روناهي/ الطبقة ـ
أكدت نسوة في الطبقة أن فكر وفلسفة القائد أوجلان هو النافذة التي أخذت المرأة منها النور وتنفست من خلالها، لتحيا بحرية وإباء بعيداً عن الفكر الذكوري الذي فُطم عليه المجتمع.
تعد المرأة الحجر الأساس واللبنة الأولى لبناء مجتمع صحيح متماسك وقوي، وعنصر هام للوصول إلى مجتمع سياسي أخلاقي ديمقراطي يسوده العدل والتعايش السلمي والمساواة، أخذت المرأة دورها الفعال في مناطق شمال وشرق سوريا التي طبق على أرضها فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وفق ما جاء بهِ، والذي
أعطى فيهِ المرأة حقوقها التي سُلبت منها على مدى سنوات وحررها فكرياً.
المرأة في الطليعة
وتحدثت لصحيفتنا الإدارية والمُحاضرة ضمن أكاديمية الشهيد خالد عليوي في الطبقة “جهينة المستو” التي أكدت أن ما جاء به القائد عبد الله أوجلان في فلسفته كان الضامن الذي أعطى المكانة الحقيقة التي تستحقها المرأة، وتخلص المجتمع من إيديولوجية التعصب الجنسي والسلطوية الذكورية بحق المرأة التي تضعف من إرادتها وتمنعها من ممارسة دورها الاجتماعي ضمن المجتمع.
ونوهت جهينة: “المرأة ضمن الإدارة الذاتية ومشروع الأمة الديمقراطية الذي نادى بهِ القائد عبد الله أوجلان
أخذت دورها الحقيقي والريادي في قيادة المجتمع، وسحقت الأيدولوجية الليبرالية الفردية التي عملت على نشرها الحداثة الرأسمالية، لذلك أكدنا دوماً أن تحرر المرأة فكرياً وثقافياً هو الحل لكل القضايا والمشاكل
الاجتماعية”.
وفي لقاء آخر أشارت لنا إدارية أكاديمية الشهيد خالد عليوي “فيان محمد” بأنه: “جاء فكر القائد مؤكداً على ضمان مشروع الأمة الديمقراطية، حيث جعل فيه المرأة الركيزة الأساسية من خلال تحرر فكرها الذي من خلاله نالت جميع حقوقها الاجتماعية”.
وركزت فيان في حديثها: “إننا كنساء إداريات في الطبقة نعزز مكانة المرأة الحرة ولا سيما المرأة المقاتلة، وسنبقى على درب شهيداتنا مثل أفيستا وآرين وبارين اللواتي قدمن أرواحهن الطاهرة في سبيل حرية الشعوب”.
فكره ينير درب المرأة
وأشارت عضوة لجنة حرية القائد في الطبقة “شذى الحسين” مؤكدةً أن المرأة حققت العديد من النجاحات بعد
