سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل ماتت الإنسانية؟!!

تقرير/ ميديا غانم –
روناهي/ قامشلو ـ الكتابة والحديث لن يلخص هذه القصة والصورة المؤلمة والتراجيدية التي رأيناها في منزل يحوي عائلة فرَّت من ظلم وصراع البشر على الجاه والسلطة، منزل غير مكسو أو مجهز بالكاد يشبه مكاناً يصلح للعيش، فُتات خبز وصله العفن هو غذاء اليوم وسط حرٍّ شديد، لا مكيف ولا مروحة صغيرة تعطيهم قليلاً من الهواء البارد لقلوب وأرواح ساخنة كحرارة البراميل المتفجرة، التي أودت بحياة الأم والكثير من أقربائها ليصل زوجها ووالدته التي بلغت فوق الستين عاماً وأولادها لمدينة قامشلو، هرباً من بطش الحرب القاتمة في سورية، ومن الأشرفية بحلب وصلوا لأحد الأحياء بقامشلو نعم قصة الحروف والكلمات التي لن تفيها حقها والواقع المرير لسان حال هذه الأسرة، الجميع تناساهم وتبرؤوا من إنسانيتهم أمام حلكة الليل المظلم والأمطار والبرد القارس في الشتاء والحرارة القاتلة في الصيف.
دخلنا ذاك المكان المهجور، حيث خيمة صغيرة مهترئة أصبحت الدار والمنزل والمأوى الوحيد لهم، لينتقلوا بعدها لغرفة غير مجهزة فتصبح المكان الآمن الذي لم يجدوا أكثر أماناً منه في كل المدن بسورية، الوالدة مع ابنها الذي توفت زوجته في القصف، حيث كان هزيل الجسد بالكاد قادر على العمل أنهكته الحرب والقتل والدمار الذي شاهده في حلب أمام عينه، وكيف لا وقد شاهد شريكة حياته وأم أولاده ومعظم أهله يموتون بفعل البراميل والقذائف، والقصف المتبادل بين مرتزقة المعارضة والنظام السوري، فمن أولاده من تبقى عنده ابن في العاشر أصابه مرض عصبي من جراء صوت الطائرات الحربية التي كانت تقصف بدون رحمة ولا شفقة، ولا تفرق بين مدني وعسكري، وفتاة غلبها السواد الشحيح، بسبب الشمس الحارقة، الوالدة التي بدأت بسرد قصتها كانت تتكلم والحروف تبكي ونبرة صوتها توحي بألم شديد بداخلها ولم تستطع أن تخفيه، ذكرت جميلة سرحان وهي من حلب من حي الأشرفية: «لقد هربنا من حلب بعد تدمير منازلنا بأكملها وماتت فيها زوجة ابني والكثيرون من أقربائي ونحن هنا في هذا المنزل المهجور منذ سنتين، ويعمل ولدي ليل نهار ولكن بأجر زهيد لا يكفينا»، وتابعت جميلة بأنهم لم يروا أي مساعدة من أحد لا من الكومين ولا من أي جمعية أو منظمة ووضعهم مأساوي جداً، فأولاد ابنها لا يذهبون إلى المدرسة لسوء أحوالهم وأيضاً لأن كل أوراقهم الشخصية أحرقت هناك في حلب ولا يستطيعون العودة إليها؛ لأن بيتهم دُمِّر بالكامل. وناشدت جميلة كل الجهات المعنية وكل أصحاب الضمير أن يقدموا لهم يد العون.
وبدورنا نسأل أين هم أصحاب المعامل والمصانع؟ من حالات كهذه؟ أين الكومين والجمعيات الخيرية والمنظمات الإغاثية والمعنيين بمجلس قامشلو، أين هم؟، ومن المسؤول عن طفلين يتناولان خبزاً يعلوه العفن، المياه الساخنة هي للاستحمام وليست للشرب، هل فكرتم ولو للحظة بهؤلاء؟!
مساعدة أسر على هذه الحالة فرض وواجب على الجميع ابتداءً من الجيران، الكومين والمنظمات والجمعيات الخيرية والمختصين بهذه الحالات في الإدارة الذاتية، الأم والابن وأولادهما لوحة مؤلمة تنزف بدل الدمع دماً بدون أي تحرك من أي أحد فهل هذا جائز؟!.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle