العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من قبل الدولة التركية جريمة نكراء وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، فهذا القائد لا يمثل نفسه فقط، بل جميع الشعوب التواقة للحرية.
منذ ٢٢ عاماً وما زالت دولة الاحتلال التركي تواصل فرض عزلة مشددة على القائد الكردي عبد الله أوجلان، ورغم مطالب الجهات الشعبية والسياسية وغيرها برفع العزلة عنه إلا أن دولة الاحتلال لا تكترث لهذه المطالب وتستمر بجرائمها اللاإنسانية بحقه، وبهذا الصدد التقت صحيفتنا “روناهي” مع سياسيات في مدينة قامشلو.
وفي البداية حدثتنا حيال ذلك الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD”سما بكداش” بأن هدف دولة الاحتلال التركي والدول الحليفة لها من فرض العزلة المشددة على القائد هو لإضعاف إرادة الشعب الكردي وكسر عزيمته من خلال عزل القائد وإبعاده عن الشعب.
وأضافت: “هدفهم من هذه العزلة هو ضرب مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب وما تبعها من مكاسب كبيرة لشعوب شمال وشرق سوريا ومن ضمنها حرية المرأة وحرية الشعب، القائد أوجلان ناضل وأعطى ما لديه لهذا الشعب وما زال يعطي الكثير، ومشروع الأمة الديمقراطية هو نتاج فلسفة وفكر القائد”.
فكر القائد طريق خلاص الشعوب
تستمر دولة الاحتلال التركي وبموافقة الدول الداعمة لها بفرض العزلة المشددة على القائد إلى يومنا هذا، وهذه الأفعال بعيدة عن القيم الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية، وبهذا الصدد أوضحت سما قائلةً: “فكر القائد أوجلان هو طريق خلاص شعوب شمال وشرق سوريا من هذه المشاكل، وهو السبيل لإيجاد الحلول المناسبة بما يخدم مصلحة الشعوب، وإن العدو يشدد العزلة على القائد لمنع إيصال فكره للشعب لأنه يتعارض مع مصالحهم الاحتلالية والانتهازية”.
متابعةً بأن القائد لا يمثل نفسه فقط بل يمثل الشعب الكردي بأكمله وشعوب شمال وشرق سوريا، والشعوب التواقة للحرية، وبأن دولة الاحتلال التركي تستمر في هجماتها على مناطق باشور وروج آفا وأجزاء كردستان الأربعة، وتستهدف السياسيين وكل من يقترب من القضية الكردية وكل من يمثل الشعب الكردي، مؤكدةً بأن سياسة دولة الاحتلال التركي أصبحت واضحة وهي القضاء على الشعب الكردي باستخدام كافة الأساليب.
وحول تغاضي الدول العالمية عن العزلة المشددة على القائد منذ سنوات قالت سما: “يبذل محامو القائد أوجلان الكثير من الجهد من أجل اللقاء به، وزاروا الكثير من الجهات الرسمية في هذا السياق، وكما أن جميع المحامين على المستوى العالمي يرغبون بتحرير القائد، وحريته تكون في نشر فكره بين أفراد المجتمع من أجل تنظيمهم، وعلى المؤسسات المدنية أن تتحد وتقيم فعاليات وترفع صوتها عالياً من أجل حرية القائد، ويجب أن تستمر هذه الفعاليات وألا نتوقف حتى تحرير القائد من الناحية الفيزيولوجية أيضاً”.
ناضل القائد أوجلان كثيراً في سبيل تحرير المرأة في المجتمع، وبهذا الخصوص نوهت سما قائلةً: “يجب أن نزيد من الفعاليات والنشاطات من الناحية السياسية والاجتماعية في جميع مؤسسات المرأة، وأن نقوم بالكثير من العمل من أجل تحرير القائد، وإيصال صوتنا لجميع نساء العالم؛ لأن المرأة نالت حريتها وحقوقها من خلال فكر القائد، وتحرير المرأة هو تحرير المجتمع بأكمله”.
فكر القائد حرر المرأة فكرياً
واختتمت سما بكداش الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD حديثها قائلةً: “نطالب جميع الجهات المعنية ولجنة مناهضة العنف والمنظمات العاملة من أجل المعتقلين أن يكسروا هذا الصمت، اليوم قضية القائد هي قضية قانونية، لهذا السبب نعمل بالطرق القانونية من أجل رفع العزلة عن القائد، ونعمل على نشر فكره في المجتمع وهذا بحد ذاته تحرير له”.
أما “بيان داوود” عضوة قسم المرأة في حزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا أشارت في حديثها إلى أن هدف دولة الاحتلال التركي هو القضاء على الوجود الكردي وألا يكون لهم دولة أو وطن أو لغة خاصة بهم، وأردفت: “من الواجب علينا أن نتحد وأن يكون قرارنا واحداً حتى نتحرر”.
وعن دور فكر القائد بتحرير المرأة ذكرت بيان قائلةً: “بفكر القائد تحررت المرأة من الناحية الفكرية وباتت ريادية في جميع المجالات، وأصبح لها رأي وقرار وموقف، وكسرت الذهنية الذكورية المفروضة عليها، لذا يجب علينا أن نتحد ونوصل صوتنا إلى العالم أجمع من أجل رفع العزلة عن القائد أوجلان وتحريره”.
وفي البداية حدثتنا حيال ذلك الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD”سما بكداش” بأن هدف دولة الاحتلال التركي والدول الحليفة لها من فرض العزلة المشددة على القائد هو لإضعاف إرادة الشعب الكردي وكسر عزيمته من خلال عزل القائد وإبعاده عن الشعب.
أما “بيان داوود” عضوة قسم المرأة في حزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا أشارت في حديثها إلى أن هدف دولة الاحتلال التركي هو القضاء على الوجود الكردي وألا يكون لهم دولة أو وطن أو لغة خاصة بهم، وأردفت: “من الواجب علينا أن نتحد وأن يكون قرارنا واحداً حتى نتحرر”.
