سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معاناة أهالي قامشلو المستمرة للظفر بأسطوانة غاز باتت هماً يومياً

قامشلو/ رشا علي –

مشهد طوابير الأهالي من أجل الحصول على جرة الغاز بات مألوفاً في بعض مدن شمال وشرق سوريا، عدد لا بأس به من النساء والرجال والأطفال، يجتمعون في طابور طويل يوحد الشارع والرصيف، الوقت يمر والدقائق تصبح ساعات، والمواطنون مرابطون على الانتظار، لا شيء يسليهم سوى دردشات سريعة متقطعة، ومتقاطعة مع الهدف الذي يسعون لتحقيقه، وهو الظفر بأسطوانة الغاز.
من بين الصعوبات التي أثقلت كاهل أهالي مدينة قامشلو، وربما أغلبية مناطق شمال وشرق سوريا، هو مشكلة تأمين الغاز المنزلي، وفقدانه في بعض الأحيان، وفي بعض الفترات يصعب تأمينها؛ والحصول على أسطوانة الغاز في فترة فقدانها بشكل شبه كامل بات صعباً وقريباً من المستحيل، خاصةً إذا أردت الحصول عليها بسعرها الطبيعي من المراكز الرسمية المعتمدة.
وبهدف معرفة مجريات أحداث أزمة فقدان الغاز المنزلي في مدينة قامشلو؛ أجرت صحيفتنا عدة لقاءات مع المواطنين والمعنيين.
ومع انه تم تخصيص أسطوانة واحدة شهريا لكل بطاقة، غير أنه لا يتم الحصول على تلك الأسطوانة إلا كل شهرين وأكثر، يقول المواطن نصرالدين رمو من سكان مدينة قامشلو: “منذ السنة الماضية، ونحن نحصل على مادة الغاز من خلال البطاقات، خصصت لكل عائلة أسطوانة غاز واحدة لكل شهر، ولكنها لا تكفي العائلة، التي يكون عدد أفرادها كبيرا، لذلك نضطر إلى شرائها بسعر مرتفع، قمت بالتسجيل منذ شهرين، ولكنني إلى الآن لم استلمها، لا نعلم لماذا؟ فقد تم إيقاف بطاقة الشهر الأول، ولا نعلم ماذا نفعل؟”.
الوقوف لساعات طويلة…
الانتظار والوقوف لساعات طويلة لتسجيل أسطوانة الغاز، أو الحصول عليها بات أمراً لا مفرّ منه، فبيّن رمو: “منذ ساعات الصباح الباكر، وأنا أقف في هذا الطابور هنا من أجل الحصول على أسطوانة الغاز، وإن الانتظار لساعات طويلة معاناة أثقلت كاهلنا، نتمنى من المعنيين أن يتم وضع نظام، وإشراف جيد على الأمور الخدمية”.
أما المواطنة حسينة موسى، وهي أيضا من سكان مدينة قامشلو، تتحدث عن معاناتها من أجل الحصول على أسطوانة الغاز وبأنها الوحيدة في العائلة، التي تستطيع أن تأتي، وتقف هنا لساعات طويلة لأن بقية أفراد العائلة يعملون، موضحة بقولها: “إن نقص مادة الغاز المنزلي، والوقوف لساعات طويلة من أجل الحصول عليها مشكلة كبيرة نعاني منها، نقف هنا في طوابير بشرية طويلة مكونة من أكثر من مائة شخص، قبل عدة أشهر كان مادة الغاز أكثر وفرة، منذ شهرين ونحن نعيش هذه الأزمة الخانقة، لقد تركنا كل شيء خلفنا، ونحن ننتظر من أجل الحصول على الغاز”.

أسطوانة واحدة لا تكفي لشهر
وعندما سألنا المواطنة حسينة، هل أسطوانة غاز واحدة تكفي عائلتها لمدة شهر واحد، تحدثت قائلة: “أسطوانة غاز واحدة لا تكفي لشهر واحد، وخاصة عندما يكون عدد أفراد العائلة كبيرة، أن سعر أسطوانة الغاز بعدما ارتفع إلى ثلاثة آلاف، ليست بمشكلة، ولكن المشكلة الأساسية التي نعاني منها هو صعوبة تأمينها”.
وفي السياق نفسه، تحدثنا إلى دلو إبراهيم وهو أحد المعتمدين لمادة الغاز في مدينة قامشلو، حيث أشار: إلى أنهم يقومون بالتسجيل للحصول على مادة الغاز بشكل يومي عن طريق الكومين، والبطاقات التي صدرت في عام 2021 بلغ عددها ثمانية وستون ألف بطاقة موزعة على ثلاثة وثلاثين معتمد في مدينة قامشلو وقال: “إن عدد العوائل في مدينة قامشلو كبيرة نوعاً ما، فإذا قمنا بتقسيم هذه العوائل على المعتمدين، فسيكون كل معتمد مسؤول عن تأمين الغاز من أجل الفي عائلة، وهو عدد كبير، ولهذا يستغرق توزيع مادة الغاز وقتاً طويلاً، حسب هذا العدد الكبير من العوائل، فيجب أن يستلم كل عائلة أسطوانة غاز في كل شهرين، فعندما تأتي دفعة من الأسطوانات نقوم بتوزيعها وتسجيل دفعة أخرى، وبقدر الإمكان والإمكانات الموجودة لدينا نسعى إلى توفير مادة الغاز من أجل المنطقة، ونعمل من أجل تأمينها لكل عائلة، ونعلم بأن هذه الكمية لا تكفي لجميع العوائل”.
وحول إيقاف بطاقة الغاز للشهر الأول نوه إبراهيم: “قمنا بتفعيل بطاقاتنا، وبطاقة الشهر الأول، لم يتم توقيفها إنما احتفظنا بها من أجل الشهر الأول للعام القادم، لأن البطاقات تنتهي في الشهر الثاني عشر، وحتى يتم إصدار بطاقات جديدة، يستغرق بعضاً من الوقت، ولهذا أبقينا هذه البطاقة لاستخدامها في تلك الوقت”.
منشأة واحدة تنتج مادة الغاز
أما الإداري في مديرية المحروقات بإقليم الجزيرة عبد السلام عباس أشار في حديثه إلى وجود منشأة واحدة لإنتاج مادة الغاز، وهي منشأة السويدية حيث تبلغ طاقته الإنتاجية إلى 120 طن غاز بشكل يومي، أي بحدود 12000 إلى 12500 اسطوانة غاز وقال: “يتم توزيع الغاز حسب الإحصاء السكاني للمناطق، حيث يتم تخصيص كمية مقاطعة الجزيرة أي قامشلو والحسكة 188000 ألف اسطوانة غاز، أسبوعيا، لمدينة قامشلو12000 أسطوانة غاز، أي تخصيص 44 ألف أسطوانة غاز شهرياً من أجلها”.
تابع عباس في حديثه، أن هناك فارق كبير بين كمية الإنتاج، والطلب المتزايد على مادة الغاز، وأن هناك منشآت صناعية تعمل على مادة الغاز بالإضافة إلى الاستعمال المنزلي، والمؤسسات ما أدى إلى زيادة الطلب والضغط على آلية التوفير”.

صيانة المعمل
وعن تفاقم أزمة مادة الغاز في الآونة الأخيرة بمدينة قامشلو، بيّن عباس في حديثه: أن السبب هو صيانة معمل الغاز، ما يؤدي إلى نقص كمية الإنتاج، حيث يقدر إنتاجها اليومي عند إجراء الصيانة بأقل من أربعة آلاف أسطوانة غاز: “منذ عدة أيام باشر المعمل بإنتاج الغاز، وتعبئتها بشكل جيد، وأن الهدف من نظام إخراج البطاقات الكترونية لتوزيع مادة الغاز، هو منع حدوث التجاوزات، يتم توزيع الغاز في المناطق، التي لا تتوفر فيها طاقة الكهرباء بشكل أقل من المناطق، التي لا تتوفر الطاقة الكهربائية”.
وحول الصعوبات التي تواجههم أكد عباس: “توقف المعمل عن العمل بسبب أعمال الصيانة، وخلق أزمة كبيرة، بالإضافة إلى وجود الكثير من الأسطوانات غير صالحة للاستعمال”.
وعن سبب ارتفاع سعر أسطوانة الغاز من ألفين وخمسمائة، إلى ثلاثة ألف ليرة اختتم الإداري في مديرية المحروقات بإقليم الجزيرة عبد السلام عباس حديثه: “بسبب انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، وارتفاع أجور النقل، وتكاليفها ما شكل عبئاً على المعتمدين، فقمنا برفعها بعد إجراء التنسيق مع إدارة المقاطعة، نتمنى أن نتجاوز معاً هذه الأزمة، وتوفر مادة الغاز وتحل مشاكل المواطنين”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle