منظمات سياسية إيرانية تُقاطع الانتخابات الرئاسية وتصفها بـ “الصورية”

مركز الأخبارـ

دعت ثلاث منظمات سياسيّة إيرانية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية وأعلنت عن حملة “لن أصوّت” ليتضامن معهم أبناء المنطقة لإقامة جمهورية ديمقراطية علمانيّة.

أصدرت ثلاث منظمات سياسية إيرانية خارج البلاد هي اتحاد الجمهوريين الإيرانيين وحزب اليسار الإيراني (فدائيو الشعب) وتضامن الجمهوريين الإيرانيين بياناً مشتركاً قاطعت فيه الانتخابات الرئاسية لعام 2021 كما أعلنت حركة حرية إيران أيضاً أنها لن تشارك في انتخابات 18 حزيران

المجموعات السياسية الثلاث أكدت على إجراء انتخابات غير حرة في جميع الدورات في إيران، وكذلك تصميم مجلس صيانة الدستور على توحيد الحكومة والانتصابات المباشرة خلال هذه الفترة.

ويؤكد مجلس صيانة الدستور فقط أهلية تلك الشخصيات السياسية والدينية داخل الحكومة اللذين بالإضافة إلى كونهم رجالاً ومعتقدين بالمذهب الجعفري الشيعي لديهم أيضاً إيمان عملي والتزام تجاه الجمهورية الإسلامية وولاية الفقيه.

كما أشارت المنظمات الثلاث إلى ترشيح إبراهيم رئيسي وذكرت أن المرشح الرئيسي للنظام هو شخص كان عضواً في فرقة الموت عام 1988 ولديه مسؤولية قانونية وجنائية لإصدار أحكام الإعدام لآلاف من السجناء.

ومن خلال إعلان دعمها لحملة “لن أصوت” دعت المجموعات الثلاث المواطنين داخل إيران وخارجها إلى مقاطعة الانتخابات الصورية بأي طريقة ممكنة ومنع شرعية النظام.

وأوضحت في البيان “نريد احترام معايير الانتخابات الحرة والنزيهة في إطار الانتقال إلى الديمقراطية وإقامة جمهورية ديمقراطية علمانية بدلاً من جمهورية إسلامية وتسليم البلاد إلى المنتخبين الحقيقيين من قبل الشعب”.

وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد قد قاطع الانتخابات في وقت سابق بعد رفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور.

كما رفض مجلس صيانة الدستور أهلية علي لاريجاني وإسحاق جهانجيري وهما مسؤولان آخران في الجمهورية الإسلامية ومن بين تلك الشخصيات البارزة الأخرى المُقربة من النظام الإيراني التي رفضت أهليتها يمكن الإشارة إلى مصطفى تاج زادة ومسعود بزشكيان.