سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منذ شهر ونصف مصير الصحفي سليمان أحمد لا يزال مجهولاً

مركز الأخبار –

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالتكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد، المُختطف منذ سبعة وأربعين يوماً، رغم الدعوات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية وسعي محاميه للقاء به.
مراقبون وخبراء بالقانون، دعوا الحكومة الاتحادية في العراق، إلى التدخّل العاجل لوقف ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، مؤكدين أن الحكومة الاتحادية قادرة على ممارسة سلطاتها على باشور كردستان، باعتبارها جزء من العراق.
هذا وطالبت عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني، بالإفراج عن الصحفي، سليمان أحمد، منتقدين انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
ومن جهة أخرى، أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين مقتل أربعة وتسعين صحفياً، واعتقال ثلاثمئة وثلاثة وتسعين آخرين، يعملون في مجال الإعلام، خلال عام ألفين وثلاثة وعشرين، وكان أغلبهم ضحية الحرب بين إسرائيل وحماس.
وحسب الإحصاء السنوي لوفيات العاملين في المجال الإعلامي، الذي تصدره المنظمة، فقد قُتل “ثمانية وستون صحفياً أغلبهم فلسطينيين وهم يغطون الحرب بين إسرائيل وحماس.
ودعا رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، دومينيك برادلي، إلى وضع معيار عالمي جديد لحماية الصحفيين، وقال: إن “الإنفاذ الدولي الفعال أصبح ملحّاً أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن أوكرانيا أيضاً لا تزال بلداً خطيراً بالنسبة للصحفيين؛ فقد قُتل ثلاثة مراسلين وعاملين في مجال الإعلام في تلك الحرب حتى الآن هذا العام”.