سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من المستفيد من بقاء داعش واستمراره؟

رفيق إبراهيم-

في الآونة الأخيرة زاد داعش من عملياته الإرهابية في معظم المناطق السورية وحتى العراقية أيضاً، ولا يكاد يمر يوم من دون أن نسمع بتفجير أو كمين أو اغتيال أو هجوم خاطف، بدءًا من البادية السورية في حمص وأرياف محافظات الرقة وحماة ودير الزور وحتى حدود الحسكة، مستهدفةً قوات الأمن والعسكريين وحتى المدنيين، في سابقة خطيرة لم تظهر منذ الإعلان عن القضاء على داعش في ربيع عام 2019، في آخر معاقله بالباغوز في دير الزور من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، وحينذاك استسلم الآلاف منهم وأصبحوا أسرى لدى قوات سوريا الديمقراطية، ومن ثم جاءت الضربة الكبرى بقتل زعيمهم أبو بكر البغدادي في عملية إنزال بالقرب من محافظة إدلب، كان لقوات سوريا الديمقراطية دور بارز بها.
الفارون من داعش ملاذهم الآمن مناطق الاحتلال التركي
وكان هناك تعاون كبير بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات العراقية في التصدي لخلايا داعش النائمة على طرفي الحدود، حيث تمكنت القوات العراقية من قتل وتصفية واعتقال أعداد لا بأس بها من قادته وكوادره أيضاً، واضطر آخرون من الفرار إلى مناطق جبهة النصرة ومناطق سيطرة دولة التركية المحتلة ومرتزقتها كإدلب والباب وسري كانيه وعفرين. وفي الجانب الآخر فإن قوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية الخاصة ومن خلال حملاتهم المتتالية قتلت وقبضت على الكثير من أعضاء هذه الخلايا ولا زالت الحملات مستمرة حتى القضاء على آخر داعشي وداعميهم في شمال وشرق سوريا، وعلى الرغم من كل ذلك كان مرتزقة داعش يحاولون إعادة نشاطاتهم العسكرية ويخططون للهجمات كلما سنحت الفرصة لهم، مستخدمين أسلوب حرب العصابات والمفخخات والهجمات المفاجئة على المدنيين والعسكريين على حد سواء، وبخاصة في مناطق البادية ودير الزور والحدود العراقية السورية.
وهنا بإمكاننا القول بأنه ما زال هناك إمكانات مادية هائلة ودعم كبير من أطراف دولية وإقليمية لإعادة داعش إلى الواجهة وبخاصة في سوريا، ومن الواضح بأن هناك أطرافاً بحاجة لبقاء مرتزقة داعش لتوظيفهم من أجل تحقيق مصالحهم واستخدامهم كورقة سياسية وعسكرية للضغط على بعض الأطراف وبخاصة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
ومن بين القوى والدول التي تعمل على إعادة الروح لداعش تركيا وإيران والنظام السوري نظراً لحاجتهم الماسة لوجودهم، وهدفهم قطع الطريق على أي خطة للتسوية السياسية، والتلويح بخطر داعش والإرهاب ضد ردود فعل شعوبها من ضنك العيش والمعاناة التي تعانيها من كل النواحي، وأيضاً المحاولة في تضخيم مخاوف الدول الغربية من داعش والحركات الراديكالية المتشددة، والاستفادة من هذا الضغط لتحقيق بعض المكاسب لدى هذه الحكومات، والعمليات الأخيرة لداعش في سوريا والعراق تؤكد ذلك، وبخاصة بعد وصول الرئيس الجديد جو بايدن لسدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك تحذيرات أمريكية وغربية حول عودة داعش، ولهذا أرسلت فرنسا حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول إلى شرق المتوسط لتكون على أهبة الاستعداد متى ما لزم الأمر.
الأهداف التركية واضحة في توظيف المرتزقة والحفاظ عليهم
وبالعودة إلى تشكيل النواة الأساسية لتأسيس داعش تم إطلاق سراح مئات المتطرفين من سجون العراق وسوريا وهؤلاء كانوا النواة الأولى لتأسيسه، وبتواطؤ حكومتي البلدين لتسهيل سيطرة داعش على مناطق من سوريا والعراق بعدما حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، حيث تبين أن هناك علاقة وثيقة بين مرتزقة داعش والأجهزة الأمنية السورية، وكان هناك تعاون اقتصادي بين الطرفين بخاصة في مجال بيع وشراء النفط والمنتجات الزراعية، لكن ما هو أسوأ هو التعاون العسكري بين الطرفين، وهناك بعض المعارك والانسحابات تركت إشارات استفهام كثيرة حول الأوضاع التي آلت إليه، والدلائل كثيرة، وما حدث في مناطق تدمر أكد كل ما تحدثنا به، وتلك الانسحابات لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية له في مرات عديدة كانت للتغطية على استلام وتسليم الأسلحة والذخائر.
أما الطرف التركي الذي تورط بشكل كبير بلعب دور الأب الروحي لداعش وتنشيطه، لأن له مصلحة كبرى في توظيفه لتحقيق أهداف متعددة، منها إشغال الروس لتخفيف ضرباتها على إدلب وما حولها، واستخدام داعش في عمليات ضد قوات سوريا الديمقراطية والنيل من عناصرها وقاداتها واغتيالهم، وأخيراً تهديد العالم بوجود الإرهاب وإمكانية وصوله لدولهم، كي تفرض عليها أجنداتها عبر تدخلها في الحلول في المنطقة وتظهر كإسلام معتدل لتقبلها أوساط الرأي العام الدولي والعربي والإقليمي.
من دعم داعش سابقاً يحاول إحياءه مرةً أخرى
والمجتمع الدولي يعلم كيف فتحت تركيا ورئيسها أردوغان الحدود التركية على مصراعيها لدخول الآلاف من المرتزقة إلى سوريا ومن ثم إلى العراق من كل أنحاء العالم، ولديه الكثير من الوثائق التي تدينها، هذا بالإضافة إلى فتح مراكز للتدريب والإيواء لديها، ومدهم بجوازات سفر تركية والخبرات والأموال، وهناك عدد كبير من مخازن الأسلحة بجميع أصنافها في الأراضي التركية وبإشراف علني من أجهزة المخابرات والقوات العسكرية التركية.
وخلاصة القول: إن الأسباب الآنفة الذكر حول إعادة هيكلة داعش والقوى المؤثرة والمستفيدة من عودته وإن لم تكن كما كانت عليه في الأعوام السابقة قبل القضاء عليه عسكرياً في محطته الأخيرة (الباغوز) من قبل قوات سوريا الديمقراطية، كانت ولا تزال تحاول بكل الإمكانات إعادة الروح لمرتزقة داعش من جديد، وعلى رأسها تركيا والنظام السوري وإيران وبمشاركة بعض الدول الكبرى التي تحاول إطالة عمر الأزمات في المنطقة لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب، ولضرب الأمن والاستقرار فيها كي تلعب بورقة الإرهاب التي باتت مكشوفة للقاصي والداني. وهؤلاء يعلمون كيف يستفيدون من بقاء المرتزقة وكيف يوجهونهم، بخاصة أن فرص اختراق صفوف داعش سهلة ولا تحتاج إلى الكثير من الحنكة، ومن السهولة بمكان اختراق صفوفه بكل يسر، وهذا ما فعلته كلٌّ من تركيا والنظام السوري، وعرفت كيف تستخدمهم لتحقيق مصالحها وبالقدر التي تريد، وكلنا يعلم بأن استمرار الحل العسكري وتجاهل العوامل الأخرى التي ساهمت بظهور داعش وغيرها من المجموعات الإرهابية كالاستبداد والتمييز والجهل والفقر والفساد، وعدم معالجتها لا يمكننا من القضاء على الفكر والإرهاب الداعشي، لهذا يجب أن تجتمع العوامل التي ذكرناها كي نستطيع التخلص من داعش وآثاره وفكرة المتطرف.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle