سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هذه العبقرية… أين نحن منها؟

رجائي فايد –


المتأمل للحضارة الفرعونية، سيجد نفسه أمام أسئلة يحتار في الإجابة عنها، ماذا كان لديهم من عبقرية حتى يحتفظوا بأجساد أمواتهم على مدى آلاف السنين حتى اليوم وربما لآخر الزمان، وماذا كانوا يمتلكون من علوم الهندسة التي مكنتهم من تشييد المعابد العظيمة، ومعجزة بناء إحدى عجائب الدنيا، أهرامات الجيزة، ونختار تلك الأهرامات كمثال حي يشهد لهذه العبقرية التي نتج عنها هذه المعجزة الهندسية، كما نختار إلى جوارها معبد (رمسيس الثاني) في جنوب مصر، الذي يشكل أيضاً عبقرية أخرى في البناء وفي علاقة المكان بشهور السنة وبزوايا سقوط أشعة الشمس.

وإذا كان العالم قد عاش في الأيام الأخيرة مشكلة جنوح سفينة عملاقة في قناة السويس، تطلب الأمر تعاون بعض دول العالم بمعداتها الهندسية لتعويم تلك السفينة، وإنقاذ الاقتصاد العالمي مما لحق به من أضرار، فعلينا أن نفكر كيف تم بناء معجزة الأهرامات من دون أي معدات تذكر، بالرغم من أن وزن الحجر الواحد في البناء يصل إلى 50 طنًا تقريبًا، حيث قطعت ثم نقلت بالسفن وتم رفعها بسواعد العمال المصريين، لتأخذ هذا الشكل الهندسي الدقيق وفقًا لهندسيات وقوانين فلكية اكتشفها العلماء في الوقت الحالي، وداخل الهرم توجد ممرات تؤدى إلى ثلاث غرف رئيسية، وهي غرفة الملك وغرفة الملكة وغرفة لممتلكاتهما، ويقوم على حراسة الأهرامات تمثال ضخم لجسم أسد برأس فرعون، هو أبو الهول.

أما العبقرية الأخرى في هذا المثال فهي ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، وهذه بهرت كل الزائرين، إن هذه الظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان، وهي تجسد مدى التقدم العلمي الذي توصل إليه المصريون القدماء، خصوصاً في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير. ففي تمام الساعة السادسة و17 دقيقة صباحاً ولمدة 20 دقيقة فقط خلال مرتين كل عام، إحداهما يوم 22 تشرين الأول والأخرى في 22 شباط، يتسلل شعاع الشمس لمسافة 200 متر داخل أروقة المعبد، ليهبط فوق وجه الملك رمسيس الثاني فيضاً من نور يملأ قسمات وجه الفرعون داخل حجـرته في قدس الأقداس، في قلب معبد أبو سمبل بأسوان، المثير للدهشة والإعجاب في تلك الظاهرة، أنها تحدث فقط يومي مولد رمسيس الثاني ويوم تتويجه ملكاً، فأين نحن من عبقرية هؤلاء الأجداد العظام.

والجدير بالذكر أنه عندما فكرت مصر في إنشاء السد العالي، تبين أن بحيرة السد ستعرض هذا المعبد للغرق، ولأن هذا المعبد كغيره من الآثار هو ملك للإنسانية، فقد قامت مصر بدعوة دولية، تبنتها منظمة (اليونسكو) لإنقاذ تلك الآثار، كانت تكلفتها آنذاك (40 مليون دولار)، لم يكن بإمكاننا أن ننجز عملية الإنقاذ بمفردنا، إذ كان لابد من تكاتف العالم بأمواله وخبرته العلمية لوضع النقاط على الحروف وتم عملية الإنقاذ بنقل المعبد لمسافة 210 متراً غرب مكانه الأصلي بارتفاع حوالي 65 متراً عن سطح الأرض، وشارك حوالي 2000 عامل مصري في تنفيذ هذا المشروع.

مرة أخرى أقول أين نحن من عبقرية الأجداد العظام؟ حيث سيكون من التفاخر بحضارتهم، بل من واجبهم، أن يعلنوا براءتهم منا.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle