سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معركة ومفارقات -2

  • الخطوة العمليّة بدأت من موقف واشنطن وحديث ترامب عن سحب قواته من الحدودِ، لتجنبِ الصدامِ مع القواتِ الغازيةِ، فيما كانت مواقفه التالية زوابعُ إعلاميّة، وجاء التباين في تغريدات ترامب دليلاً لوجودِ تسويةٍ خفيةِ لا يُفصح عنها. كما اتضح أنّ تناقضاتٍ كبيرةً موجودة بين مراكز القرار الأمريكيّ (البنتاغون والكونغرس)، وأنها غير منسجمة مع قرار الرئيس، فقد اتهم السيناتور الجمهوريّ ليندسي غراهام أمس، تركيا بارتكابها جرائم تطهير عرقيّ ضد الكرد مؤكداً أنّ معاودة داعش الظهور، ودعا الإدارة الأمريكيّة للبدء الفوريّ بفرض عقوبات مدمرة على تركيا.
    وقال غراهام على حسابه في تويتر “بينما أقدر عرض الإدارة الأمريكيّة بالقيام بشيء ما، فإنَّ العقوباتِ المشروطةَ ليست مناسبةً للتهديدِ الذي نواجهه. عندما يتعلق الأمرُ بالتعاملِ مع أردوغان وحماية حلفائنا الكرد، تحتاجُ إدارةُ ترمب إلى رفعِ مستوى لعبتهم.” في إشارة إلى فرض عقوبات فوريّة.
    موسكو راضيةٌ تماماً عن المعركة، وتعتبرها اتماماً لخطتها في سوريا، والتدخلُ التركيّ يحرجُ واشنطن ويجبرها على الانسحاب، وهي تعيدُ مجريات معركة عفرين، ولم تسمح وقتها بدخولِ الجيشِ السوريّ، فاقتصر حضوره على قواتٍ رمزيّةٍ استهدفها الطيران قبل دخولها منطقة عفرين. والمفارقة أنّ موسكو المتوافقة مع واشنطن في رفض تبني مجلس الأمن قراراً يدين العدوان أفشلت مساء الجمعة مشروعَ قرارٍ أعدته واشنطن أمريكيّ لوقف الحرب.
    انسجم موقف طهران ظاهراً مع موسكو وأنقرة وعبّر عنه بيانُ قمة أستانه المنعقد بأنقرة مؤخراً، ولكنها تدرك أبعاد التوافق التركيّ-الأمريكيّ بأنّه يغلق الطريق عليها عبر استجلاب اللاجئين السنة ومن إدلب لاحقاً، فتحركت مرتدية قفازاتِ الفصائل التي تدعمها يوم أمس واستهدفت مواقع قسد في سباق على الجغرافيا.
    دمشق غير متفرغة للدخول في هذه المعركة والمواجهة كبيرة، فبعد تصريح نائب وزير الخارجيّة فيصل مقداد قبل أيام بأنّ سوريا ستواجه أيّ عدوان تركيّ بكلِّ الوسائل المشروعة، أغلقت البابَ على التكهناتِ باحتمالِ انتشار الجيش السوريّ بالمنطقةِ، ولتكون دمشق من المنتظرين لنتائجِ الحربِ، فعاد المقداد الجمعة ليتهم قسد بالخيانةِ وأن لا موطئ قدم لها في سوريا.
    المجاميعُ المسلحة بكلّ تلاوينها توافقت، فالمشاركون بالحربِ مع تركيا هم من يسمّى “الجيش السوريّ الوطنيّ” وقد وحدتهم تركيا مؤخراً، وأما داعش فهو يعقِدُ الأملَ على الحرب عساها تكون فرصة تحرير عناصره، كما ذكر ذلك البغداديّ مؤخراً، وما يحدث في مخيم الهول لدى النساء وفرار بعض العناصر من سجن جركين يؤكّد ذلك، وأما مرتزقة النصرة فقد سبق أن أعلن الجولانيّ تأييده للعملية العسكريّة التركيّة، وهو على وشك إعادةِ التموضعِ والذوبان فيما يسمّى “الجيشَ السوريّ الوطنيّ تنفيذاً لمعطياتِ أستانه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle