روناهي/ عين عيسى ـ
استطاعت المرأة السورية في شمال وشرق سوريا قيادة المجتمع، وقطعت أشواطاً مهمة بطريق النضال من أجل الحرية، حيث شكل وجود المرأة وحضورها، وكذلك نضالها ومقاومتها أمراً في غاية الأهمية؛ لتحقيق السلام والديمقراطية، وقيم الحرية، تحولت ميراثاً لنساء سوريا، ونساء الشرق الأوسط، ونساء العالم.
وعلى الرغم من النضال المرير، الذي عاشته المرأة السورية من تهجير قسري، وقتل وتشرد، وعنف وتبعات الاحتلال، فإنها تمكنت من التغلب على الصعاب بكفاحها، ونضالها في بناء المجتمع التشاركي، وإزاحة الظلم عن بنات جنسها.
وتمكنت المرأة في شمال وشرق سوريا بتجاوز العقبات، التي كانت تقف عائقاً أمام مسيرتها النضالية، لتحقق مشاركتها الفعالة في العديد من المكتسبات في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والعسكرية، إيماناً ببناء المجتمع الديمقراطي، الذي يتطلب ريادة المرأة الحرّة.