سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“تركيا تحتل كردستان” مغردون عراقيون يطالبون بوقفه

إعداد/ صلاح إيبو ـ

وسط صمت عراقي وكردي رسمي على العدوان التركي في باشور كردستان، وتعديها على الحياة الطبيعية، ومحاولة إحداث اقتتال كردي كردي، سلّط عراقيون الضوء على ما يفعله جيش الاحتلال التركي على الشريط الحدودي للعراق من احتلال واقتلاع للأشجار، مؤكدين أن ذلك يندرج في إطار إحياء أنقرة لـ”الميثاق الملي”.
كما سلطت العديد من الصحف والقنوات العالمية الضوء على هذا الموضوع، بعد أن أثارت صور ومقاطع فيديو تظهر اقتلاع قوات تركية للأشجار على الشريط الحدودي بين تركيا والعراق، غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. ولم تكتفِ تركيا بالتوغل في المنطقة، وإنما قامت أيضاً بإجراء تغييرات على بيئتها، كما يقول بيان مشترك لوزارتي الزراعة في إقليم كردستان والحكومة المركزية العراقية اللذين اتهما تركيا بـ”قطع أشجار المنطقة الجبلية”.
سرقة الأشجار واحتلال الأرض
ونقل الصحافي العراقي معن حبيب على حسابه على تويتر صوراً ومقاطع فيديو تظهر قيام جيش الاحتلال التركي بعمليات تجريف منظّم للمناطق الجبلية في محافظة دهوك التي أصبح جزء كبير منها تحت السيطرة التركية. وأضاف الصحافي أن “شركات تركية تقوم بقطع الأشجار وبيعها في تركيا”.
وكتب أحد المغردين نقلاً عن أحد الباحثين العراقيين “تواصلت مع بعض الباحثين الأتراك بخصوص موضوع قطع الأشجار، وأكدوا لي أن المقاطع صحيحة وتعود للعام الماضي وليس هذا العام، وأن ما يجري يتم بالتنسيق فيه مع قيادات في حزب الديمقراطي الكردستاني، وبالتعاون مع شركات أخشاب تركية في شرناخ، حيث يتم توريد هذه الأخشاب لصناعة الأثاث وما شابه، في المقابل تسعى تركيا لافتتاح المزيد من الطرق في مناطق هذه الأشجار من أجل سهولة الترابط بين نقاط التفتيش التي أقامتها بعد عملياتها العسكرية المستمرة، واليوم تم تمرير معلومات عن عزم تركيا شنّ عملية عسكرية قريبة سيشترك فيها 18000 جندي”.
التعطيش… يليه تدمير البيئة
وانتقد مغرّدون الدور التخريبي الذي تمارسه تركيا وكتب أحدهم قائلاً: “تركيا لم تكتف بتعطيش العراقيين عبر بناء سدود لحجز مياه دجلة والفرات، ولم تكتف بانتهاك حدود العراق والتوغل داخل الأراضي العراقية.. الآن.. تركيا تقطع أشجار الغابات العراقية وتنقلها إلى تركيا.. تركيا تريد تحويل العراق إلى صحراء #تركيا_تقطع_أشجار_العراق”.
أردوغان خطر على الأمن القومي العربي
وحذّر مغردون من الحقد العقدي والعرقي الذي يميز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكتب آخر “العراق يستنكر إقدام تركيا على قطع أشجار الغابات داخل الأراضي العراقية، قلتها: أردوغان يمتاز عن بقية الأتراك بإضافة الحقد العقدي على الحقد العرقي! هل بقي موضع عداء للعرب لم تجد تركيا فيه؟ لا أخطر علينا من خبيث فرق بين خطر إيران وخطر تركيا على العرب #معركة_استرداد_الوعي_مستمرة”.
وانتقد مغردون عراقيون قوات البيشمركة التي من المفترض أن تكون مهمتها حماية الأراضي العراقية من التخريب والاحتلال. في حين تداول مغردون على نطاق واسع هاشتاغ #تركيا_تحتل_كردستان، مؤكدين أن تركيا لم تتخل عن “ميثاق الملي”.
والميثاق الملي هو الخارطة التي يتكئ عليها أردوغان في طموحاته التوسعية، سواء في العراق أو سوريا، حيث جاء في بنود الميثاق الملي “المناطق التي تسكنها غالبية تركية مسلمة في الموصل وحلب هي مناطق تركية الأم”.
وكانت المرة الأولى التي يشير فيها الرئيس التركي إلى الميثاق الملي خلال شهر أكتوبر من عام 2016، عندما استبعدت تركيا من المشاركة في حملة قادتها الولايات المتحدة الأميركية لتحرير مدينة الموصل شمال العراق من داعش. فقد ردّ أردوغان على استبعاد بلاده حينها بالقول “في الموصل التاريخ يكذب علينا.. وإذا رغب السادة الأفاضل (يقصد الحكومة العراقية) في التحقق من ذلك فعليهم بقراءة الميثاق الملي ليفهموا معنى الموصل بالنسبة إلينا”، مؤكداً على أن “الجيش التركي سيشارك في عمليات تحرير المدينة”.
وخسرت تركيا بموجب اتفاقية لوزان لترسيم الحدود بين تركيا ودول من بينها العراق نزاعاً قانونياً مع بريطانيا بشأن مناطق “ولاية الموصل السابقة التي ضمت كل نينوى الحالية ودهوك وأجزاء من هولير”، لكن تركيا لم تتنازل أبداً عن طموحاتها التاريخية في هذه المناطق.
وتنص اتفاقية لوزان على أنها تنتهي بعد 100 عام، وهذا الموعد سيكون في عام 2023. ويتعهد أردوغان باستعادة هذه الأراضي عام 2023.
ونقلت شبكة “روداو” الإعلامية الاثنين عن نائب في حزب الشعوب الديمقراطي قوله “خلال العمليات التي نفذتها القوات المسلحة التركية (TSK) تم حرق الأشجار لأسباب أمنية”. وأضاف أنه في السنوات الأربع الماضية تم “حرق مناطق الغابات عمداً. يذكرون بوضوح أن هذا يتم لأسباب أمنية، وإلى جانب ذلك يتم قطع الأشجار”.
التعصب القومي
ونشر مغرّدون مقاطع فيديو يظهر في أحدها زعيم حزب الحركة القومية دولت بهشلي حليف أردوغان يتعهد بضم الموصل وكركوك لتركيا بالميثاق الملي، ويقول “عندما يحين الوقت، وعندما لم يعد التاريخ مناسباً للجغرافيا التركية الحالية سوف يستيقظ الميثاق الملي وستكون كركوك هي المحافظة 82 والموصل بعد محافظة دوزجه وهي المحافظة رقم 81 في تركيا”.
وسبق لرئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أن قال إن الميثاق الملي هو هدفنا، إنه الوطن وملزمون بالدفاع عن حدوده، ومازلنا مخلصين لهدف وروح القسم الوطني الذي أعلن قبل 101 سنة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle