مركز الأخبار – أصدرت 27 مؤسسة إعلامية دولية، بياناً، ضد الضغوط والاعتقالات التي يتعرض لها الصحفيون الكرد، وقالت، أنه يجب على تركيا تنفيذ قوانين الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والتوقف عن استهداف وسائل الإعلام الكردية.
مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي من قبل دولة الاحتلال التركية، وعلى جميع الأصعدة، منها الإعلامية، أصدرت 27 مؤسسة إعلامية دولية بياناً نددت من خلاله باستهداف النظام التركي الفاشي لوسائل الإعلام الكردية، مطالبةً إياه بتنفيذ قوانين الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
ومن بين المؤسسات الدولية التي شاركت في البيان، المعهد الدولي للصحافة، جمعية الإعلام والممارسات القانونية، المركز الأوروبي لحرية الصحافة والإعلام، الاتحاد العالمي للصحفيين ومذيعي الأخبار، وغيرهم من المنظمات ذات الشأن.
البيان الذي صدر بمناسبة الثالث من أيار، اليوم العالمي لحرية الصحافة، أكد حدوث اعتقالات وضغوطات على العاملين في الصحافة الحرة الكردية، ولفت إلى أن منظمة التدخّل العاجل لحرية الإعلام، حددت منذ عام 2022، 43 حالة تم فيها استهداف 118 صحفيّاً وعاملاً أو مؤسسة إعلامية كردية.
ودعت المنظمات الدولية النظام التركي الفاشي لإنهاء المضايقات والتهديدات ضد الصحفيين الكُرد، والالتزام بالقوانين الأوروبية والتركيّة بشأن حرية الإعلام.
وفي هذا السياق، عقد اتحاد التضامن للنقابات العمالية الفرنسية، الذي يضم مئة وعشرة آلاف عضواً في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من نيسان الفائت مؤتمره التاسع.
وضمن مجريات المؤتمر تم إدانة الضغوط التي تتعرّض لها الحركة الكردية في أوروبا، وخاصةً في بلجيكا وفرنسا، فضلاً عن هجمات الاحتلال التركي على باشور كردستان، والتأكيد على دعم حق تقرير المصير للشعب الكردي”.
وفي ليلة الثالث والعشرين من نيسان الماضي، هاجم 200 عنصراً من الشرطة البلجيكية مباني مؤسستي مديا خبر وفضائية ستيرك الكرديتين، ومن أجل منع القناتين من البث تمت مصادرة أجهزتهما.
أما في فرنسا، وفي صباح اليوم التالي من الحادثة، أي في الرابع والعشرين من الشهر نفسه، اعتقلت الشرطة الفرنسية تسعة مواطنين كرد في منطقتي إيل دو فرانس وبوش دو رون، وقبل بضعة أسابيع، تم ترحيل ثلاثة نشطاء كُرد شبان في فرنسا وتم اعتقالهم عند وصولهم إلى تركيا.
وفي تركيا، شنت السلطات التركيّة هجوماً على وسائل الإعلام الكردية الحرة، وتم اعتقال ثمانية صحفيين وإعلاميين.
ومن الجدير بالذكر، إن كل ما يجري يتزامن مع الهجوم الموسّع للاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، والتي تزامنت مع زيارة الفاشي أردوغان إلى بغداد وهولير ولقاءه بمسؤولين من الطرفين، لمساندة الاحتلال بالحرب على حركة حرية كردستان.
