سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مصطفى أوسو: “التضحيات الكبيرة التي قدمتها قسد ستحقق ثمارها السياسية”

أكد المحامي والناشط الحقوقي والسياسي المستقل مصطفى أوسو يجب ألا يغيب عن بالنا أن هذه الهزيمة العسكرية الكبيرة والمباركة لا تعني أبداً هزيمة أيديولوجية مرتزقة داعش الإرهابي التي جذبت الآلاف من المرتزقة من جميع أنحاء العالم شرقاً وغرباً، لن تكون التضحيات الكبيرة والجسيمة التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية؛ بدون أية ثمار سياسية، ومن غير المعقول أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بكل هذا العمل العسكري دون أن تكون لها استراتيجية سياسية محددة.
إن انتصار قوات سوريا الديمقراطية على مرتزقة داعش خطوة عظيمة ستغير مجرى الأحداث في شمال وشرق سوريا وسوريا عامة، ولكن هزيمة داعش عسكرياً لا يعني هزيمته أيديولوجياً، حيث سعت دولة الاحتلال التركي إلى إمداد داعش بالعتاد والسلاح وذلك للتدخل في الشأن السوري وضرب المشروع الديمقراطي. وحول هذه النقاط، إضافة إلى الأوضاع السياسية الراهنة بما فيها قضية احتلال عفرين وكيفية القضاء على داعش؛ أجرت وكالة آدار بريس حواراً مع المحامي والناشط الحقوقي والسياسي المستقل، مصطفى أوسو.
وفيما يلي نص الحور كاملاً:
ـ أصبح داعش اليوم من الماضي، كيف تقرؤون المرحلة ما بعد نهاية هؤلاء المرتزقة عسكرياً في شمال وشرق سوريا؟
إن الهزيمة العسكرية لمرتزقة داعش الإرهابي التي أعلنت عنها “قوات سوريا الديمقراطية”، بتاريخ 23 آذار 2019، بعد سيطرتها بالتعاون مع التحالف الدولي على آخر معقل له في بلدة الباغوز في شمال شرق سوريا، لا شك أنه إنجاز عظيم تضاف إلى رصيد الإنسانية في مواجهة الفكر التكفيري الظلامي الذي خيّم على المنطقة ووشحها بالسواد فترة امتدت لخمس سنوات عجاف من الزمن. لكن؛ يجب ألا يغيب عن بالنا أن هذه الهزيمة العسكرية لمرتزقة داعش لا تعني أبداً هزيمة أيديولوجيتهم المتطرفة التي جذبت الآلاف من المرتزقة من جميع أنحاء العالم، كما أنها لا تعني أيضاً أن المنطقة أصبحت في مأمن من إرهابه وشروره وآثامه، حيث لا تزال خلاياه النائمة التي تلقى الدعم المادي والتمويل المالي والمساندة من عدة جهات داخلية وخارجية، منتشرة على طول وعرض مساحة الجغرافية السورية.
ومن هنا؛ فإن المرحلة الجديدة بعد هذه الهزيمة العسكرية، ليست سهلة أبداً، وهي تحمل في طياتها الكثير من التحديات التي ستواجه المنطقة وإدارتها على جميع المستويات المحلية والداخلية والإقليمية والدولية، لعل أهمها إعادة تأهيلها من جديد لما لحقها من أذى وبخاصة الأذى الفكري، وفي جميع مجالات الحياة الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية..، وإقامة المؤسسات الديمقراطية فيها وتمكين إدارتها واسترشادها بمبادئ الحكم الرشيد..، وأيضاً التهديدات الداخلية السورية والخارجية التركية باجتياحها لمناطق شمال وشرق سوريا، في ظل عدم الاعتراف بها وشرعنتها وقوننتها..، وكلها تحديات تفرض على الإدارة الذاتية، التعامل معها بكثير من المسؤولية والحرص ومحاولة إيجاد المخارج والحلول لها، والإدارة الذاتية تستطيع أن تستفيد في كل ما ذُكر من انتصار قوات سوريا الديمقراطية لتستثمرها على الصعيدين الداخلي والخارجي في استقرار وأمان المنطقة.
ـ هل يعني وجود المبعوث الأمريكي وكبير مستشاري قوات التحالف الدولي “ويليام روبوك” في المؤتمر الصحفي بقاعدة العمر العسكرية في شمال وشرق سوريا، عن وجود دعم سياسي لقوات سوريا الديمقراطية؛ برأيكم؟
لنكن واقعيين في هذا الجانب، باعتقادي لن تكون التضحيات الكبيرة والجسيمة التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية والتي بفضلها تم تحقيق هذا النصر العسكري الكبير على مرتزقة داعش وبالتأكيد؛ فإن وجود المبعوث الأمريكي وكبير مستشاري قوات التحالف الدولي “ويليام روبوك” في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قاعدة العمر العسكرية في شمال وشرق سوريا بمناسبة إعلان هزيمة داعش، خير دليل على ذلك، وهو الشيء الذي تؤكده أيضاً تصريحات العديد من المسؤولين الأمريكيين، وكذلك تطورات الأوضاع على الأرض، خاصة مع استمرار قدوم شحنات الأسلحة الأمريكية إلى هذه المناطق، هذا إضافة إلى أنه من غير المعقول أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بكل هذا العمل العسكري دون أن تكون لها استراتيجية سياسية محددة في المنطقة بما تخدم المصالح الأمريكية فيها ومحاربة المد الإيراني.
ـ دعت قوات سوريا الديمقراطية النظام السوري إلى الاعتراف بإدارتها الذاتية في شمال وشرق سوريا، برأيكم هل سيستجيب النظام لتلك الدعوة؟
بعد كل ما حل بسوريا والسوريين من ويلات ومآسي وخراب ودمار وتهجير وتفكك، لم يتخلَ النظام السوري قيد أنملة تخليه عن أيديولوجيته القوموية، وحكمه الفردي الشمولي القائم على إخضاع كل سوريا ومواطنيها لهذا التوجه القائم على الاستبداد والإلغاء والإقصاء وإنكار الحقوق القومية والوطنية الديمقراطية للآخرين من شعوب ومكونات سوريا، ومصادرة حقوق الإنسان والحريات العامة. انطلاقاً من هذه الحقيقة لا أعتقد أن النظام السوري سيستجيب لدعوة قوات سوريا الديمقراطية إلى الاعتراف بإدارتها الذاتية في شمال وشرق سوريا، وخير مثال على ما نقول: تصريحات المسؤولين السوريين الأخيرة بخصوص قوات سوريا الديمقراطية، والتي فحواها: “أن الجماعات التي يقودها الكُرد مثل قوات سوريا الديمقراطية وقواتها المتحالفة معها في شمال وشرق سوريا ستواجه خيارين، إما المصالحة مع الحكومة أو الجيش السوري، وإما السيطرة على المناطق التي يسيطرون عليها وإعادتها بالقوة إلى ما كانت عليه قبل العام 2011″.
ـ ما هي توقعاتكم من الموقف التركي بعد تحقيق النصر على مرتزقة داعش، خاصة أن هناك اتهامات للدولة التركية بأنها هي من تدعم مرتزقة داعش وسواهم من المجموعات المتطرفة؟  
الفوبيا التركية وموقفها السلبي من تطورات القضية الكردية في سوريا، يجعلها تقف على طول الخط ضد أي مسعى إيجابي في التعاطي مع الأحداث التي حصلت وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على ما يقارب الثلث من مساحة سوريا، وهزيمة مرتزقة داعش الإرهابي وإنهائه عسكرياً في سوريا بالطبع لا يروق للدولة التركية، فقد جاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع التركية بعد إعلان التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية القضاء العسكري على داعش في سوريا، جاء فيه: جيشنا هو الوحيد الذي خاض حرباً مباشرة ضد داعش وهو الوحيد الذي يحارب الإرهاب. إضافة إلى ما ذكرناه؛ فإن التطورات الأخيرة على الأرض كشفت الكثير من خفايا علاقات الحكومة التركية بالمجموعات الإسلامية المتشددة والمتطرفة المنتشرة في سوريا، والتي أعلنت جميعها في وقت سابق، بما في ذلك عناصر “داعشية” الفكر والمنبت، استعدادها التعاون مع تركيا في الهجوم على شمال وشرق سوريا.
ـ هناك من يقول إن القضاء على داعش يعني أن هناك عملية تحرير لتحرير عفرين من الاحتلال التركي ومرتزقته، كيف تقرؤون ذلك؟
عفرين كجزء من الجغرافيا السورية، يجب ألا تغيب ولو لـلحظة واحدة عن القوى الوطنية السورية؛ لأن عفرين أرض سورية وعلى جميع السوريين الدفاع عنها، والعمل من أجل تحريرها وإنهاء الكارثة والفاجعة المهولة بحقها كـ جغرافيا سياسية وبشرية. لقد جاء احتلال تركيا لمنطقة عفرين بموجب صفقة ومقايضة بين عدة دول “روسيا، إيران، وتركيا”، وسكوت تام من قبل باقي أعضاء المجتمع الدولي، فيما يشبه القبول أو الرضا. وفي الوقت الراهن وهذه الظروف المحيطة الموجودة، لا أجد أن هناك آفاق واضحة لتحقيق هذا الهدف الذي يستلزم توفر شروط وظروف موضوعية وأرضية مناسبة، يوفرها إلى حد كبير العمل السياسي والمدني المتواصل مع جميع الجهات الفاعلة وصاحبة القرار في الأزمة السورية، وفي الحقيقة مدينة عفرين وباقي المناطق المحتلة ستعود إلى أصحابها وهذا ما نحن واثقون منه. ولكن؛ لا يوجد سقف زمني محدد لذلك بسبب صراع القوى الدولية والإقليمية على الساحة السورية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle