سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هل ستخضع تركيا لتحول استراتيجي آخر في سوريا؟

صحف غربية=

يرى الباحث في مؤسسة العلوم والسياسات في برلين والمتخصص بالشؤون التركية غوني يلدز أن تركيا تسعى للاستحواذ على المكتسبات الكردية الإقليمية، في إشارة إلى أن عدوانها الأخير في باشور كردستان لا يستهدف حزب العمال الكردستاني فقط، ويقول الباحث إن تركيا تسعى لمنع اكتساب الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الاعتراف السياسي الدولي، بل ربما توافق على فرض حكومة دمشق سيطرتها على مناطق شمال وشرق سوريا.
ويقول الباحث خلال تقرير له ترجمه المركز الكردي للدراسات إن السياسيات التركية الحالية في سوريا والمنطقة غير مستقرة، متوقعاً خسارة تركيا وتعرض مشروعها في سوريا والعراق لإرهاصات نتيجة هشاشة العلاقات التركية مع القوى الفاعلة في المنطقة.
وهنا نستعرض بعضاً مما ورد في التقرير: غيرت تركيا استراتيجيتها في سوريا أُسوة ببقية الأطراف التي اعتمدت تكتيكاً جديداً فيها، ورغم ذلك، وبعد جمود استمرّ لمدة عام في إدلب ضد الحكومة السورية وأعواماً عديدة من السياسات المناوئة غير الحاسمة ضد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، تحتّم على أنقرة تغيير استراتيجيتها، ويُمكن أن يتحقق ذلك بطريقتين، إما بتغيير موقفها تجاه الإدارة الذاتية أو تجاه النظام، وهذا لا يعني أنّ الاستراتيجية الحالية ليست ثابتة، والتي تعتمد على مستقبل التعاون التركي المثير للجدل مع روسيا، بل لأنها مكلّفة على الصعيد السياسي.
سياسة متقلبة
في فبراير/ شباط من عام 2020، شنّت تركيا هجوماً عسكرياً ضد النظام السوري، الأمر الذي أدّى لوضع حدٍّ لهجوم سابق للنظام المدعوم من روسيا في إدلب، وذلك على خلفيّة مقتل العشرات من الجنود الأتراك بضربات جويّة للنظام السوري، وبعد المواجهة من قبل القوات المسلحة التركية والمفاوضات بين موسكو وأنقرة، أدّى ذلك لإيقاف الهجوم ضد مقاتلي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنطقة الشماليّة الغربية مشوّبة بالحذر وهشّةً للغاية بين تركيا ونظام الأسد.
مُنذ عدة أشهر، وتحديداً في شهر أُكْتُوبر/ تِشْرين الأوَّل من عام 2019 ، شنّت تركيا عدواناً على الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أسفر عنه احتلالها لمدينة سري كانيه ذات الغالبيّة الكردية ومدينة كري سبي/ تل أبيض ذات الغالبية العربية، وتُقدّر المساحات المُحتلة بنحو 9000 كم مربع، حيث تلّقت العمليّة التركية دعماً ضمنيّاً من الإدارة الأمريكية السابقة، على الرغم من أنها كانت محدودةً بخلاف توقُّعات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سُرعان ما سدّت روسيا الفراغ الحاصل نتيجة لانسحاب الولايات المتحدة وكبَحت جماح الغزو التركي.
فشل تركيا في كبح الإدارة
عموماً لم تُجدِ العمليات العسكرية التركية والضغط السياسي والحصار الدبلوماسي المفروض ضد الإدارة الذاتية نفعاً، بيد أنّ أنقرة استطاعت إجهاض أيّ اعتراف سياسيٍّ بالإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، على الرغم من بقاء الإدارة شريكاً استراتيجيّاً للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في القتال ضد مرتزقة داعش، وعلاوةً على ذلك، أصبح الضغط يُمارس على الإدارة الذاتية من قبل تركيا وروسيا وإيران والنظام بصورة متداخلة.
إن الاستراتيجية التركية مُستدامة عسكرياً بالمنطقة طالما أن هناك نوعاً من التوازن الهش قائماً بين موسكو وأنقرة، لكنْ من الناحية السياسية إنَّ أهداف تركيا بعيدة المنال، وفي الوقت الحالي تسعى أنقرة لتحقيق هدفين سياسيين مثيرين للجدل في شمالي شرق وشمال غرب سوريا.
الاستحواذ على مكتسبات الكرد إقليمياً
ووفق الكاتب يبدو أن الهدفين هما، بالدرجة الأولى، سعي تركيا لمنع الإدارة الذاتية من الحصول على أيّ نوع من الاعتراف السياسي من الغرب، وهذا يتضمن منع هذه الإدارة من المُشاركة بأية منصاتٍ دوليّة تم إنشاؤها لتسوية النزاع، الأمر الآخر، رغبة تركيا بالاستحواذ على جميع مكتسبات الكرد الإقليمية والعسكرية والسياسية. لا ترغب أنقرة أن يحكُم الكرد في المناطق ذات الغالبيّة الكردية كما حصل في مدينتي عفرين وسري كانيه، حيث تعرّض الكرد لضغط سياسي مستمر وفقدوا بعض حقوقهم اللغويّة والسياسية والثقافيّة، والسيناريو الأفضل الذي تطمح إليه الحكومة التركية هو إخضاع شمال شرق سوريا لوكلائها بالمنطقة، والسيناريو الأفضل الثاني هو تسليم المنطقة لسلطة النظام المركزيّة، الأمر الذي سيقضي على أيّ شكلٍ من الحكم الذاتي بالمنطقة.
هدف أردوغان الثاني فيما يتعلق بالجزء الشمالي الغربي (إدلب والمناطق المحتلة من قبل تركيا)، يتناقض مع الهدف الأول فيما يتعلق بالجزء الشمالي الشرقي، حيث في الشمال الشرقي تسعى تركيا جاهدةً من أجل الحصول على حكم ذاتي وقوة سياسية ضاربة للفصائل السورية المتشددة المدعومة من قبلها، وخاصّة المجموعات التركمانية منها.
تفكيك سوريا
إن هذين الهدفين من شأنهما تفكيك سوريا إلى قسمين، أحدهما ذو سيطرة مركزية قوية في أماكن بعيدة، كالجزء الشمالي الشرقي من البلاد، والآخر سوريا غير مركزية تتمتّع بحكم ذاتي في الجزء الشمالي الغربي.
ومما يجعل الأهداف السياسية لتركيا غير مُستدامة، هو هذه الرُؤى المُتضاربة، ما لم تقُم تركيا بإعادة تحديد مقاصدها وأولوياتها، سوف تُكلّف الحرب السورية تركيا أثماناً باهظة لن تظهر إرهاصاتها إلا على المدى الطويل.
كانت أهداف تركيا ليست كما هي عليه الآن بداية اندلاع الصراع، قرّرت أنقرة الدخول كوسيط مع النظام بعد أن غيّرت من تبنّيها للسياسة البريطانية والفرنسية بممارسة ضغط متزايد للإطاحة بحكومة بشار الأسد، لاحقاً، نشبت خلافات بين الحكومة التركية والغرب، حيث ترغب أجهزة الأمن التركية بتولّي القيادة بشكلٍ عملي للاستراتيجية الغربية لدعم أيّ شخص يقف ضد نظام الأسد.
تخلّى الغرب عن فكرة التدخل العسكري في سوريا نتيجةً لظهور جماعات راديكالية معارضة وازدياد في أعداد اللاجئين، حيث توقف بشكل تدريجي عن تقديم الدعم غير القتالي للأذرع غير المُعتدلة في المعارضة السورية المسلحة، في غضون ذلك، بالنسبة لتركيا، لا مكان للرجوع والتوقّف، وسط انتقادات لتسامح أردوغان مع الجهات الفاعلة اليمينيّة عبر دوائر السياسة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

