سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهرجان الدببة: إرث ثقافي في رومانيا يحميه جيل جديد

للشعوب الحية عادات وتقاليد، لا يغفل عنها الزمن، ولا يلفها النسيان، وتبقى تلك العادات والتقاليد متجددة في أجيال وأجيال، طالما بقيت مخلصة لثقافتها وفنها وموروثها الشعبي، والإنساني.
مهرجان الدببة من أقدم وأعرق المهرجانات الشعبية في رومانيا، وما زال الجيل الصاعد يحاول الحفاظ عليه، وإبقائه موروثاً شعبياً حياًّ.
 الشاب كوزمان (17 عاماً) وهو يرتدي فراءً يزن أربعين كيلوغراماً، إلا أنّه لا يفوّت المشاركة في مهرجان الدببة الموروث من القدماء، والذي أصبح سياحياً وشائعاً بين الشباب الرومانيين الساعين إلى المحافظة على التقاليد.
ويقول التلميذ الثانوي الذي امتنع عن ذكر اسم شهرته، وهو يحرّك رأس دب يرتديه على وقع الطبول والمزامير والصفارات إنّ “فراء الدبّ هذا كان لجدّي”.
وعلى غرار ما يحصل في مناطق رومانية عدة خلال فترة عيد الميلاد، تجوب مجموعات من الأشخاص الشوارع في كومانيستي الواقعة شمال شرق رومانيا، سعياً إلى طرد الأرواح الشريرة.
تنطلق مجموعات عدة من الأشخاص تختارهم البلدية بعناية، مقدّمين عرضاً صاخباً وغنياً بالألوان للزوار، وخلف اللافتات التي تظهر عليها أسماء قرى المشتركين ويفوز مَن يضع أفضلها، تبرز وجوه شباب وأحياناً أطفال، تتراوح أعمارهم بين 8 و30 عاماً، ونادراً ما يضم المهرجان مشاركين تتخطّى أعمارهم الثلاثين عاماً، ويشمل لباس الفراء، الذي يرتدي المشتركون أرجل دببة ومخالبها وأفواهها.
وفي رومانيا، التي تضم أكثر من نصف عدد الدببة البنية الإجمالي في أوروبا، تُعدّ هذه الحيوانات المحمية مهددة بالانقراض بفعل إزالة الغابات.
وتبدأ الاستعدادات للتقليد، الذي يعود إلى ما قبل المسيحية، في الخريف، ويصبح على مر السنين حدثاً سياحياً مع تزايد أهميته.
ويقول عالم الأنتروبولوجيا فالير سيميون كوزما: إنّ “هذه المسيرات أُعيد إحياؤها منذ عام 2007 وانضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي”.
وفي بلد يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، ويعاني هجرة جماعية “يعدّ الشباب المهرجان فرصة للبحث عن هوية”، فيما بقيت حتى الآن “اهتمامات رومانيا الثقافية موجهة نحو الخارج، مع اعتبار التقاليد أمراً قديماً خاصاً بالأجيال السابقة”، على ما يلاحظ كوزما.
ويعيش نحو ستة ملايين روماني في الاغتراب، وحين يعودون إلى بلدهم في فترة الأعياد يرغبون في إحياء العادات المحلية برفقة عائلاتهم، بحسب الباحث.
وكانت هذه الظاهرة مصحوبة بعودةٍ لمجال تصنيع الأزياء التقليد
ية وببرامج تلفزيونية؛ ما يستقطب آلاف السيّاح. ويتوافد المشاركون في المهرجان لتناول طبق “ميسي”، وهو عبارة عن نقانق صغيرة تقليدية، بالإضافة إلى الكباب. ووسط مجموعة من الشباب، يرتدون زيّ الدببة، تروّج إحدى اللافتات لعملة “شيبا إينو” التي تتخذ من رأس الكلب رمزاً.
ويخلص كوزما إلى، أنّ “قيمة التقاليد لم تعد تكمن في المعنى، الذي كان يُنسب إليها سابقاً، بل في دورها كعروض والفوائد الاقتصادية التي تحملها”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle