سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منتدى “آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه”: الإهمال الدولي ساهم في إعادة إحياء داعش

شدد منتدى “آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه“، على ضرورة أخذ المجتمع الدولي ملف مرتزقة داعش على محمل الجد وإنشاء محكمة دولية لهم، مؤكداً أن هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة تقوّي مرتزقة داعش، مشيرة إلى أهمية الاعتراف بالإدارة الذاتية لتستطيع القضاء على داعش.
عقد منتدى “آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه” السبت 26/2/ 2022 برعاية ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في السليمانية بباشور كردستان، بحضور أكثر من 150 أكاديمياً وقانونياً ومشاركة حكومية من بغداد وباشور كردستان، وروج آفا وشنكال، ومخمور.
حاربنا الإرهاب ودافعنا عن العالم
وألقت ممثلة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، سوزدار ديرك، كلمة تطرقت فيها إلى انتصارات ومقاومة قوات سوريا الديمقراطية: “لقد حارب أبناء روج آفا في سبيل تحرير العالم من الإرهاب، وقدموا الآلاف من التضحيات في سبيل العيش بكرامة”.
واختتمت سوزدار ديرك: “يجب على دول العالم كلها استلام رعاياها من معتقلي داعش في شمال وشرق سوريا، ومحاكمتهم. قوات سوريا الديمقراطية دافعت عن المنطقة بشكل عام، وقدمت تضحيات كبيرة في سبيل الحرية وكرامة أمن المنطقة”.
هدفنا الاعتراف القانوني بالإدارة الذاتية
كما ألقى نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، كلمة أوضح فيها أهمية الاعتراف القانوني بالإدارة الذاتية في مكافحة الإرهاب، مبيناً دور الدولة التركية في إحيائه: “لا يمكن هزيمة الإرهاب من خلال العمليات العسكرية فقط، وإنما نحن بحاجة إلى مقاومة ونضال على الصعد كلها، وذلك لتجفيف منابع الإرهاب، وأدى إهمال بعض القوى لهذا الملف إلى تقوية المرتزقة لصفوفهم بعد هزيمتهم جغرافياً، وإعادة نشاطهم من جديد”.
ودعا جيا كرد، العالم أجمع إلى دعم الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية للوصول إلى حلول لملف معتقلي مرتزقة داعش: “على الرغم من نداءات الإدارة الذاتية إلى العالم أجمع، لمحاكمة معتقلي داعش، لكنها حتى الآن لم تتلقَ أي رد من القوى الدولية وهذا ما شكل عوائق أمامها، وأمام قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الإرهاب”.
وأضاف جيا كرد: “عندما تشن تركيا هجمات على المنطقة، يزداد نشاط مرتزقة داعش، وهي بمثابة دعم مباشر لهم، ولهذا دعونا المجتمع الدولي أكثر من مرة؛ ليكون صاحب موقف واضح في مواجهة الإرهاب، وفي مواجهة داعمته تركيا، الأمر الذي أثبتته قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية بالأدلة”.
وتابع جيا كرد: “المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية، أصبحت ملاذاً آمناً للمرتزقة، وهناك العديد من متزعمي داعش في المناطق، التي تحتلها تركيا، التي تحاول إتاحة الفرصة لهم، لشن هجمات إرهابية على روج آفا، والعراق والعالم أجمع”.
وأردف جيا كرد: “اليوم تتحدث تركيا عن المناطق الآمنة، وتحاول اختلاق منطقة للإرهاب في هذه المناطق لحماية نفسها، وتبدأ شن هجمات على مناطق الإدارة الذاتية من هذه المناطق، والجميع يعرف حقيقة الدولة التركية، وأجنداتها في المنطقة، وخاصة في روج آفا، كما فعلت في عفرين، وسري كانيه، وكري سبي”.
وأوضح جيا كرد “إن الشعب الكردي في روج آفا، وفي الأجزاء الأخرى من كردستان، يقود مشروعاً ديمقراطياً، لهذا بدأت تركيا ومرتزقة داعش هجمات عليه، والجميع يعرف كيف استطاع هذا الشعب حماية المنطقة من الإرهاب، والتمكن من هزيمته، والعالم أجمع مدين للشعب الكردي، ولقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، وقد حان الوقت لدعمهم، ولو نجح داعش في هجومه الأخير على سجن الصناعة في الحسكة، لكانت المنطقة في خطر كبير اليوم”.
وبيّن جيا كرد: “ما يحدث اليوم في عفرين، وسري كانيه، وكري سبي، هو تغيير ديمغرافي تقوده تركيا بالتعاون مع المرتزقة، ونحن في الإدارة الذاتية سنستمر في توجيه نداءاتنا من أجل إنهاء الإرهاب، وكذلك دعم قوات سوريا الديمقراطية بشكل أفضل وحقيقي، ومحاكمة المرتزقة، الذين ارتكبوا المجازر بحق الشعوب، وهذا يكون من خلال محاكمة خاصة في مناطق الإدارة الذاتية أو نقلهم إلى دولهم ومحاكمتهم”.
واختتم بدران جيا كرد: “إن عدم الاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، يفتح الباب أمام الإرهاب لتنظيم نفسه من جديد؛ لأن الاعتراف بها يقويها في المجالات كافة”، داعياً المجتمع الدولي إلى “فك الحصار عن مناطق شمال وشرق سوريا، وإنهاء داعش، ومحاسبة الدولة التركية؛ لأنها تدعم الإرهاب والإرهابيين”.
واختتم المنتدى بيان جاء فيه: “هدفنا من عقد هذا المنتدى هو الوصول إلى هذه المخرجات ووضع التحالف الدولي ضد الإرهاب والأمم المتحدة والقنصليات والسفارات في اقليم كردستان والعراق وحكومة الإقليم وبرلمان كردستان ومجلس النواب العراقي حيال مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية، وكذلك فضح القوى الإقليمية التي تدعم الإرهاب بكل صنوفه، سواء عبر الضغط الدولي أو من خلال موقف واضح من مجلس الأمن الدولي ضد ممارساتها ودعمها اللامحدود للإرهاب سراً وعلانية.”
وتابع البيان: “من أجل وصول المجتمع الدولي بالتوافق مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية إلى حلول جذرية ومستدامة لتحديد مصير أسرى داعش وعوائلهم في السجون والمخيمات في روج آفا وشمال وشرق سوريا بشكل قانوني، يتطلب التأكيد على النقاط الواردة أدناه والتي هي مخرجات هذا المنتدى وذلك بعد الاطلاع والاستماع إلى آراء السيدات والسادة المحاضرين والمداخلات القيّمة التي وردت من الحضور، وتتلخص النقاط فيما يلي:
1-هجمات داعش الأخيرة على سجن الحسكة بتاريخ 2022.1.20 أثبتت أن داعش مازال نشطا ويشكل خطرا على الأمن العالمي وذلك يتحكم علينا ضرورة الوصول إلى رؤية مشتركة وايجاد خطة عالمية لمواجهة خطر إرهاب داعش باعتباره تنظيماً مهدد للأمنين الإقليمي والدولي.
2- ضرورة استمرار وزيادة الدعم من التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل مستدام ولتحسين البنى التحتية للسجون ضمن المعايير الدولية لضمان عدم تكرار أحداث سجن الحسكة.
3- ضرورة إنشاء محكمة دولية أو ذات طابع دولي لمحاكمة عناصر داعش في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
4-ضرورة إعادة عناصر داعش الأجانب وعوائلهم إلى بلدانهم وفق الإجراءات الإدارية المعمول بها في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
5-أخذ الوضع الاقتصادي في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بعين الاعتبار وضرورة استثناء هذه المناطق من عقوبات قانون قيصر ودعم الإدارة الذاتية بشكل مباشر في إطار المشاريع التنموية، لأن الخلايا النائمة التابعة لداعش تستغل نتائج هذه العقوبات وتتمدد أكثر.
 6-تقديم الدعم للإدارة الذاتية لتحسين الظروف الخدمية والأمنية للسجون والمخيمات وكذلك بناء أرضية لبرامج إعادة تأهيل النساء والأطفال.
7-تحولت المناطق السورية المحتلة من قبل الدولة التركية إلى مقرات ومعسكرات تدريب لعناصر تنظيم داعش والقاعدة، وبناء عليه يتوجب على القوى الدولية الضغط على دولة الاحتلال التركي الانسحاب من تلك المناطق كونها أصبحت ملاذاً آمناً للإرهابيين.
 8-ضرورة وجود موقف دولي رادع ضد الاحتلال التركي الذي يستثمر ورقة داعش لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا عموما وشمال وشرق سوريا خصوصا.
 9-كون الإرهاب يتغذى على الفوضى الخلاقة في المنطقة يتطلب تكثيف الجهود للتوجه نحو البحث عن حلول سياسية وعليه يجب البدء بحوار سوري – سوري جاد للقضاء على الأزمة المنتشرة.
 10-ضرورة زيادة التنسيق على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بين حكومة إقليم كردستان والإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا فيما يخص تمدد داعش ومخاطره في جنوب وغرب كردستان.
 11-ضرورة أخذ وضع شنكال الكارثي بعين الاعتبار ودعم الاستقرار فيه لتمكين سكانه الأصليين من العودة إليه بعد المجزرة الكبيرة التي تعرض لها الإيزيديون وضرورة تعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية.
 12-أهمية التنسيق العسكري بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات العراقية على جانبي الحدود لتقويض تحركات داعش بما يخدم الجانبيين.
13 ضرورة استمرار الضغط على المجتمع الدولي لفتح معبر تل كوجر/ربيعة بما يفسح المجال أمام التنسيق الاقتصادي وحل الأزمة الإنسانية المتفاقمة”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle