هجوم تركيا على غاري يستدعي توحيد الصف الكردي في خندق المقاومة

كركي لكي/ غاندي إسكندر –

أدانت عضوة اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني الكردستاني شيرين محمد الهجوم على منطقة غاري ودعت الشعب الكردي في جميع أنحاء العالم إلى المقاومة في خندق واحد ضد تركيا.

يواصل المحتل التركي هجماته على أراضي باشور كردستان في سعي منه نحو اقتطاع أجزاء أخرى من الأراضي الكردستانية وضمها إلى تركيا، كما فعلته في مناطق شمال وشرق سوريا.

صرحت عضوة اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني الكردستاني شيرين محمد لصحيفتنا حول الهجوم الأخير على منطقة غاري في باشور كردستان “أن الهجوم الذي تشنه الدولة التركية على منطقة “غاري” في باشور كردستان هدفه احتلالي بحت وليس قتال قوات الكريلا”، مضيفة بأن تركيا تحاول بشتى الطرق إنهاء واستئصال الوجود الكردي في المنطقة، فديدنها في محاربة الشعوب وسحقها لم يتغير منذ مئات السنين.

وذكرت شيرين “إن تركيا هي وريثة السلطنة العثمانية التي عاثت فساداً في كل شبر من الأراضي التي سيطرت عليها سابقاً وهي وريثة أولئك الذين جزوا رؤوس مئات الآلاف من الأرمن، والسريان، والعرب، والكرد، فهم أصحاب عقلية وحشية، ولسان حالهم هي فوهة البندقية فقط”.

وأوضحت بأن المتطرفين الأتراك وحاملي النهج القومي التركي لا يتعايشون مع الأفكار التحررية، ومبادئ الديمقراطية.

وأكدت بأن “الهجوم على منطقة غاري هو دون أدنى شك استمرار لحلقات المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، فالهجوم يتزامن مع الذكرى الثانية والعشرين للمؤامرة التي استهدفت الشعب الكردي عبر شخص القائد عبد الله أوجلان”.

وتجد شيرين بأن جميع المؤشرات توحي أن غاية تركيا هي إبادة الشعب الكردي، وضرب جميع مكتسباته في كل أجزاء كردستان، داعيةً عبر منبر روناهي جميع أبناء الشعب الكردي إلى التخندق في خندق المقاومة، والانتفاض ضد الاحتلال التركي، كما دعت جميع الأحزاب الكردستانية في أجزاء كردستان الأربعة إلى اتخاذ موقف حاسم من هذه الهجمة، وفضحها بكل السبل المتاحة.

كما وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات ذات الصلة بألا تبقى متفرجة حيال ما يحصل من انتهاكات، بل عليها أن تردع أردوغان وتضع حداً لتحركاته التي تهدد كامل المنطقة.