سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهجرو عفرين بين حصار الحكومة السورية وقذائف الاحتلال التركي

قامشلو/ محمد محمود-

تعيش اليوم منطقة الشهباء الواقعة شمالي شرق مدينة حلب وتبعد فقط 25 كم عن مركز المدينة، أقسى الظروف المعيشية، والسبب في ذلك ليس التغير المناخي او فصل الشتاء، بل حكومة دعت قبل أشهر لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لكنها تمارس الحصار على منطقة يقطنها قرابة مئة ألف مُهجر من منطقة عفرين وبعض المناطق السورية الأخرى.
إذ بات من الصعب جداً تأمين المواد الغذائية الضرورية والأدوية خصوصاً، إضافة للمحروقات ذي الأهمية القصوى لتوفير الكهرباء وفي فصل الشتاء.
هوية دون جدوى
ولمتابعة أوضاع مهجري عفرين عن كثب والتحقق من مجريات الأحداث التقت صحيفتنا بالمواطن “عزت شيخو“، الذي أكد استمرار الحكومة السورية فرض الحصار الخانق عليهم رغم مضي أكثر من سنتين ونصف على مكوثهم في الشهباء بعيداً عن أرضهم المحتلة.
“ما زالت الحكومة تمنع دخول المواد الغذائية والطبية التي تحتاجها المنطقة”، وفق حديث شيخو فأكثر ما يؤزم الوضع الحالي هو منع النظام السوري إدخال المحروقات للمنطقة التي توصف وفق الأمم المتحدة “منطقة إنسانية” ويقول “إن المعاناة الحقيقية التي يعيشها الأهالي في الشهباء هي الحصار المفروض من قبل الحكومة السورية على هذه البقعة الجغرافية الصغيرة؛ وعدم السماح بمرور أبسط مقومات الحياة من الغذاء والمستلزمات الطبية وحتى المحروقات عبر الحواجز الموجودة مما يشكل عائقاً كبيراً داخل المقاطعة”.
يستغرب الكثير من أهالي عفرين المهجرين من أفعال النظام السوري تجاههم، ويصف البعض هذا الفعل بـ”الشيء المعيب جداً” ويتابع شيخو “في النهاية نحن سوريون ونحمل الجنسية السورية، لذا كان من واجب الحكومة الوقوف إلى جانب الشعب العفريني لا الوقوف ضدنا وفرض حصار خانق علينا بعد ما عشناه نتيجة قيام المحتل التركي والمرتزقة التابعيين له من احتلال لمدينتنا وتهجير سكانها الأصليين وفرض التغيير الديموغرافي، لكن مع الأسف الشديد بدلاً من مساندتنا قاموا بفرض حصار خانق علينا متناسين أننا في المخيمات نواجه أقسى ظروف الحياة في شتاء قارس وصيف حارق”.
أحلام قد تحد من المعاناة
إن ما يتمناه كل مواطن عفريني في بداية العام الجديد السلام والأمان لكل المناطق السورية ومناطق الشمال السوري وعلى وجه الخصوص المناطق الكردية وجعل هذا العام فجر سوريا المستقبل ليختم عزت شيخو قوله “أتمنى في العام الجديد عام 2021 أن يعم السلام كامل المناطق السورية وخاصة مناطق عفرين وسري كانيه وكري سبيه (تل أبيض) ودحر كل الفصائل المرتزقة التابعة للمحتل التركي”.
ومن جهة أخرى نوهت “سلمى شيخ حبيب” إلى أن الخروج القسري من عفرين والنزوح إلى مقاطعة الشهباء كان له تأثير كبير في نفوس الأهالي وفي كل يوم تتجدد معاناتهم داخل المخيمات.
حيث كان للحصار المفروض من قبل الحكومة السورية على المقاطعة دوراً كبيراً في تأجيج المعاناة مسبباً خلفه الكثير من السلبيات وفقدان أغلب أنواع الأدوية، الأمر الذي يشكل خطراً على الأطفال وكبار السن، ويترافق هذا الحصار مع الانتشار الواسع والسريع للإصابات بفيروس كورونا في المقاطعة والتي تخطت عتبة الـ850 إصابة.
الدواء شبه مفقود
وتعاني سلمى من مشكلة العثور على بعض الأدوية الضرورية وتقول “بعض الأصناف الدوائية مفقودة، وفي حال تواجده يكون باهظ الثمن، فسعر علبة الدواء الخاص بالزكام كانت 500 ليرة سورية، والآن باتت 2000 ل.س”.
وتسبب نقص المحروقات في مد الأهالي بالكهرباء، إذ تعتمد المنطقة على مولدات الكهرباء فقط، وتم تقنين ساعات مد المنازل والمخيمات بالطاقة الكهربائية ثلاث ساعات بهدف توفير مادة الديزل (المازوت)، وتتابع سلمى “تقنين ساعات الكهرباء من خمس ساعات إلى ثمان ساعات بينما وصل سعر ليتر المازوت في السوق الحرة إلى 1000 ليرة سورية، وأسطوانة الغاز تقدر بسعر سبعة وعشرين ألف ليرة، وبالتأكيد سبب كل هذا حصار الحكومة السورية للشهباء”.
واقع مفروض
إن ما تشهده مقاطعة الشهباء في الوقت الحالي لم تشهده أي منطقة إنسانية أخرى كونها واقعة بين نارين، الأول الحكومة السورية والحصار الذي سبب الغلاء الواضح وقلة فرص العمل، والثاني قصف الاحتلال التركي الذي يسبب الخوف والهلع لكل من يتواجد في المقاطعة واتباع سياسة الترهيب من قبل الاحتلال والمرتزقة التابعين لها مما يجعل العوائق تزداد، حسب قول سلمى، وطبعاً الأطفال والمسنون هم الأكثر تضررن مما يحدث “لم يكن الغلاء الواضح الذي تشهده مقاطعة الشهباء والحصار المفروض من الحكومة السورية المشكلة الوحيدة التي نعانيها بل القصف الذي نتعرض له من قبل المحتل التركي لمناطقنا هو خطر آخر يحدق بنا، وهنا تكمن المشكلة الكبرى وهي صدمتنا من مواقف الحكومة السورية تجاهنا”.
تمنيات العودة تتجدد
كثيرة هي الصعوبات التي يعيشها الأهالي داخل مقاطعة الشهباء وتحمل في طياتها شتى أنواع المآسي والمعاناة للمهجرين التي لا توصف، والحياة المعاشة ضمن هذه البقعة الجغرافية تلخص معنى المقاومة التي يبديها الشعب العفريني بكل أطيافه، وإن الحلم الوحيد الذي يراودهم هو العودة إلى وطنهم وأرضهم وبيوتهم، وختمت سلمى حديثها قائلة: “إننا في مقاطعة الشهباء نعيش بين ناريين، من جهة الحصار المفروض عليهم ومن جهة القصف التركي المتعمد، وأصبح العيش بأمان الحلم الوحيد الذي نريده ونحلم في الوصول إليه، لذا نتمنى أن يتحقق حلمنا وتكون عودتنا لأرضنا، عفرين، في هذه السنة وأن يعم السلام في كل المناطق السورية وخروج الاحتلال من كافة أرضينا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle