مكتب الثروة الحيوانية في الطبقة يستكمل توزيع مادة النخالة على المربين

الطبقة/ ماهر زكريا ـ

تم الانتهاء من توزيع الدفعة الثالثة من مادة النخالة على مربي الثروة الحيوانية منذ بداية الشهر الجاري، وذلك وفق نظام البطاقات المعتمدة في مكتب الثروة، وهذا ما أكده إداري في مكتب الثروة الحيوانية في لجنة الزراعة والري بمدينة الطبقة.

يشرف مكتب الثروة الحيوانية في لجنة الزراعة والري التابع للإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة، على توزيع الدفعة الثالثة من مادة النخالة على مربي الثروة الحيوانية بدءاً من 1/3/2023م، في حين يتم توزيع الكميات المخصصة لمربي الثروة الحيوانية وفق نظام البطاقات المعتمدة في مكتب الثروة الحيوانية، بالاتفاق مع شركة تطوير المجتمع الزراعي حسب إنتاج المطاحن من مادة النخالة.

آلية توزيع الدورة العلفية

وللتعرف أكثر على آلية توزيع مادة النخالة على مربي الثروة الحيوانية، التقت صحيفتنا “روناهي” الإداري في مكتب الثروة الحيوانية في لجنة الزراعة والري في منطقة الطبقة “محمود المحمد” حيث أشار في بداية حديثه إلى، أن مكتب الثروة الحيوانية في لجنة الزراعة والري باشر في توزيع الدفعة الثالثة من مادة النخالة، حسب نظام البطاقات المتبعة في منطقة الطبقة وريفها، وذلك من تاريخ 1/3/2023م: “تأتي توزيع هذه الدفعة استكمالاً للدفعتين السابقتين رغم قلة الكمية، بسبب توقف المطاحن في وقت سابق عن العمل؛ لوجود كميات كبيرة من الطحين نوع الزيرو”.

ولفت المحمد إلى أن الكميات الموزعة شملت منطقة الطبقة وريفها، في الخطوط التالية البوعاصي، والمنصورة، والسويدية، وجعبر، والجرنية، والمحمودلي، وصايكول.

وأوضح: “أن توزيع مادة النخالة على المربين، يتم وفق تنظيم تفويض عن طريق الوحدات الإرشادية الزراعية في المناطق، حيث يتم استكمال الثبوتيات الشخصية ثم يعطى المشترك بطاقة قطع النخالة وفق عدد رؤوس الماشية التي يمتلكها من مكتب الثروة الحيوانية، ليتم تسجيل الكمية المخصصة لكل مربٍ، وإرسالها إلى شركة تطوير المجتمع الزراعي بالاتفاق مع المطاحن المنتجة لمادة النخالة، حيث تعطي المشترك وفق بطاقته المتسلسلة، وحسب الكمية الممنوحة، وحسب الخطوط والمناطق والقرى”.

وذكر المحمد الكميات التي تعطى لكل رأس من الماشية: “أن الكميات الموزعة من مادة النخالة هي كالتالي، كيلو نخالة لكل رأس من الغنم والماعز، وعشرة كيلو غرامات لكل رأس من البقر والجمال، و35كغ لكل رأس من الخيل”.

والجدير ذكره رغم قلة الكميات الموزعة من النخالة على الأخوة المربين، تعد هذه الكميات هي كميات إسعافية، تساهم قدر الإمكان في دعم الثروة الحيوانية في منطقة الطبقة وريفها حسب إنتاج المطاحن.