روناهي/ منبج ـ
عدت نساء منبج أن الاحتلال التركي ينتهك القوانين، والأعراف الدولية في سجن إيمرالي، ويمارس عزلة قاسية على القائد عبد الله أوجلان، داعيات منظمات حقوق الإنسان القيام بواجبها حيال ما يفعله الاحتلال التركي بالمعتقلين السياسيين.
يتعرض القائد عبد الله أوجلان، الذي اعتقل في 15 شباط عام 1999، من خلال مؤامرة دولية شاركت فيها دول إقليمية ورأسمالية، والذي سُلم إلى الاحتلال التركي، واحتجزته في جزيرة إيمرالي المعزولة، والتي تفتقد لأدنى شروط الاعتقال، والاحتجاز لأبشع أنواع الضغوطات، وفي مقدمتها فرض العزلة بحقه، ومنع محاميه وذويه من اللقاء به.
ومراراً يقدم محامو القائد عبد الله أوجلان طلبات إلى النيابة العامة في بورصة التركية، ومديرية سجن إيمرالي، للقاء موكلهم، إلا أن الطلبات تبقى معلقة دون أي رد، فيما يؤكد المحامون أن العزلة المشددة المفروضة على القائد تعدّ خرقاً للقوانين والمواثيق الدولية.
زارت لجنة مناهضة التعذيب (CPT) أكثر من مرة سجن إيمرالي على مر عقدين، لكنها لم تستطع تغيير وضع وظروف العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وتُركت تقاريرها على الرف دون جدوى، لم تنفذ دولة الاحتلال التركي أياً منها.
وكان اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها، قد أقامت خيمة اعتصام للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بالإضافة إلى افتتاح معرض لكتب، وصور القائد تحت الخيمة بتاريخ 21 كانون الأول الجاري.
ومن تحت خيمة الاعتصام أجرت صحيفتنا «روناهي» استطلاعاً للرأي حول رأيهن بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.