تدخل عسكري بهدف القضاء على الكرد
وتدخّل أردوغان في سوريا بعدما أصبحت وحدات حماية الشعب المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شريكاً للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش في عام 2014.
وقد أقحمت تركيا قواتها في الحرب الدائرة في سوريا خشيةً منها من أن يتلقى الكرد السوريون اعترافاً سياسيّاً، وأن يتمكّنوا من توحيد مناطقهم غير المتصلة من مدينة عفرين في الغرب إلى منبج في الشرق، في عام 2016 تمكّنت تركيا من احتلال المثلث المكوّن من مدن جرابلس وإعزاز والباب بحجة قتال داعش، حيث أصبح جيش الاحتلال التركي بين منطقتين للإدارة الذاتية.
إن النظام السياسي القائم في تركيا، والذي يُهيمن عليه القوميّون الأتراك، يجعل من المستحيل لهذا البلد أن يُغيّر من استراتيجيته تجاه الكرد، وعلى أيّة حال، ستقوم أنقرة بعدة خطوات للتقارب مع نظام الأسد، توسّطت روسيا بين الدول ونظّمت أول اجتماع علنيٍّ بين القيادين الأتراك والسوريين في موسكو في يناير/ كانون الثاني من عام 2020 ، وأفادت تقارير غير رسمية بأنّ وفداً من تركيا أجرى زيارة أيضاً إلى دمشق من أجل المحادثات. وعودة التقارب والحوار مؤخراً بين تركيا من جهة ومصر والسعودية من جهة أخرى، دفع بتركيا للتخلص من حركة الإخوان المسلمين العالمية، والتي من شأنها تذليل العقبات وتشكيل أرضيّة مشتركة مع نظام الأسد.
ويرى الكاتب أن الدعم الأمريكي لتركيا ضد حزب العُمّال الكُردستاني في باشور كردستان هو لامتصاص غضب تركيا ضد الكُرد السوريين. ومن جانب آخر، يشكل التقارب بين أنقرة ودمشق، وخاصة بعد أن خاضت الأخيرة قتالاً ضد وحدات حماية الشعب بالحسكة دافعاً لأنقرة بغية تكثيف التعاون العسكري مع النظام ضد الكرد السوريين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle