سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هزيمة كاري أمس… واليوم يتكرر السيناريو

 إعداد/ صلاح إيبو-

على غير عادته، يبقى الإعلام التركي اليوم المتابع للعملية العدوانية العسكرية الأخيرة في مناطق زاب آفاشين، صامتاً مكتفياً بنقل تصريحات وزراء الحرب، وهذا يدل على أن العملية فشلت في اليوم الثالث، وسط أنباء مؤكدة أن زمام الأمور باتت بيد قوات الدفاع الشعبي التي أطلقت حملة معاكسة ضد جنود الاحتلال التركي.
وبدأ جيش الاحتلال التركي عصر الثالث والعشرين من نيسان الجاري، حملة عسكرية تحت اسم “مخلب البرق والصاعقة” في مناطق الدفاع المشروع “ميديا”، وشارك في العملية العدوانية هذه القوات الجوية التركية وقامت بعمليات إنزال في المنطقة وفق المعلومات التي نشرها نشطاء صحفيون من المنطقة.
شهد اليوم الأول للعدوان، معارك عنيفة في سفوح جبال زندورا ودرداره التابعة لمنطقة متينا في مناطق حق الدفاع المشروع (ميديا) بين قوات الدفاع الشعبي الكردستاني ووحدات حماية المرأة ستار من جهة، والاحتلال التركي من جهة أخرى، وقالت قوات الدفاع الشعبي إن تسعة جنود للاحتلال التركي قتلوا في ذاك اليوم وجرح العشرات كحصيلة أولية، واعترفت الحكومة التركية بمقتل جندي واحد إلى الآن، إلا أن وكالات تركية غير تابعة للحكومة قالت إن الاتصال فقد مع مجموعة من القوات الخاصة التركية في منطقة ميتينا وطلبت تركيا مساعدة بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني لمعرفة مصير جنودها المفقودين.
ووفق معلومات أفاد بها الصحفي سليمان علي من المنطقة، فإن ثمانية جنود أتراك قتلوا في اليوم الأول للعدوان، وأصيب 12 آخرين بجراح برصاص مقاتلي الكريلا، فيما أصيب أربعة جنود أتراك آخرون بنيران خاطئة بسبب حصول حالة ارتباك في صفوف جنود الاحتلال التركي.
حملة ثورية ضد الاحتلال
أعلنت قوات الدفاع الشعبي الكردستاني عن إطلاق حملة مقاومة “صقور زاغروس” الثورية، ضد هجمات الاحتلال التركي على مناطق آفاشين وزاب ومتينا.
وجاء الإعلان عن هذه الحملة العسكرية المضادة للعدوان التركي عبر بيان رسمي نشرته قوات الدفاع الشعبي الكردستاني على موقعها الإلكتروني يوم الخميس 25 نيسان، وقالت إن مقاتلي ومقاتلات الكريلا أبدوا مقاومة كبيرة وبروح فدائية ضد الهجوم الذي بدأه الاحتلال التركي يوم 23 نيسان ضد مناطق متينا وآفاشين وزاب الواقعة جميعها ضمن مناطق حق الدفاع المشروع ميديا.
معلنةٍ بذلك عن إطلاق حملة “صقور زاغروس” الثورية ضد الاحتلال التركي في المناطق التي تعرضت للهجمات مؤخراً.
 وتطرق البيان إلى حصيلة يوم الأربعاء من المعارك 24 نيسان/ أبريل، حيث كشف عن مصرع تسعة جنود أتراك على الأقل، خلال الاشتباكات التي دارت في مناطق آفاشين ومتينا وزاب.
ولفت البيان إلى استهداف الاحتلال التركي مقاتلي ومقاتلات الكريلا سفوح قمة مام رشو بمنطقة آفاشين، بعد فشل جنود الاحتلال التركي بالسيطرة على قمة الجبل، مما دفع جيش الاحتلال لاستهداف المنطقة بالقصف الجوي والمدفعي.
الميدان بيد الكريلا
وكانت منظومة المجتمع الكردستاني قالت يوم الأحد خلال بيان، إن هذا العدوان جاء بموافقة من الحزب الديمقراطي الكردستاني وجهات دولية لم يذكرها، وطالبت المنظومة شعوب المنطقة بالالتحام مع قوات الكريلا ضد الاحتلال التركي.
وكان الجيش التركي، قام بعملية احتلالية مماثلة شهر شباط المنصرم في منطقة كاري، إلا أنها فشلت خلال تلك العملية في تحقيق أهدافها وهي استعادة ثلاثة عشر أسيراً من جيش الاحتلال التركي كانوا محتجزين لدى قوات الدفاع الشعبي، وواجهت الحكومة التركية ضغطاً شعبياً آنذاك بعد ثبوت قيام الجيش التركي بقتل الأسرى نتيجة القصف الجوي لمكان احتجزاهم.
في الميدان، تبدو الأوضاع حرجة بالنسبة لجيش الاحتلال الذي يكتفي بنشر بيانات صادرة عن وزارة الدفاع التركية في الإعلام، وتدعي بتحقيق أهداف العملية دون الإفصاح عن الهدف الأساسي لعمليتها العدوانية هذه.
لكن الملاحظ أن زمام الأمور باتت بيد قوات الكريلا التي تتصيد جنود الاحتلال، إذ ذكر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي الإثنين أن أربعة جنود للاحتلال قتلوا في منطقة زاب ومتينا، وقالت مصادر صحفية من باشور كردستان أن اشتباكات عنيفة تدور في منطقة آفاشين.
صمت سياسي
أما سياسياً، بقيت حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد صامته تجاه العدوان التركي هذا وانتهاكات الدولة التركية المتكررة لحرمة الحدود الجغرافية والسياسية للدولة العراقية، إذ أبدى النائب المستقل في البرلمان العراقي منصور البعيجي عن استغرابه لصمت الحكومتين حيال الاجتياح التركي لأراضي إقليم كردستان أمام مرأى ومسمع الجميع.
وأوضح البعجيي أنه يجب أن يكون هنالك رد حكومي يتناسب مع حجم الأفعال التي تقوم بها هذه القوات بعيداً عن بيانات الاستنكار والشجب، التي لا تتناسب مع ما يقوم به الاحتلال التركي من اجتياح للأراضي العراق والإقليم، لأنه من غير الممكن أن يستمر هذا السكوت.
وقال النائب العراقي في بيان صحفي، إنه “على الحكومة الاتحادية أن تخرج عن صمتها تجاه التجاوزات التركية، وخرقها لسيادة البلد وتجاوزاتها المتكررة، ويجب أن تقدم شكوى لدى مجلس الأمن الدولي، وألا تكتفي ببيانات الشجب والاستنكار، وأن ترد على تركيا رداً يكون بحجم ما تقوم به من تجاوزات على أراضينا”.
وأضاف النائب المستقل في البرلمان العراقي منصور البعيجي، أنه لدى الحكومة عدة ملفات يجب أن تستخدمها للضغط على تركيا من أجل ردعها، ومنها الملف الاقتصادي والتجاري، على اعتبار أن التبادل التجاري بين العراق وتركيا كبير جداً، وإذا لم تلتزم يجب أن تكون هنالك إجراءات قوية للحد من هذا التجاوز؛ لأنه من غير الممكن أن يستمر هذا السكوت غير المبرر من قبل الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
تواطئ عراقي – كردي
بدوره يعلق عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، سعران الأعاجيبي على التجاوزات التركية العسكرية في شمال البلاد، قائلاً لوكالة roj news “إن تركيا لم ولن تكف عن تدخلاتها المستفزة في إقليم كردستان؛ لأن لديها أطماعاً وأحلاماً فيه، فهي مستعدة لقتل مدنين وأبرياء من أجل تحقيق أحلامها”.
ويضيف: “إننا ندين بشدة استمرار التوغل التركي العسكري في شمال العراق”، مطالباً الحكومة العراقية ومنظمة الأمم المتحدة بإصدار مواقف أكثر جدية ضد أنقرة.
إلى ذلك، قال النائب بدر الزيادي، “هناك أطراف سياسية داخل الحكومة العراقية تعمل وفق أجندات تركيا وهي متواطئة معها، وفيما لم يسم النائب العراقي تلك الأطراف، يتهم في حديثه مع وكالة roj news، “الحكومة العراقية الحالية وحكومة هولير بالتواطؤ مع أنقرة”.
وأشار الزيادي إلى “وجود مصالح اقتصادية بين جهات سياسية عراقية – رفض الكشف عنها – وأنقرة، هذا ما جعل تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتقصف المدنيين دون الاكتراث للقوانين الدولية”.
وكان النائب حسن سالم قد قال في بيان له، إن سكوت حكومة الكاظمي عن الاجتياح التركي لمناطق في إقليم كوردستان، دلالة على “التواطؤ”، مطالباً الكتل السياسية بمحاسبتها على “التعدي الصارخ” للسيادة العراقية.
ويدين سالم الاجتياح التركي لشمال العراق والذي شمل مناطق متينا وقنديل وآفاشين وباسيان والزاب وكاري. وأوضح سالم أن “سكوت الحكومة العراقية عن هذا الاحتلال دلالة على التواطؤ مع الأتراك والقبول بهذه الاعتداءات، إن لم يكن هناك ترتيب مع حكومة الكاظمي، وهذا تقصير واضح من الحكومة في واجباتها المنصوص عليها دستورياً”، مطالباً الكتل السياسية “بتحمل مسؤولياتها تجاه الحكومة ومحاسبتها على هذا التقصير الصارخ للسيادة العراقية”.
المعارك ما تزال مستمرة في جبال متينا وآفاشين حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وبحسب الأخبار الواردة من المنطقة، فمن المتوقع أن تتطور المعارك بين الكر والفر، واستهداف المجموعات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال التركي التي تمركزت في بعض التلال بعد عمليات إنزال جوي قامت بها طائرات الاحتلال في اليومين الماضيين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle