والدعم اللازم، لأنه ليس بالإمكان احتجاز هؤلاء، وفي الفترة الأخيرة كانت هناك العديد من المحاولات لتهريب وإخراج هؤلاء الإرهابيين إلى الخارج، والعديد من محاولات الفرار.
سيشكلون خطرًا كبيرًا في حال فرارهم ليس على المنطقة فحسب بل على الجميع، إمكاناتنا لاحتجاز هؤلاء غير كافية سواء المادية أو الأمنية او الحقوقية أو على مستوى تغيير الفكر والذهنية التي يحملها هؤلاء الأشخاص.
ـ ما مستوى التنسيق بين قواتكم “قسد” والتحالف الدولي لمحاربة داعش في المرحلة الراهنة، بعد تحرير منطقة الباغوز في آذار 2019؟
في البداية الذي قدّم الدعم لمحاربة داعش كان التحالف الدولي وهذه الخطوة كانت مهمة للغاية، واستمرار عمل التحالف في محاربة داعش في المنطقة بعد تحرير آخر معاقله في شمال وشرق سوريا أيضًا كان خطوة مهمة في وقت تحدّث فيه الجميع عن احتمالية انسحاب التحالف بعد القضاء على آخر بقعة جغرافية لداعش.
عمل القوتين إلى اليوم مستمر حتى اللحظة، وجميع عمليات الاعتقال لمن حاول ارتكاب عمليات في المنطقة، وعمليات الحد من تلك العمليات جاءت بشكل مشترك بين الطرفين، وكذلك هناك عمل مشترك بخصوص المعتقلات والمخيمات، ونعمل معًا على إزالة مسببات خروج هذا الفكر المتطرف، وإزالة المسببات التي تدفع إلى الانخراط في صفوف هذا التنظيم المتطرف.
لكن نعلم أنها غير كافية ويجب العمل على المزيد معًا، وفي لقاءاتنا المستمرة مع كافة القوى التي نتواصل معهم دائمًا نشرح هذا الواقع، فكما تعلمون روسيا موجودة هنا، وأيضًا أمريكا ضمن التحالف، وكذلك العراق، ونتواصل ونبحث معًا مع هذه الأطراف لإيجاد طرق للعمل بشكل مشترك في الحد من عودة داعش، لكن يجب زيادة الدعم لزيادة الأمن والاستقرار في المنطقة، والحد من العمليات التي تُقدم عليها خلايا داعش، التي تستهدف المسؤولين في الإدارات المدنية وآخرها استهداف كل من “هند وسعدة”، والذي كان مثال استهداف الإرادة وبالأخص استهداف إرادة المرأة الحرة.
الخطوات من هذه الأطراف بسيطة وغير كافية إلى الآن، فنحن سواء بدعم أو من دونه مستمرون في عملياتنا وعملنا في مكافحة داعش وفكره المتبقي، وهناك الكثير من العمل لا يزال علينا إنجازه، سواء عبر القوات الأمنية أو العسكرية أو الخاصة.
فمن جهة نعمل على تمكين حدودنا المشتركة مع الأطراف المجاورة، وخاصةً العراق، عبر تمكين الحدود في بعض المناطق، والعمل المشترك مع العراق مستمر، لكن هناك صعوبة في ذلك، فكما تعلمون لدينا حدود طويلة مع العراق، كما أن حدود مناطقنا مع النظام السوري تشهد ضعفًا أمنيًّا، وكذلك حدودنا مع مناطق الاحتلال التركي تشهد ضعف أيضًا، لذلك يجب علينا المزيد من العمل والنضال في عدة مجالات، للحد من الخروقات الأمنية في المنطقة، ولنتمكن من حماية مناطقنا وقاطنيها.
ونقاشاتنا حول جميع تلك المجالات مع التحالف الدولي مستمرة لتدويرها على الصعيد الدولي، فكما تعلمون فإلى الآن ليس هناك من تمثيل للمنطقة في المحافل الدولية، ولا يزالون يرفضون التمثيل وهناك عراقيل كثيرة لذلك، وبعضها مقصودة ونحن نعلم ذلك، لذلك نعمل عبر التحالف للوقوف على هذه المجالات التي نعمل عليها، وللعمل معًا في مكافحة داعش المتطرف وبالأخص خلاياه المنتشرة.
ـ ما السبل والآلية الضرورية المطلوبة من المجتمع الدولي وكذلك التحالف الدولي للحد من خطورة فكر داعش ومرتزقته وأسرهم، وإنهائه؟
في المرحلة الماضية كان موضوع انسحاب التحالف أو بقاءه إحدى أهم النقاط التي استفاد منها داعش لإعادة تنظيم نفسه، والاستفادة منها للعودة، وكان لها تأثير سلبي كبير على مكافحة الخلايا، وأيضًا الانتخابات الأخيرة، ووصول الحكومة الأمريكية الجديدة والسياسة الغامضة المعتمدة إلى الآن من قِبلها حيال المنطقة كانت لها تداعيات كبيرة على المنطقة.
وكذلك عدم الخروج بسياسة واضحة حيال المنطقة من قبل الدول، كان له تأثيرات سلبية في الدرجة الأولى في مكافحة هذا الفكر وحامليه، نحن في اللقاءات الأخيرة مع التحالف وجميع الأطراف تطرقنا إلى ضرورة اتخاذ الإدارة الذاتية أساسًا في دعم المنطقة وزيادة الدعم العسكري المستمر، وكذلك دعم هذه الإدارة القائمة وإزالة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة، لأن التجربة القائمة أثبتت فعاليتها ونجاحها في جمع كافة الشعوب بعيدًا عن أي حرب أهلية كانت تسعى إليها الأطراف الخارجية، وعملت على جمع كافة الأفكار للعمل معًا، لأن المخاطر الموجودة هي تهديد لجميع الشعوب وليس على مذهب دون آخر، فكما تعلمون في مناطقنا هناك العديد من الشعوب والجميع مع الإدارة الذاتية.
هناك علاقات مع الإدارة، لكنها مبنية على المناطقية من قبل الخارج قد تتحلى كل منطقة بخصوصية والبناء على هذه العلاقات لن يحل الأزمة، لأن جميع هذه المناطق مرتبطة ببعضها البعض والخلاف ليس خاصًّا بمنطقة دون أخرى، لذلك يجب تعميق العلاقات مع الإدارة الموجودة، وزيادة العمل على جميع الصعد، وزيادة الدعم، ليس المادي فقط، بل حتى على صعيد الخبرات وتطوير الفكرة والنموذج الموجود، ونحن منفتحون على اكتساب الخبرات والتجارب.
يجب دعم الإدارة الذاتية بما يخص ملف معتقلي داعش في المعتقلات، وإزالة المخاطر التي تشكلها هذه المعتقلات على المنطقة والعالم، فكما تعلمون نعمل على احتجاز هؤلاء، على الرغم من كل ما نواجهه من هجمات جيش الاحتلال التركي، وعلى الرغم من التهديدات المتصاعدة من النظام السوري، وكل ما تشهده المنطقة.
استطعنا إلى الآن احتجازهم رغم كل ذلك لكن هذا ليس بالأمر اليسير، ومن اليوم وصاعدًا أيضاً عملية الاحتجاز ليست سهلة، فالعمل في ظل كل هذه الضغوطات والهجمات والتهديدات سواء على الإدارة الذاتية أو القوات العسكرية غير ممكن.
 لذلك يجب إيجاد حلول شاملة بأي شكل من الأشكال بما يخص ذلك واتخاذ الإدارة الذاتية مخاطبًا رسميًّا، وغير ذلك وعلى ما نحن عليه الآن لن يكون كافيًا.
ـ يتضح من حديثكم أن المنطقة تحتاج إلى المزيد من الدعم السياسي، والبحث عن اعتراف رسمي، إلى ماذا تسعون في شمال وشرق سوريا؟
لا نعمل على تقسيم سوريا، أو إعلان منطقة مستقلة عن البلاد، لكن مناطقنا التي تضم الملايين من السوريين، ورغم كل ما تتحمله من صعوبات حياتية، وتعرضها للهجمات والتهديدات، ومخاطر داعش، لن يستطيع قاطنوها تقبّل أن يكونوا خارج الاعتراف بهم.
ونقصد بالاعتراف بهذه المنطقة ومشروعها أن يتم اتخاذ تجربة الإدارة الذاتية مخاطبًا في أي حلول لمستقبل المنطقة، دون التعامل معها في الكواليس، بل أن يتم التعامل معها رسميًّا، الجميع يتحدث أن هناك عمل مشترك مع المنطقة، لكن هذا النوع من التعامل وبقاؤه على حاله لا يخدم الحل السياسي، وتمثيل المنطقة مستقبلًا، لأننا مستبعدون إلى الآن.
المشروع الموجود، نحن على ثقة أن الجميع يقبلون به، والكل يعلم أنه الحل الأنجح لحل أزمة البلاد، لكنهم لا يعتمدونه ولا يتقبلونه نتيجة فيتو بعض الأطراف والقوى، التي لدى البعض منها مخاوف من هذا المشروع، على مصالح بعض الأطراف، وهذا الأمر يتضح من موقفها المخالف لإرادة شعوب المنطقة.
الألاعيب التي تحاك ضد المنطقة مستمرة، وتخدم أطرافًا خارجية على حساب أهالي المنطقة، وللحد من هذه الألاعيب، نجد أن الأصح هو تمثيل الإدارة الذاتية في الحل، وإشراكها، لأن الإدارة الذاتية مشروع يُعبّر عن شعوب هذه المنطقة، دون إشراك من يرمون إلى التفرقة، والاستفادة من التناقضات.
نناشد أوروبا وروسيا وأمريكا والدول العربية، العمل معًا للبحث عن الحل، ونحن منفتحون على ذلك، ولدى الإدارة الذاتية الإرادة في ذلك ومستمرة في هذا المسعى، لكن الصعوبات والعراقيل مستمرة، إلى الآن، وعلى الرغم من ذلك فنحن مستمرون في البحث عن حل ضمن الجغرافية السوريّة ووحدة التراب السوري، ودائماً نراها الحل الأنسب، ونحن على ثقة أننا قادرون على ذلك، وسنستمر في النضال والسعي حتى الوصول إلى حلول أسرع.
وكذلك نحن على ثقة أننا نستطيع تحقيق خطوات أكبر ضد داعش وكل المجموعات المرتزقة المتطرفة الموجودة اليوم في عفرين وسري كانيه واليمن والعراق وفي العديد من أنحاء العالم، والأصح هو تكاتف الشعوب وتعميق العمل المشترك، فالظروف متوفرة ومساعدة لذلك، وأنا على ثقة أن نضالنا المشترك مع كافة الأطراف سيحقق ذلك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle