أشار رئيس لجنة الثروة الحيوانية في كركي لكي، جاسم محمد سعيد “إن عملية إحصاء الثروة الحيوانية خطوة لابدّ منها لوضع الخطط، التي من شأنها تقديم الدعم المناسب لهذا القطاع الحيوي الهام”.
الثروة الحيوانية تشكل أحد أهم أعمدة الاقتصاد المجتمعي لشمال وشرق سوريا؛ لما تقدمه من منتوجات أساسية للاستهلاك المحلي لمعظم السكان، وبغية وضع الخطط، والبرامج المتعلقة بتنمية قطاع الثروة الحيوانية، تأتي ضرورة إجراء مسح وإحصاء إعداد الثروة الحيوانية؛ لتحديد مستلزمات الإنتاج، وتنمية هذا القطاع الهام، الذي يعمل فيه نسبة كبيرة من أبناء المجتمع الريفي في شمال وشرق سوريا.
حجر الأساس
بهذا الصدد أوضح رئيس لجنة الثروة الحيوانية في كركي لكي جاسم محمد سعيد، قائلاً “حفاظا على الثروة الحيوانية في كامل مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وبناء على متطلبات ودواعي دعم المربيين، وتقديم ما يمكن من مواد علفية، و بطرق تساهم في الحفاظ على هذه الثروة، قمنا بإجراء عملية مسح، وإحصاء شامل للثروة الحيوانية في ناحية كركي لكي” وتابع محمد سعيد حديثه “كانت آخر عملية إحصائية شاملة للثروة الحيوانية منذ أربع سنوات، وكنا على إثر نتائجها نمنح المواد العلفية، واللقاحات للمربين، ومن أجل تفادي الوقوع في الأخطاء، ولاسيما المتعلقة بمنح المواد العلفية، وكافة المستلزمات التي من شأنها إنجاح قطاع الثروة الحيوانية”.
وتابع حديثه: بدأنا بعملية إحصاء جديدة بتاريخ 5/12/2021 في كافة قرى الناحية والبالغة اثنتين وأربعين قرية، ومعها مدينة كركي لكي، وقد شمل الإحصاء أعداد الأغنام والأبقار والماعز والخيول والجمال إضافة إلى الدواجن وخلايا النحل، وأشار محمد سعيد بلغة الأرقام “إن نتائج الإحصاء كانت على الشكل التالي، حيث بلغ عدد رؤوس الأغنام 53336 وبلغ عدد رؤوس الماعز6372 رأسا بينما بلغ عدد الأبقار 3268، ووصل عدد الخيول 644 رأسا وأن أعداد الجمال لم تتجاوز تسعة رؤوس كما أن عملية الإحصاء شملت مداجن الدجاج، حيث بلغ عدد المداجن 15 مدجنة”.
وحسب محمد سعيد أن خلايا النحل التي أحصيت بلغت 1120خلية ونوه محمد سعيد أن عدد مربي الثروة الحيوانية بلغ بعد انتهاء عملية الاحصاء 1953مربياً.
أما عن كمية الأعلاف، التي تم منحها وماتزال العملية مستمرة، فقد أكد محمد سعيد “تم توزيع 232 طناً، وبسعر 450 ليرة سورية، للكيو غرام الواحد حيث خصص لكل رأس غنم عشرة كغ، ولكل رأس بقر ورأس حصان خمسين كغ ” وأكد رئيس لجنة الثروة الحيوانية في كركي لكي جاسم محمد سعيد: “إن عملية الإحصاء تساهم في توفير قاعدة بيانات هامة وضرورية، والتي تعدّ حجر الأساس، ونقطة الانطلاق لخدمة أهداف التنمية الريفية، ولاسيما قطاع الثروة الحيوانية”.
الثروة الحيوانية تشكل أحد أهم أعمدة الاقتصاد المجتمعي لشمال وشرق سوريا؛ لما تقدمه من منتوجات أساسية للاستهلاك المحلي لمعظم السكان، وبغية وضع الخطط، والبرامج المتعلقة بتنمية قطاع الثروة الحيوانية، تأتي ضرورة إجراء مسح وإحصاء إعداد الثروة الحيوانية؛ لتحديد مستلزمات الإنتاج، وتنمية هذا القطاع الهام، الذي يعمل فيه نسبة كبيرة من أبناء المجتمع الريفي في شمال وشرق سوريا.
