نساء عربيات يعبرن عن قلقهن على صحة القائد عبد الله أوجلان عقب الزلزال

روناهي/ الشدادي –

أعربت نساء عربيات في ناحية الشدادي بمقاطعة الجزيرة عن قلقهن حيال صحة القائد عبد الله أوجلان، عقب الزلزال الأخير، الذي ضرب ناحية كملك بالقرب من سجن إيمرالي، وطالبن السلطات التركية السماح لمحاميه، وذويه زيارته والاطمئنان عليه، مؤكدات، استمرار نضالهن حتى تحقيق حريته الجسدية.

ضرب زلزال بشدة ما يقارب أربع درجات على مقياس ريختر، وبعمق 10.86 كم، ناحية كمليك التابعة لمدينة بورصة التركية بالقرب من سجن إيمرالي بتاريخ 23 شباط الجاري، وعقب ذلك طالبت نساء ناحية الشدادي دولة الاحتلال التركي بالكشف عن وضع القائد.

“قلقون حيال وضع القائد”

وقالت آيات إبراهيم لصحيفتنا “روناهي”: إننا قلقون على وضع القائد الصحي، وخاصةً بعد أن تعرضت ناحية كمليك في ولاية بورصة التركية لزلزال هو الثاني خلال هذه الفترة”.

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تواصل التكتم على وضع القائد عبد الله أوجلان، وترفض الطلبات المقدمة من عائلته ومحامية للقاء به، وتواصل فرض عزلة مشددة عليه منذ أكثر من عامين، في أمر منافٍ للأخلاق الإنسانية، ويتعارض مع القانون الدولي.

وأردفت: “يجب على المجتمع الدولي التحرك لردع دولة الاحتلال التركي، والضغط عليها من أجل الاطمئنان على الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان، وخاصةً في ظل تعنت دولة الاحتلال التركي، رغم الفعاليات المنددة بالعزلة سواءً في إقليم شمال وشرق سوريا، أو في المناطق الأخرى”.

وبدورها عبرت إيمان الفرج، عن مخاوفها من تداعيات الزلزال، الذي وقع يوم الجمعة بالقرب من سجن إيمرالي، وأعربت عن قلقها حيال صحة القائد عبد الله أوجلان عقب الزلزال.

وطالبت السلطات التركية إفساح المجال فوراً أمام المحامين، وذوي القائد عبد الله أوجلان للقاء به، والاطمئنان على صحته.

المجتمع الدولي مسؤول عما يجري

كما حمّلت المجتمع الدولي المسؤولية لما يجري في إيمرالي إزاء الصمت المتبع حيال عزلة القائد، وغض طرف المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، ولجنة مناهضة التعذيب المتواطئة مع حكومة الاحتلال التركي.

كما أكدت إيمان الفرج في ختام حديثها على رفع وتيرة النضال، حتى تتحقق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وحتى تنال دولة الاحتلال التركي الجزاء العادل حيال ممارساتها اللاإنسانية.

يشار إلى أن آخر لقاء جرى مع القائد عبد الله أوجلان من قبل محاميه ريزان ساريجا، ونوروز أويسال في السابع من آب 2019، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في 25 آذار 2021، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان، لخمس دقائق ثم قُطع الاتصال.