من يتحمل مسؤولية فشل دورة التدريب والتحكيم للشطرنج؟؟؟

تقرير/ جوان محمد –

روناهي/ قامشلو ـ على الرغم من أنه كان يُتطلب الاهتمام بتفعيل لعبة الشطرنج بشكلٍ أفضل لأنها لعبة هامة ومميزة، وخاصةً أنها بدأت تنشط مؤخراً بشكلٍ ملحوظ في الإقليم ولها مُحبين كُثر لما تحمله من فوائد للإنسان لتقوية الذهن والذاكرة وخاصةً لأعمار الصغار لكن ما حصل في دورة التدريب والتحكيم كان عكس ذلك تماماً.

يبدو باتت القضية أداء واجب فقط، بحيث أقيمت دورة تدريب وتحكيم لمدة يومين وبانخراط ضعيف جداً ولم يتجاوز عدد المشاركين عشرة متدربين، وكان اللافت غياب المرأة الشابة والتي لم تسجل فيها أي حضور؟؟؟!، ناهيك عن عدم تواجد أي عمر يستفاد منه في المستقبل القريب.

هذا الأمر نسبه بعض المشاركين إلى قلة الدعاية الإعلامية للدورة، وإنهم لولا الصفحات الرياضية ومنها صفحة صحيفة روناهي، لما كانوا علموا أصلاً بوجود دورة فأين دور الاتحاد بالقصة؟؟؟.

الدورة جاء فيها دروس لشرح قانون اللعبة، وأقيمت الدورة ضمن صالة اللعبة في استاد شهداء الثاني عشر من آذار، ولكن مهما كان المحتوى غنياً فطالما لم يكن هناك تفاعل من أندية الإقليم فالنتائج ستبقى سلبية ولذلك يتطلب معاقبة كل النوادي التي تخلفت عن إرسال متدربين من قبلها للدورة رغم إن ما حصل لم يكن للمرة الأولى، بل سبق وحصلت دورات على نفس الشاكلة ولكن بدون أي عقوبة تذكر.