سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نازح في الطبقة يوقد نار العزيمة لتأمين الاحتياجات المعيشية

الطبقة/ عمر الفارس –

العم محمود الحسين البالغ من العمر 56 عاماً، يروي قصة نزوحهُ من ريف حماة، منذ ما يقارب ست سنوات، وهو يعمل في بيع الحلوى المعروفة بـ”المعروك” على عربة بسيطة يجرها، لتأمين الاحتياجات المعيشية الأساسية له، ولأهله فهو المعيل الوحيد.
هم الأشخاص، الذين اضطروا لمغادرة بلادهم، وإقامتهم نتيجة الحروب، والقصف الممنهج، وهم الضحية الأولى، والمتضرر الأكبر نتيجة الحروب البشعة، فللنازحين في سورية قصص، وحكايا عدة، منها الخفية، ومنها المكشوفة، تشترك جميعها بعين المعاناة منذ أكثر من عشرة أعوام.
ومن تلك القصص نروي إحداها، قصة أحد النازحين المقيمين في مدينة الطبقة العم “محمود الحسين”، الرجل الخمسيني من العمر، يعمل في بيع الحلوى المعروفة لدى الأهالي بالمعروك، كمصدر دخل له ولأهله لتأمين أقل ما يمكن من متطلبات المعيشة الأساسية، في ظل الظروف الصعبة، والغلاء الكبير والأزمات، التي تعصف بالجميع.
لا يوجد دعم معيشي
التقت صحيفتنا “روناهي” بالعم محمود الحسين ليتحدث لنا: “نزحنا منذ ما يقرب ست سنوات إلى مدينة الطبقة، كونها تعد إحدى المدن الأمنة، فقدت ولديّ الإثنين، حمزة، ومحمد نتيجة القصف الممنهج في ريف حماة، وابني الثالث يقطن هو وعائلته في مخيم طويحينة، ونحن نعاني من وضع إنساني صعب، نتيجة غلاء أسعار المواد، وغياب الدعم من قبل المنظمات الإنسانية، التي من المفروض أن تدعم النازحين، وتقدم لهم أبسط سُبل العيش”.
مصدر الرزق الوحيد
وتابع العم الحسين في سياق حديثه: “نتيجة الحاجة الماسة للعمل، استطعت ضمن الإمكانات البسيطة تأمين عربة خشب صغيرة، للعمل في بيع المعروك، وهي حلوى شعبية، حيث أعمل بشكل يومي منذ مطلع الفجر حتى المغيب، من أجل بيع كمية المعروك، التي تقدر في مئة قطعة معروك، بشكل يومي من أنواع مختلفة، منها معروك السادة أو المحشي بالتمر، أو المغطى بجوز الهند، والزبيب، اشتريها بسعر الجملة وأبيعها، ما يمكنني أن أجني لي مبلغاً بسيطاً من المال يقدر بمربح سبعة آلاف ليرة سورية يومياً، وهذا مبلغ لا يكفي لسد الاحتياجات اليومية في ظل الظروف الاقتصادية، الصعبة والغلاء الكبير”.
حلوى شعبية
وذكر الحسين سعر كل قطعة من المعروك التي يبلغ 300 ليرة سورية، وهو سعر يتناسب مع المعروك كونها حلوى شعبية، والمعروك يكثر، ويزداد الطلب عليهِ في شهر رمضان المبارك، كعرف سائد متوارث، وسعره رخيص مقارنة بغيره من أنواع من الحلويات باهظة الثمن، والتي لا تدخل معظم بيوت أصحاب الدخل المحدود.
ضرورة تأمين المساعدات
وطالب العم محمود الحسين في الختام المنظمات الإنسانية، والجهات المعنية بدعم النازحين في الطبقة، لمساعدة أًصحاب الحاجة الماسة للعمل، والنظر في شؤونهم، ووضعهم المعيشي والصحي، حيث بيَّن حاجته إلى تطوير مصدر رزقهِ عبر تأمين عربة له، أفضل يحمل عليها المعروك، أو تأمين مكان مخصص لبيع الحلوى والمعروك، وبالتالي تطوير مصدر الرزق الخاص به.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle