سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ناهد الهندي.. ريشة المرأة التي تتكلم بالرسم

قامشلو/ دعاء يوسف –

لوحة فنية رسمتها ريشة لامرأة مبدعة في الرسم وأتقنته؛ فوثقت في اللوحات الماضي المتجدد، والممتزج بتراث وثقافة المرأة، فبشفافية اللون تؤرشف اللحظات، فتتناغم ريشتها مع قوة تكوينها الإبداعي، وتصور مراحل من الحياة السورية، والفراتية تحديداً في زمن الحرب.
في التشكيل يعتمد الفنان على ذاكرته البصرية، واللونية منها، ليحقق من خلالها الفكرة التي يبحث عنها، ويحدث نتاجاً فنياً، ويبقى تميزه متعلقاً بذلك الإرث المحمول في ذاكرته، فيقدم نتاجه الفكري للوحة التي يقدمها للمتلقي من خلال مراحل حياته، ويصور الواقعية، وكأنها قصة قصيرة يقرأ من خلالها ما يريد أن يقدمه، وقد طور فكره لينسج قصيدة شعرية بشتى مدارسها محققاً بذلك تطوراً وتقدماً بعمله الفني. ويستمر حتى يقترب من كل الآداب، فيوثق للمجتمع مراحل حياته الفنية، ويكون بذلك قد قدم تجربته كفنان يعتمد على اللون والفكرة المنسوجة، بتلافيف دماغه خلال حياته الفنية.
ولادة الشغف
وهذا حال الفنانة التشكيلية ناهد الهندي، حيث بدأت الرسم منذ نعومة أضفارها لميلها إلى الشكل واللون، فالموجودات من حولها كانت بأشكالها وبألوانها تستهويها فترسمها، وبالرغم من صغر سنها؛ إلا أنها أبدعت أناملها الصغيرة في رسم خطوط اللوحات، فنالت التميز بين أقرانها، وهذا بسبب البيئة الفنية، التي ترعرعت فيها، فمدينة الرقة غنية بالتراث والنتاج الفني المتناقل عبر الأجيال، فنّمت ناهد موهبتها، وصقلتها فأصبحت هواية تسري في عروقها.
وفي لقاء لصحيفتنا مع الفنانة ناهد الهندي، حدثتنا فيه عن بداية ولادة الشغف لديها: “كنت أحاول نقل بهجة الواقع، بعد طبعها في مخيلتي، على أي سطح قابل للرسم كالورق، فهذا الجمال كان يأسرني لأحاول الاحتفاظ به على أوراقي، وقد شجعني والداي على ذلك”.
وما شجع الفنانة على تعلم الفن بأشكاله، هو البيئة المحيطة بها: “لم تكن هناك وسائل ترفيه فيما عدا قراءة الكتب، أو إلقاء الشعر، وممارسة الرسم والعزف، وهذه البيئة الغنية بالفن جعلت مدينة الرقة أيقونة فنية غنية بالثقافة”.
وأكملت الفنانة مسيرتها الدراسية، فدرست الفن في معهد إعداد المدرسين في مدينة الرقة، وتخرجت لتكون الأولى على دفعتها، فاستمرت بممارسةً الفن حتى عام 2014، إلا أن الحرب وقفت عائقاً أمام حلمها، وبقيت حاملةً حبها للفن بين ثنايا قلبها.
ودائماً للمحيطين بالفنان دور في إبداعه، وشعورهم بشغفه، الذي لا بدّ وأن يظهر بطبيعة الحال، ومقدار تفاعلهم مع ما يقوم به، بشكل إيجابي، في تشجيعهم ومساعدتهم وتوفير ما يحتاجه، وكانت ناهد محظوظة بوجود أشخاص دعموها في مسيرتها الفنية من أصدقاء، ومعلمين، وأهل، وهذا ما نوهت إليه: “تلقيت الدعم الكبير من الوالدة، التي كانت لها بصمة واضحة على لوحاتي، ومن أصدقاء مقربين؛ شكلوا شخصيتي الفنية، ولا أنكر تأثري الشديد بالفنانين العالميين والمحليين، الذين أعطوني دفعا للإمام بأن استمر وأبدع في المجال الفني”.
صعوبات ومعوقات
تطرقت ناهد إلى الصعوبات، التي تواجه الفنان خلال مسيرته الفنية: “حياة الفن مليئة بالصعوبات فمع كل لوحة جديدة ترسمها تغرق في خفايا الفن، وأكثر عمل يجذب الفنان هو المرأة بأسرارها”، وتضيف أن “الأنثى تعدُّ متكاملة في حياتنا الاجتماعية، وبالتالي تشكل مكوناً أساسياً من اللوحة الفنية، فالأنثى أكثر ما يجذب الفنانين، وأكثر ما يرهقهم في التعبير”.
وقد شكل غياب الألوان اللازمة للرسم أو الريشة المناسبة عائقا كبيرا عند الفنانة في مدينة الرقة؛ ما يضطر الفنانين لشرائها من أماكن أخرى؛ فتزيد الأعباء مضاعفة عليهم.
المعارض تصقل مهارة الفنانين
وبينت ناهد أنها شاركت في العديد من المعارض بعد عودتها للفن مع حركة الهلال الذهبي، وقد عملت على تعليم الفتيات، وصنعت مجموعة من الأعمال اليدوية، ونوهت إلى أهمية مشاركة الفنان في المعارض المختلطة في المنطقة، فتجد أنها أغنت فكرها الإنتاجي، وقد تأثرت الفنانة بجميع الشعوب، التي تقطن سوريا، لتحاكي مأساتهم ومعاناتهم وتراثهم من خلال لوحاتها، فيما حدثتنا عن الرقة: “لقد تأثرت بما جرى في الرقة، فالحرب طالت جميع المناطق، إلا أنه من يعش الواقع عن قرب فإنه يشعر بحجمه أكثر، ففي الرقة رأيت من عايشوا الألم فرسمت لوحات تحاكي الواقع وقد اتجهت للرسم المعبر لما جرى في الرقة”.
وعن الفن قبل الحرب، وبعدها بينت ناهد، أن الحرب لعبت دوراً كبيراً في تغيير فكر الفنان، فقد حاكت المآسي وعايشت الواقع، فأنتجت لوحات أصبحت تؤرخ الواقع: “لقد تأثرنا بالبيئة، وبجمالها فكانت أغلب اللوحات تعبر عن قصص عايشناها في زماننا، أما اليوم الفنانون يرسمون الأمل المشبع بالألم، وقد انعكس ما عايشوه في زمن الحرب على جميع لوحاتهم، واليوم نرى الفنان يجتهد على تخليد التاريخ الذي حفر في ذاكرته”.
كما ترى ناهد أن الفن يزدهر في إقليم شمال وشرق سوريا في الفترة الأخيرة، وقد انضم العديد من الفنانين اليافعين إلى صفوف الحراك الفني، وقد شاركت في الآونة الأخيرة في العديد من المعارض، التي تضم شبان يافعين: “لقد امتزج الفن، ووحد الشعوب فاليوم العربي يرسم الشركسي والمسيحي يرسم ثقافات العربي، والكردي يرسم الزي العربي، لتمتزج الرسوم وتتوحد الشعوب تحت راية الفن”.
تتمنى الفنانة التشكيلية ناهد الهندي في ختام حديثها أن ينتشر الفن ويصبح ثقافة مجتمعية، فهي لم تشبع رغبتها في تذوق المزيد من الإبداع سواء من الفئة الشابة أو الفئة الأكبر منها، وطالبت الفنانين اليافعين بالاستمرار: “برغم من قلة مواد ومستلزمات الرسم الآن، إلا أنها متوفرة أكثر من السابق، ولديها الإمكانات والدعم الذي كنا بحاجته سابقاً، وسنكون يد العون لهم لنخلق جيلا قادراً على تذوق الفن والمساهمة في تطويره وتذوقه”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle